الهلال الأحمر الإماراتي يصدر بياناً حول الادعاءات عن مستشفى أم جرس
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أصدرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بياناً اليوم السبت، أوضحت فيه أنها ومنذ تأسيس الهيئة في 1983، عملت على تقديم الدعم الإغاثي والعمل بشكل متواصل وعاجل في أوقات الأزمات، حيث قدمت مساعدات إنسانية ملحة للتخفيف من معاناة الملايين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أخيراً في قطاع غزة. وخلال السنوات الماضية، قدمت الإمدادات الإغاثية والدعم الحثيث في المناطق الأكثر احتياجاً، وذلك من خلال مبادرات وبرامج إغاثية مختلفة وبما يتوافق مع المبادئ الأساسية للحركًة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأضافت الهيئة "تعرض الهلال الأحمر إلى ادعاء في إحدى وسائل الإعلام يشير إلى أن المستشفى الميداني الإماراتي في أم جرس يستخدم لأنشطة أخرى غير العمل الإنساني. ومن المؤسف أن الجهود الإنسانية والخيرية للهلال الأحمر الإماراتي قد تتعرض لمثل هذه الادعاءات الكاذبة أو المسيسة. وقد فشلت هذه الادعاءات غير المسؤولة في تقديم أي دليل على الافتراء الموجه إلى الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك لأنه لا يوجد مثل هذا الدليل قطعاً".
ادعاءات باطلةوقالت إن "هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة والباطلة هي ادعاءات مؤسفة وتعرض سلامة موظفينا ومرافقنا الإنسانية للخطر، خاصة أننا نعمل في مناطق نزاعات مسلحة. كما أن مثل هذه الادعاءات تعرض إمكاناتنا لتقديم المساعدات الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها للخطر".
دعم الأكثر ضعفاًلقد إنشئ مستشفى أم جرس في يوليو(تموز) 2023، بعد اندلاع الأزمة في أبريل(نيسان) 2023 وبعد رفض طلب إنشاء مستشفى ميداني في أراضي السودان. وتتمثل مهمة المستشفى في دعم الأكثر ضعفاً، وعالج حتى الآن نحو 8808 سودانياً و19658 تشادياً، بالإضافة إلى إجراء 550 عملية جراحية.
رعاية طبيةوأضافت الهيئة "في إطار تشغيل مستشفى أم جرس، ينصب التركيز الوحيد للهلال الأحمر على تقديم الرعاية الطبية الأساسية في هذه الظروف الصعبة للحالات الأكثر احتياجاً. وكما هو الحال مع جميع العاملين الطبيين في جميع أنحاء العالم، وكما هو منصوص عليه في القانون الإنساني الدولي، فإن الهلال الأحمر ملزم أخلاقياً بتقديم الرعاية الطبية لأي شخص وكل من يحتاج إليها، بما يقتصر على الاحتياجات الطبية فقط".
وقالت: "تؤكد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي رفضها الشديد لهذه الادعاءات التي تفيد بأنها رفضت طلبات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للدخول إلى مستشفى أم جرس، إن تعاوننا وعلاقتنا مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر راسخة ووطيدة منذ انضمامنا عضواً في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في 1986. كذلك فإنه إضافة إلى الدعم الكامل والتعاون من الدول المضيفة التي تلعب دوراً مهماً في توفير السماح بالدخول إلى المستشفيات الميدانية، فإن عملنا مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فضلاً عن المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الأخرى، يؤكد تفانينا ضمن الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم. سنعمل مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتحديد كيف تم اعتراض الوصول، حيث يقع السماح بالدخول إلى منطقة المستشفى ضمن اختصاصات السلطات المحلية في البلد المضيف".
شريان حياةوذكرت الهيئة "لقد أنشأ الهلال الأحمر الإماراتي مستشفى ميدانياً ثانياً في أبشي، والذي عالج 21761 مريضًا حتى الآن. تعد هذه المستشفيات الميدانية الإماراتية شريان حياة بالغ الأهمية لمحتاجيها من المدنيين، حيث تقدم العلاج للاجئين السودانيين الفارين من الصراع، وكذلك لمواطني تشاد. تمتد خدماتنا إلى جميع المحتاجين إليها من المدنيين، بغض النظر عن الجنسية أو العمر أو الجنس أو الانتماء السياسي".
التزام تاريخيوقالت إن "التزام الهلال الأحمر الاماراتي التاريخي بإنشاء مستشفيات ميدانية في مناطق الأزمات يؤكد سعينا الدائم لتوفير المساعدات الإنسانية، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة من الصراع، ويظل التزامنا بدعم المجتمعات المتضررة ثابتًا. وسيواصل الهلال الأحمر الاماراتي، بالتعاون مع شركائه الدوليين، ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الاتحاد الدولی لجمعیات الصلیب الأحمر والهلال الأحمر الهلال الأحمر الإماراتی هذه الادعاءات
إقرأ أيضاً:
الصعيد يستعد للطوارئ.. الهلال الأحمر ينظم دورة تدريبية مكثفة لفرق الاستجابة
انطلقت بالغردقة دورة تدريبية مكثفة لـ 30 متطوعًا من فرع الهلال الأحمر بمحافظات الصعيد ( قنا / الاقصر / سوهاج / المنيا / اسوان / بنى سويف )، وذلك لتأهيلهم للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ والكوارث، تضمنت تدريبات عملية ونظرية في الإسعافات الأولية، والإخلاء، والاتصال، وإعادة الروابط الأسرية. يأتي هذا التدريب في إطار جهود الهلال الأحمر المصري لتعزيز قدرات فرق الاستجابة الطوعية في جميع أنحاء الجمهورية.
وقال أحمد عبد الباسط رئيس لجنة الإغاثة بالهلال الأحمر بالبحر الأحمر أن التدريب شمل تعلم كيفية تقديم الإسعافات الأولية والإخلاء والإتصال في الميدان وتقديم خدمة إعادة الروابط الأسرية والتعامل مع الجثث والوصول والخروج الآمن
قام بتنفيذ التدريب نخبة متميزة من المدربين من المركز العام القائد أحمد عزت رئيس فرق الطوارئ والقائد سحر عبد الحكيم نائب مدير قسم التدريب والقائد إسلام عبد الحليم مسؤول الاغاثة والقائد أحمد خفاجه مسؤول اعادة الروابط الاسرية والقائد أحمد عبد الله والدكتورة تقى رمضان ودكتور أحمد فرغلى والدكتورة رنا أبوالنجا ودكتور محمود مدحت مدربين الإسعافات الأولية و يستهدف التدريب إعداد وتجهيز فرق الاستجابة للطوارئ بمحافظات الصعيد فى إطار الاستعداد لمواجهة إخطار الأزمات والكوارث بكافه محافظات الجمهورية.
ويقام التدريب تحت رعاية اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر وبناء على توجيهات وتعليمات الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصرى.