الكويت تبحث مع الجزائر وسان ماينو والولايات المتحدة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الكويتي الكويتي عبد الله اليحيا، مع وزيري خارجية الجزائر وسان مارينو ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى باربرا ليف كلا على حدى، آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشترك.
الكويت والفلبين تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بين مصر ولبنان.. رباعية غنائية في الكويت
وذكرت الخارجية الكويتية - في بيان لها اليوم السبت أن ذلك جاء على هامش أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 بمدينة نيويورك - أنه خلال لقاء عبد الله اليحيا مع نظيرة وزير خارجية جمهورية سان مارينو، تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تعكس مدى عزم البلدين على تعزيز وتوثيق العلاقات الثنائية وتمتينها وهي اتفاقية بين حكومة دولة الكويت وحكومة جمهورية سان مارينو لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة واتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل وعلى رأس المال ولمنع التهرب والتجنب الضريبي.
كما بحث وزير الخارجية الكويتي مع وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وأطر تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشترك.
وتناول وزير الخارجية الكويتي مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة والتعاون الإستراتيجي القائم بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية وبحث التطورات الخطيرة في قطاع غزة والتباحث في سبل وقف الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء الفلسطينيين وما يسببه العدوان من كارثة إنسانية دامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت الساحتين الإقليمية والدولية الولايات المتحدة الجزائر عبد الله اليحيا العلاقات الثنائیة الخارجیة الکویتی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تداعيات الأزمة السورية: العراق في دائرة التأثيرات الإقليمية والدولية
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مرّت الأحداث بتطورات متسارعة أثرت بشكل مباشر على الوضع الداخلي في العراق، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية والمواقف العسكرية والسياسية. لم تقتصر تأثيرات الأزمة السورية على الحدود الجغرافية، بل امتدت لتلامس حراك العراق على الساحتين الداخلية والخارجية، في إطار محاولات لتطويق تداعيات هذه الأزمة.
في هذا السياق، اجتمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، والتي كانت سوريا أحد أبرز محاور النقاش. وقد أكد الجانبان خلال المباحثات على أهمية التنسيق المشترك لمواجهة تداعيات الأحداث السورية، بما يضمن استقرار المنطقة ويحد من تداعيات النزاع المستمر في سوريا على البلدان المجاورة، وعلى رأسها العراق.
رغم ذلك، أعرب العراق عن موقف ثابت بعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، وهو موقف يتوافق مع رغبة بغداد في الحفاظ على سيادتها وعدم الانزلاق إلى صراعات أخرى قد تزيد من تعقيد الأوضاع الداخلية. فقد أكدت الحكومة العراقية مراراً على ضرورة أن تُترك المسائل السورية للشعب السوري، من دون تدخلات خارجية، خاصة في ظل تعقيدات المواقف الإقليمية والدولية.
على المستوى العسكري، لم تُعلن أي من الفصائل المسلحة في العراق عن موقف رسمي واضح بشأن ما يجري في سوريا حتى الآن.
ومع تصاعد الأصوات المحلية والدولية المطالبة بحصر السلاح بيد الدولة، خرج رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، ليؤكد في كلمة له مؤخراً أن الحشد الشعبي لم يتدخل في الشأن السوري. وأوضح الفياض أن بعض الأخبار التي تحدثت عن تدخل الحشد في سوريا “غير صحيحة”، مشيراً إلى أن القوات التابعة للحشد قد ركزت على تأدية واجباتها داخل العراق فقط.
وأشار الفياض إلى أن العراق متمسك بسياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما في ذلك سوريا.
هذا التوجه يعكس التحديات التي يواجهها العراق حيث تزايدت المخاوف من أن يصبح العراق ساحة لصراعات إقليمية جديدة في ظل الاستقطابات القائمة في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts