الاتحاد الأوروبي يرفض الإعدامات التي تجري في العراق
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 11:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، عن “القلق العميق إزاء الزيادة الأخيرة في تطبيق أحكام الإعدام في العراق، بما في ذلك حالات تنفيذ عدة أحكام في يوم واحد”، مشيرا إلى أن تقارير تفيد بأن أكثر من ثمانية آلاف سجين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وقال المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي، بيتر ستانو في مذكرة اليوم، إن “الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة عقوبة الإعدام في كل الأوقات وفي كل الظروف”، كونها “عقوبة قاسية وغير إنسانية، ولا تتوافق مع الحق غير القابل للتصرف في الحياة، ولا تعمل كرادع للجريمة، وتمثل إنكارًا غير مقبول للكرامة الإنسانية وسلامتها”ـ كما أنها “تجعل من أخطاء العدالة أمراً لا رجعة فيه”، حسب تعبيره.وأضاف أن “الاتحاد الأوروبي العراق إلى تبني وقف مؤقت لاستخدام عقوبة الإعدام كخطوة أولى نحو إلغائها في نهاية المطاف”، مؤكدا مواصلة “العمل على إلغاء عقوبة الإعدام في البلدان القليلة المتبقية التي لا تزال تطبقها”، حسبما نشرته وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء.وكان مصدر أمني مطلع قد افاد، يوم الأربعاء 25 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، بأن وزارة العدل العراقية، نفذت حكم الإعدام بحق 21 إرهابياً بينهم امرأة في سجن الناصرية المركزي (الحوت) ضمن محافظة ذي قار جنوبي العراق.وقال المصدر ، إن “من بين الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم امرأة ساهمت بجريمة قتل حصلت في ساحة الوثبة بالعاصمة بغداد”، مبيناً أن “قرار تنفيذ حكم الإعدام جاء بعد اكتساب جميع القرارات والأحكام بحق المدانين الدرجة القطعية، ومصادقة رئيس الجمهورية عليها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی حکم الإعدام
إقرأ أيضاً:
جقلمبة إطارية..الشرع من أهل البيت وأهلا وسهلا به في بغداد
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 12:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الإطار، عقيل الرديني، اليوم الخميس، إن “إعلان السوداني بدعوة الرئيس السوري أحمد الشرع يمثل رأي الحكومة، والذي يجب أن يراعي مصالح العراق أولاً”، مضيفًا أن “مصلحة العراق في سوريا ليست مرتبطة بأحمد الشرع كشخص، بل بضرورة التنسيق مع من يدير الدولة السورية حاليًا، خصوصًا في ظل عدم الاستقرار هناك، ووجود جالية عراقية ومصالح اقتصادية واجتماعية تتطلب هذا التفاهم”.وبيّن الرديني أن “فكرة تقديم مصلحة العراق مطروحة بقوة داخل الإطار التنسيقي في ما يخص العلاقة مع سوريا”، مشددًا على أنه “لا يوجد رفض قاطع من قوى الإطار تجاه دعوة الشرع، وإنما هناك وجهات نظر مختلفة وتحفّظات من بعض الأطراف، لكنها لا تصل إلى حد القطيعة أو المعارضة الكاملة”.وتأتي دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد، كمؤشر على تغيّر في الموقف العراقي الرسمي تجاه النظام الجديد في دمشق، بعد فترة من الحذر والتريث وانه إرهابي داعشي وعليه امر القاء قبض وفق المادة 4 إرهاب صادرة من القضاء العراقي ،ويُعد هذا الانفتاح تتويجًا لمسار بدأ بزيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد في آذار الماضي، وسط تباين داخلي حول شكل العلاقة مع الشرع، الذي كان سابقًا في صفوف المعارضة المسلحة بصفة “ابو محمد الجولاني”، قبل أن يتولّى رئاسة البلاد مطلع هذا العام.