نجل الزعيم جمال عبد الناصر: لم نتخلف عن إحياء ذكرى رحيل والدي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن الأسرة لم تتخلف عن إحياء ذكرى رحيل الزعيم الراحل على مدار 54 سنة منقضية.
وأكد في تصريحات له، حرصه التواجد من الصباح في ضريح الوالد لقراءة الفاتحة واستقبال محبي ومؤيدي الزعيم الذين يتواجدون في مصر والعالم العربي بأكلمه.
وأشار إلى أنه يشعر بالسعادة والفخر حينما يرى جموع المواطنين يلتفون حول ضريح والده لقراءة الفاتحة، الأمر الذي يؤكد أن من يقدم لوطنه شيئًا لن يذهب سدى.
واختتم، سننتهي من زيارة الضريح واستقبال المواطنين وسنذهب بعدها إلى منزل الزعيم في منشية البكري، والذي يضم عددًا من المقتنيات النادرة للزعيم الراحل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الحكيم عبد الناصر جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة وراء إمام يخطئ في الفاتحة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الصلاة وراء إمام لا يجيد قراءة الفاتحة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن الصلاة خلف إمام يخطئ في قراءة الفاتحة، تعتبر مسألة مهمة تتطلب الفهم الجيد للقراءة الصحيحة للفاتحة من قبل الإمام.
وقال: "قراءة الفاتحة من أركان الصلاة في بعض المذاهب الفقهية، وإذا كان الإمام لا يجيد قراءتها، فلا يجوز أن يكون إمامًا للمصلين، المفروض أن الشخص الذي يخطئ في قراءة الفاتحة لا يجوز له أن يكون إمامًا، وإذا دخل المصلّي المسجد ووجد الصلاة قائمة خلف إمام يخطئ في الفاتحة، فإن عليه أن يستمر في الصلاة خلفه ويكمل الصلاة، لكن عليه إعادة الصلاة بعد ذلك بمفرده، مع تجنب إحداث أي بلبلة في المسجد."
وأضاف: "مسألة اللحن في الفاتحة تتفاوت بين الناس، فبعض الأخطاء قد تكون واضحة، مثل اللحن الجلي الذي يؤثر على المعنى، وبعض الأخطاء قد تكون لحنًا خفيًا لا يؤثر على المعنى، وفي حالة عدم القدرة على تحديد ما إذا كان هناك لحن جلي أو خفي، فإن المتخصصين هم الذين يمكنهم الحكم على ذلك، فإذا كان المصلّي متيقنًا من أن هناك أخطاء جليّة في الفاتحة، فلا يجوز له أن يصلي خلف هذا الإمام، لكن إذا لم يكن متأكدًا، عليه أن يستمر في الصلاة ويعيد الصلاة منفردًا بعد انتهائها."
وتابع: "إذا كان المصلّي في جماعة ورأى أنهم سيصلون خلف إمام لا يجيد الفاتحة، فيمكنه التعلل بأنه يحتاج لتجديد وضوئه دون أن يحدث أي بلبلة، ثم عليه أن يُنصِح الإمام ليعلمه كيف يقرأ الفاتحة بشكل صحيح، وفي النهاية، تعلّم قراءة الفاتحة هو أمر واجب على الجميع، وعليه أن يراجع متخصصًا في أحكام تلاوة القرآن ليتمكن من إمامة الناس."