طفل يروي تفاصيل إنقاذه لطفل آخر كاد يغرق بتجمع مائي في الأحساء.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الأحساء
سرد الشبل عبدالله مناحي الدوسري، تفاصيل إنقاذه طفلًا غرق في موقع تجمع مائي في إسكان الملك عبدالله في الأحساء، بينما توفي طفل آخر غرقًا في نفس الموقع.
وأوضح عبدالله الدوسري عبر قناة العربية، إنه جاء لهذه المنطقة عن طريق الصدفة، فوجد طفلين في حالة غرق، فقام بالنزول من الدرج وسبح حتى تمكن من إنقاذ طفل، بينما غرق الطفل الآخر، وبعدها قام بالاتصال بالدفاع المدني وأولاد عمه.
وفي السياق نفسه، أفاد حمد القحطاني، من أهالي الحي، بوقوع حادثة بالأمس حيث غرق طفل، واصفًا إياها بالفاجعة، مطالبًا الجهات المعنية بإيجاد حل للموقع سواء بإغلاقه أو تأمينه لاسيما مع غرق طفل في العاشرة من عمره بسبب انزلاق قدمه، محذرًا من مساحة السياج والتي قد تعرض حياة الكبار والصغار على السواء للخطر.
الشبل "عبدالله مناحي الدوسري" يحكي قصة إنقاذه طفلا غرق في موقع تجمع مائي في إسكان الملك عبدالله في #الأحساء بينما توفي طفل آخر غرقا في نفس الموقع
عبر:@Kawther22h pic.twitter.com/aC8hk6xCBs
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 11, 2023
اقرأ أيضًا:
محافظ الأحساء يأمر بالتحقيق في غرق طفل بتجمع مياهالمصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
أسير محرر يروي تفاصيل مروعة عن التعذيب في سجون فصائل التحالف بمأرب
الجديد برس|
كشف أحمد الحسام، أحد الأسرى المحررين من سجون الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، عن تفاصيل مروعة لما وصفه بـ”حجم التعذيب” الذي تعرض له خلال سنوات اعتقاله في سجون مأرب.
وفي كلمة له عقب الإفراج عنه، قال الحسام: “تعرضت خلال ٧ سنوات مع زملائي لأنواع كثيرة من التعذيب في سجون التحالف بمأرب.” موضحاً، أن التعذيب شمل الصلب باستخدام الونشات واحتجازه في غرف انفرادية وسط حشرات ضارة، في ظروف صحية ونفسية قاسية.
وأضاف الحسام أن عناصر التحالف استخدموا آلات قطع الأحجار والصعق الكهربائي كجزء من وسائل التعذيب الممنهج ضد الأسرى، ما تسبب في أضرار جسدية ونفسية دائمة للكثير من المعتقلين.
وتأتي هذه الشهادات في وقت تتزايد فيه الاتهامات الدولية ضد الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. حيث وجهت مراكز ومنظمات حقوقية دولية انتقادات حادة لهذه الفصائل، متهمة إياها بممارسة أبشع أنواع التعذيب ضد المعتقلين في سجونها.
وطالبت منظمات حقوقية بفتح تحقيقات دولية مستقلة في هذه الانتهاكات، وضمان محاسبة المسؤولين عنها، مع توفير الحماية القانونية للأسرى والمعتقلين وفقاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.