"وزير التعليم العالي يُشيد بمشروعات طلاب جامعة حلوان ويفتتح العام الدراسي بجولة تفقدية"
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
في إطار بدء العام الدراسي الجديد، قام الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بجولة تفقدية شملت عدة منشآت داخل جامعة حلوان، وذلك يوم السبت، بحضور الدكتور سيد قنديل، رئيس الجامعة، وعدد من كبار مسؤولي وزارة التعليم العالي، بالإضافة إلى لفيف من عمداء الكليات وصحفيي قطاع التعليم العالي.
بدأت الجولة برفع علم اليوم الدراسي وعزف النشيد الوطني، في حضور الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما أضفى أجواء احتفالية على بداية العام الأكاديمي الجديد.
خلال الجولة، قام الوزير بزيارة كلية الحاسبات والمعلومات، حيث كان في استقباله الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة. استعرض الوزير عددًا من المشروعات الطلابية المتميزة، التي تعكس مستوى الابتكار والتفكير الإبداعي لدى طلاب الجامعة. وقد نالت هذه المشروعات استحسان الوزير الذي أعرب عن إعجابه بما شاهده، مؤكدًا على أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تساهم في تطوير التعليم وتلبية احتياجات سوق العمل.
واستمرت الجولة لتشمل زيارة مجمع الفنون والثقافة، وهو أحد أهم المعالم الثقافية داخل الجامعة، حيث يضم قاعات ومعارض فنية تهدف إلى دمج التعليم الأكاديمي بالفنون والثقافة. وقد أشاد الوزير بالدور الذي يلعبه هذا المجمع في تعزيز الثقافة والإبداع بين الطلاب، مشددًا على ضرورة استمرار التعاون بين مختلف التخصصات لتقديم تعليم شامل ومتنوع.
كما تضمنت الجولة زيارة نادي جامعة حلوان، وهو مكان يجمع بين الأنشطة الطلابية والاجتماعية والرياضية. أبدى الدكتور أيمن عاشور إعجابه بالمنشآت الرياضية والأنشطة المتنوعة التي تقدمها الجامعة، معبرًا عن فخره بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه جامعة حلوان في تقديم بيئة تعليمية متكاملة تسهم في بناء شخصية الطالب.
في ختام الجولة، أشاد الوزير بالجهود المبذولة من قِبل إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في تحسين مستوى التعليم وتطوير البنية التحتية، مؤكدًا أن جامعة حلوان تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها في التميز الأكاديمي والبحث العلمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأكاديمية والمهنية التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عام الدراسي الجديد كلية الحاسبات والمعلومات وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي والبحث العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
عاشور: الإيسيسكو تعمل على وضع إطار للذكاء الاصطناعي في التعليم والعلوم والثقافة
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو – ألكسو – إيسيسكو) ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في دورته الرابعة عشرة، اليوم الأربعاء، في الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، بحضور الدكتور. سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد نور الدين النوري، وزير التربية بالجمهورية التونسية.
في مستهل كلمته، نقل د. أيمن عاشور تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى الجمهورية التونسية، وقيادات منظمة الإيسيسكو والمشاركين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في أعمال المجلس، وأعرب عن شكره لمنظمة الإيسيسكو لعقد الاجتماع، وللجمهورية التونسية على استضافته، مؤكدًا أن الإيسيسكو تمثل إطارًا فاعلًا للتعاون البنّاء والحوار المثمر في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
أكد وزير التعليم العالي، حرص الإيسيسكو على إشراك الدول الأعضاء واللجان الوطنية في صياغة استراتيجياتها الجديدة وبرامجها المستقبلية بما يتماشى مع متطلبات التطور ويعزز التعاون المشترك. كما شدد على أهمية تكاتف الدول الإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى التهديدات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمخططات الظالمة الرامية إلى اغتصاب أراضي الشعوب، مما يستدعي وحدة الصف والعمل المشترك.
وأوضح عاشور، أن الإيسيسكو تدرك أهمية تنسيق الجهود في مجالات التربية والعلوم والثقافة لبناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر وقيادة المستقبل. كما أشار إلى أن الدورة الحالية تناقش موضوعات بارزة، من بينها طلبات الانضمام لعضوية المراقب بالمنظمة، وتقرير أنشطة الإيسيسكو لعام 2024، وميثاق الرياض حول الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، إلى جانب مقترحات تطوير الهيكل التنظيمي للمنظمة.
وأعرب عن تقديره لجهود الإيسيسكو في إعداد إطار إجرائي لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والعلوم والثقافة، مما يعزز التنمية المستدامة في الدول الإسلامية. كما أثنى على مساعي المنظمة لتطوير آليات الحوكمة واعتماد أفضل الممارسات العالمية، بما يضمن تحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية.
من جانبه، أعرب د. سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن شكره للجمهورية التونسية على استضافة الاجتماع، مؤكدًا أن المنظمة تمضي قدمًا في مسار التحديث والتجديد لتكون في طليعة المنظمات المتخصصة عالميًا في مجالات عملها. وشدد على التزام الإيسيسكو بتطوير برامجها لتعزيز فعالية الأنشطة التربوية والثقافية والعلمية، ومواكبة التحديات الراهنة في العالم الإسلامي.
كما نقل دواس تيسير دواس تحيات الشعب الفلسطيني إلى الحضور، مؤكدًا أن دول العالم الإسلامي تتحمل مسؤولية الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأشاد بدور الإيسيسكو في تعزيز مجالات التربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء.
حضر الاجتماع، باسم حسن، السفير المصري في تونس، وعبد المحسن شافعي، نائب السفير المصري، ود. أيمن فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة وعضو مصر في المجلس التنفيذي للإيسيسكو، ود. رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الإيسيسكو، وميشال لوبيشو، ممثل مكتب اليونيسف بتونس، ود. دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، ووفود الدول الأعضاء بالمنظمة، وممثلي المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.