صفقة تاريخية.. غوغل تستعيد موظفًا سابقًا بـ 2.7 مليار دولار
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
شازير.. من مغادرة غوغل إلى تأسيس شركة ناشئة شغل نوام شازير، الذي شارك في تأليف ورقة بحثية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، منصبًا في غوغل منذ عام 2000.
وفي عام 2021، قرر شازير مغادرة الشركة لبدء مشروعه الخاص، بعد أن قوبل روبوت المحادثة الذي طوره بالرفض من قبل غوغل.
لكن مع تعثر شركته الناشئة، تواصلت غوغل مع شازير وعرضت عليه العودة بمقابل مالي كبير، وفقاً لأشخاص مطلعين على الصفقة، بحسب تقرير نشر على صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ووفقًا للصحيفة، تمت الصفقة مع “Character.AI” من خلال كتابة شيك بقيمة 2.7 مليار دولار تقريبًا، حيث تمثل الرسوم تكلفة ترخيص التقنية الخاصة بالشركة. لكن النقطة المحورية كانت في موافقة شازير على العودة للعمل مع الشركة، مما يعكس استثمار الشركة في موهبة بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي.
أثارت الصفقة جدلاً في وادي السيليكون، حيث يتساءل الكثيرون عن مدى جدوى هذا الإنفاق الضخم في السباق لتطوير الذكاء الاصطناعي. يعتقد البعض أن هذه الاستثمارات قد تحدد مستقبل الحوسبة.
إنجازات شازير السابقة ودوره في تطوير الذكاء الاصطناعي يعتبر شازير أحد الرواد في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث ساهم في نشر ورقة بحثية في عام 2017 بعنوان “الانتباه هو كل ما تحتاجه”، والتي شكلت أساسًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كذلك، تعاون مع زملائه لتطوير روبوت محادثة يُعرف باسم “مينا”، والذي كان يستهدف تقديم تجارب تفاعلية غنية، ولكن رفض المسؤولين التنفيذين في غوغل إطلاقه للجمهور، معللين ذلك بوجود مخاوف بشأن السلامة والعدالة.
ومع عودة شازير، تتطلع الشركة إلى استعادة ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير تقنيات جديدة مثل “جيميني”.
وتشكل هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية غوغل للمنافسة مع شركات مثل OpenAI، التي حققت نجاحات كبيرة في مجال روبوتات المحادثة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
حصلت شركة "أكستند" الإسرائيلية بعقد مع وزارة الدفاع الأمريكية لتوريد طائرات مسيرة من نوع "FPV" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للضربات الدقيقة، وهي الطائرة ذاتها هي التي استخدمت لتصوير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أثناء الاشتباك معه واستشهاده.
وتبلغ قيمة الصفقة 8.8 مليون دولار، بينما تقوم الشركة حاليا بإنتاج 100 طائرة مسيرة أسبوعيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في تقرير لصحيفة "معاريف" أن "الطائرة هي أول نظام يتم الموافقة عليه من قبل الولايات المتحدة في فئة الطائرات المسيرة المسلحة التي تعمل داخل وخارج المباني، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ ضربات دقيقة".
وقالت الصحيفة إنه "سيتم إنتاج النظام في الولايات المتحدة ومن المتوقع أن تبدأ الإمدادات في الربع الأول من عام 2025".
وأوضحت أن "الطائرات المسيرة موجودة بالفعل في الاستخدام العملياتي في الجيش الإسرائيلي، حيث تُستخدم لمسح الأنفاق والمباني قبل دخول القوات".
مقطع فيديو نشرته قوات الاحتلال يوثق اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد #يحيى_السنوار .. كان يحاول إسقاط مسيرة إسرائيلية وهو جريح قبل أن يُفارق الحياة.. شاهد الفيديو على #عربي21 pic.twitter.com/nC0N3ncEYv — عربي21 (@Arabi21News) October 17, 2024
وفقاً للشركة، سجلت التكنولوجيا أكثر من 5000 اعتراض ناجح للطائرات المعادية في الدفاع عن حدود الأراضي المحتلة، وأنها تطور حاليا طائرة مسيرة لاعتراض الطائرات بدون طيار الإيرانية من طراز "شاهد".
وبعد استشهاد السنوار في تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، نشرت سلطات الاحتلال مقطع فيديو التقطته طائرة مسيّرة صغيرة يظهر يحيى السنوار وهو مصاب وسط أنقاض مبنى في جنوب غزة، فيما كان يجلس على كرسي مغطى بالغبار مع إصابة بالغة في يده اليمنى.
وبينما كانت المسيّرة تحلق قربه، أظهر الفيديو السنوار وهو يرميها بعصا من أجل إسقاطها.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري إن القوات "كانت تظن في هذه المرحلة أن السنوار كان مجرد أحد مقاتلي حماس، لكنها دخلت ووجدته حاملا سلاحا ومرتديا سترة واقية".