إضاءة الأهرامات وأبو الهول احتفالا باليوم العالمي للسياحة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أضاءت وزارة السياحة والآثار أهرامات الجيزة، وتمثال أبو الهول، احتفالا بيوم السياحة العالمي، الذي يوافق 27 سبتمبر من كل عام وتم إطلاقه هذا العام تحت شعار “سياحة وسلام”، مساء أمس الجمعة
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن إضاءة الأهرامات اليوم لمدة ساعتين، جاءت في ضوء توجيهات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، لتكون بمثابة رسالة سلام للعالم من مصر من منطقة أهرامات الجيزة أحد أهم المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وبها هرم خوفو العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع للعالم القديم.
ومن الجدير بالذكر أنه احتفالا بيوم السياحة العالمي وجه، اليوم السيد شريف فتحي كلمة بهذه المناسبة، أكد خلالها على الدور الحيوي الذي تلعبه السياحة في تعزيز السلام والاستقرار العالمي، فهي أحد أهم أدوات القوة الناعمة التي تساهم في التواصل والتقارب بين الشعوب، ونشر ثقافة الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة للمجتمع الدولي.
وان صناعة السياحة قائمة على حرية وأمن وسلامة الانتقال والتنقل وهذا يتطلب السعي الدائم لتحقيق السلام والأمن على مستوى العالم وليس فقط في أجزاء معينة.
كما أشار إلى أن شعار "السياحة والسلام" يُذكرنا بأحد أبرز الأحداث في مصر القديمة، وهو توقيع الملك رمسيس الثاني لأول معاهدة سلام موثقة في العالم مع الحيثيين بعد معركة قادش، مما يعكس رؤية المصريين منذ أقدم العصور في تحقيق الاستقرار والسلام.
كما أطلقت الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، حملة ترويجية لمصر بالأسواق السياحية المستهدفة تحت عنوان "سلام من مصر"، وذلك علي مواقع التواصل الاجتماعي للوزارة والهيئة بمختلف المنصات لتعزيز قيم السلام والتبادل الثقافي والتعايش المجتمعي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصر والأمم المتحدة.. شراكة راسخة لرسم مستقبل حفظ السلام العالمي
عقد السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى مشاورات مع مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة لحكم القانون والمؤسسات الأمنية "أليكساندر زويف" بمشاركة أعضاء الآلية الوطنية لحفظ السلام من وزارت الخارجية والدفاع والداخلية.
وصرح "الجويلى" أن المشاورات، التى جاءت في سياق زيارة المسئول الأممى إلى القاهرة، ركزت على تناول أهم المسارات التفاوضية الجارية لعام ٢٠٢٥، وعلى رأسها مراجعة هيكل بناء السلام الأممى من جانب والاجتماعات الوزارية المخصصة لبحث مستقبل ونماذج حفظ السلام من جانب آخر.
وأضاف مساعد وزير الخارجية أن هذا العام يشهد سلسلة من الفعاليات الدولية في إطار الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة وعضوية مصر بها بالإضافة إلى مرور ٦٥ عاماً على أول مشاركة لمصر في عمليات حفظ السلام الأممية بالكونغو عام ١٩٦٠، وهو الدور الذى يتكامل مع نشاط مصر على الصعيد الإقليمى إذ تستضيف مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد الصراعات، وكذلك على صعيد بناء القدرات من خلال مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
من جانبه، ثمن مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة مشاركة مصر الرائدة في عمليات حفظ السلام الأممية التي تجاوزت تراكمياً ٣٠ ألفاً من حفظة السلام العسكريين والشرطيين شاركوا في أكثر من ٣٧ بعثة في مختلف أنحاء العالم. وأبرز التوجه المتصاعد نحو تعزيز المكون الشرطى ضمن البعثات متعددة الأبعاد، والتعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، والمفهوم الموسع لعمليات السلام الأممية.