قال السيد خضر، الخبير الاقتصادي، إن خفض أسعار الفائدة يحمل تأثيرات إيجابية واضحة على الاقتصاد، حيث يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال تسهيل الاقتراض للشركات والمستهلكين، ما يشجعهم على زيادة الاستثمارات في التوسع والتطوير، ويعزز من فرص خلق وظائف جديدة ويحفز الحركة الاقتصادية.

زيادة الإنفاق الاستهلاكي ودعم سوق العقارات

وأشار «خضر» في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن خفض الفائدة سيؤدي إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي، حيث تنخفض تكلفة القروض الشخصية، ما يشجع المستهلكين على شراء السلع والخدمات، موضحًا أن ذلك سيؤدي إلى دعم سوق العقارات، حيث سيزيد الطلب على المنازل بفضل انخفاض تكلفة الرهون العقارية، مما يعزز من نشاط السوق العقاري.

تحفيز النمو العالمي وزيادة تدفقات الاستثمارات

وفيما يتعلق بالاقتصاد العالمي، أشار إلى أن خفض أسعار الفائدة سيحفز النمو العالمي من خلال زيادة الطلب الأمريكي على السلع والخدمات، ما يدعم اقتصادات الدول التي تعتمد على التصدير إلى الولايات المتحدة.

وأضاف أن الأسواق الناشئة ستستفيد من تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث يسعى المستثمرون لتحقيق عوائد أعلى في ظل انخفاض تكلفة الاقتراض في الولايات المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسعار الفائدة القروض الشخصية وظائف جديدة سوق العقارات تدفقات الاستثمارات خفض أسعار الفائدة الأسواق الناشئة السلع والخدمات

إقرأ أيضاً:

الذهب يرتفع بفضل زيادة الطلب على الملاذ الآمن

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال التعاملات المبكرة الاثنين، وسط إقبال متزايد على المعدن الأصفر كملاذ آمن جراء المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الوشيكة التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها وتوقعات‭‭‭ ‬‬‬ بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) هذا العام.

تحديث الأسعار

بحلول الساعة 0005 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 3025.12 دولار للأونصة (الأوقية). وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة لتصل إلى 3030.70 دولار للأونصة، بحسب بيانات وكالة رويترز.

وبلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار للأونصة الخميس الماضي حيث غذت التوترات التجارية الطلب على الملاذ الآمن.

وعادة ما ينظر للذهب الذي لا يدر عوائد على أنه أداة للتحوط في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية والتضخم، كما يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

وستظل الرسوم الجمركية في دائرة الضوء مع إعلان ترامب عن موجة من الرسوم الجمركية المضادة التي ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، والتي من المرجح أن تزيد التضخم وتعيق النمو الاقتصادي.

وفي الأسبوع الماضي، أبقى البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي ثابتا عند نطاق 4.25 بالمئة و 4.50 بالمئة، كما كان متوقعا. ويتوقع صانعو السياسات أن يُجري البنك المركزي الأميركي تخفيضين بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.

لكن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون وليامز قال الجمعة إن السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي في مكانها الصحيح بالنظر إلى الشكوك العديدة التي تواجه الاقتصاد، مشيرا إلى أنه لا توجد حاجة ملحة لإجراء أي تغيير على أسعار الفائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 33.06 دولار للأونصة وزاد البلاتين 1.1 بالمئة إلى 981.25 دولار، فيما صعد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 962.54 دولار.

مقالات مشابهة

  • برلماني: انفراجة اقتصادية مدفوعة بتراجع التضخم تدريجيًا وزيادة الاستثمارات
  • مجموعة Seviora الآسيوية تؤسّس مكتباً إقليمياً في «أبوظبي العالمي»
  • برلماني: الدولة المصرية اتخذت إجراءات ساهمت في ضبط أوضاع الاقتصاد
  • الفيدرالي يُقلص خسائر عملياته التشغيلية إلى 77.6 مليار دولار في 2024
  • بنسبة 0.2%.. ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي
  • الذهب يرتفع بفضل زيادة الطلب على الملاذ الآمن
  • «الوطني»: البنوك المركزية العالمية تواصل حذرها للموازنة بين النمو والتضخم وتقلبات الأسواق
  • ترامب: 2 نيسان سيكون يوم الحرية لأمريكا
  • تامر عبد الحميد: خفض الفائدة على الشهادات البنكية خطوة لتعزيز النمو الاقتصادي
  • ارتفاع الفائدة لا يوقف الاقتراض.. طفرة قياسية بمحافظ التجزئة المصرفية المصرية