برلمانيون: دعم الإمارات الإنساني للشعب الفلسطيني نهج ثابت ومتواصل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تواصل وبشكل دؤوب رغم التحديات جهودها الإنسانية لمساعدة الفلسطينيين المتضررين جراء التصعيد العسكري الجاري في قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" التي أطلقتها الدولة تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لإغاثية الشعب الفلسطيني.
ولفتت عضو المجلس الوطني الاتحادي، حشيمه العفاري إلى أن "دولة الإمارات قدمت ولا تزال تقدم دعماً إنسانياً مستمراً للشعب الفلسطيني في غزة منذ اندلاع الحرب، وذلك من خلال مبادرات إغاثية متعددة، أبرزها عملية "الفارس الشهم 3" ، وجهودها الإغاثية تركزت على تقديم المساعدات الطبية والغذائية الضرورية، وتوفير الرعاية الصحية للمصابين، بالإضافة إلى دعم المشاريع التي تخفف من معاناة السكان المتضررين".
التزام ثابتوأشارت العفاري إلى أن هذا الدعم يعتبر جزءاً من التزام الإمارات الثابت بتقديم العون للدول والشعوب المحتاجة في أوقات الأزمات، ويعكس عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع الإمارات بفلسطين، وهذه الجهود الإنسانية تُبرز دور الإمارات الريادي في تقديم المساعدات الدولية، حيث تعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات بشكل سريع وفعال، مما يعزز الاستقرار والأمان الإنساني في المنطقة".
تضامن إنسانيومن جانبها قالت منى حماد، عضو المجلس الوطني الاتحادي: " في ظل التحديات الإنسانية الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة، تؤكد الإمارات التزامها الدائم بالوقوف إلى جانبه وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة والمستمرة عبر عملية الفارس الشهم 3 التي تأتي كجزء من هذا الالتزام الذي يتجاوز الدعم المادي ليشمل الجوانب الصحية والتعليمية والبنية التحتية، للمساهمة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ومساعدة المتضررين في قطاع غزة، في تجسيد لقيم التعاون والتضامن الإنساني التي تشكل الأسس الراسخة التي يقوم عليها مجتمع دولة الإمارات".
وقف إطلاق الناروأشارت آمنة علي العديدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن "دولة الإمارات ومنذ اندلاع القتال في غزة تدعو إلى وقف كامل لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ولحماية المدنيين العزل من الأعمال العدائية، وضمان وصول مساعدات إنسانية آمنة ومستدامة للقطاع، وتوفير الطاقة الكهربائية والمياه النظيفة، كما أكدت أن أن حياة الفلسطينيين ثمينة ومتساوية وتستحق الحماية الكاملة بالقانون".
وقالت: "تقف دولة الإمارات دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني واطلقت حملة "تراحم من أجل غزة"، وعملية "الفارس الشهم 3" كجزء من جهود ها المستمرة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لأهلنا في غزة. وهذه المبادرة ليست سوى تأكيد آخر على الجهود الكبيرة للدولة بتخفيف المعاناة وتعزيز الاستقرار في المنطقة. انطلاقاً من إيماننا بأن التضامن الإنساني هو واجب أخلاقي، وسنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني، ليس فقط من خلال المساعدات الطارئة، ولكن أيضًا عبر جهود تنموية تسهم في بناء مستقبل أكثر أماناً واستقراراً لهم".
نهج إنساني
وبدوره لفت محمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المساعدات الإنسانية والإغاثية الإماراتية لغزة تأتي امتداداً لجهودها الإنسانية التي تبذلها لمساعدة الشعب الفلسطيني، وتعكس نهج الإمارات الإنساني الذي أرسى دعائمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وقام بإطلاق عملية "الفارس الشهم 3 " التي لا تزال حتى اليوم تعمل لتقديم مساعدات إغاثية شاملة للشعب الفلسطيني، تضمنت مساعدات طبية، غذائية، وإيوائية للتخفيف من معاناة أهل غزة في ظل الظروف الحرجة التي يواجهها، ولتحسين الظروف المعيشية وتعزيز الاستقرار للشعب الفلسطيني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات عضو المجلس الوطنی الاتحادی للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی دولة الإمارات الفارس الشهم 3 فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةتحتفي دولة الإمارات غداً بـ«يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفاءً وتخليداً لإرث الوالد المؤسس، وتأكيداً على مواصلة نهجه في العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب من دون تمييز أو تفرقة، حيث رسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طريقاً متفرداً بعطاء غير محدود ولا مشروط.
ويعد يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة ملهمة لإبراز مآثر وإنجازات الشيخ زايد في تضامنه مع قضايا وشؤون الإنسان، وتوحيد المجتمعات تحت راية العطاء، استمراراً لإرثه الإنساني الذي أصبح جزءاً أصيلاً من هوية دولة الإمارات ونهجها في دعم القضايا الإنسانية محلياً ودولياً، وتحرص دولة الإمارات على إحياء هذه المناسبة خلال الشهر المبارك، وفاءً وتخليداً لإرث الوالد الذي أسس مدرسة العطاء الإماراتية، وأطلقها إلى العالم، حاملةً معها قيم الخير لرعاية الإنسان ودعمه أينما يوجد، وهو ما جعل الإمارات في صدارة دول العالم إسهاماً في العمل الإنساني.
وامتدت يد زايد الخير إلى جميع دول العالم بالمساعدات المالية والعينية، وحرص، طيّب الله ثراه، على مأسسة قطاع المساعدات الخارجية للارتقاء بالجدوى وتعزيز المسؤولية؛ لتنطلق من دولة الإمارات نحو 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية، تشمل مساعدتها دول العالم كافة والشعوب المحتاجة، حيث تؤكد الحقائق والأرقام الرسمية أن المساعدات التنموية والإنسانية التي وجّهتها الإمارات منذ عام 1971 حتى عام 2004، «رئاسة الشيخ زايد»، رحمه الله، زادت على 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من هذه المساعدات 117 دولة، تنتمي إلى كل أقاليم العالم وقاراته.
إرث زايد الإنساني
أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 29 مارس 2024، بإطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وذلك تزامناً مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، وفي الذكرى الـ20 لرحيل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتأتي المبادرة سيراً على نهج زايد، واستلهاماً لقيمه في دعم كل ما ينفع الناس ويخفف معاناتهم ويغير حياتهم إلى الأفضل. وتجسد المبادرة الرؤية الإنسانية الشاملة التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تسعى الدولة إلى تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي والاقتصادي للشعوب الأكثر حاجة في مختلف أنحاء العالم، ومن خلال هذه المبادرة العالمية، تتعزز مكانتها بكونها قوة إنسانية عالمية تسهم بفعالية في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار الشامل للبشرية جمعاء.
وتخلد مؤسسة إرث زايد الإنساني، إرث المؤسس في العمل الإنساني والخيري والتنموي، وللإشراف على مجموعة من المؤسسات الخيرية، ولتبقى ضامنة لتدفق خير الإمارات الذي انطلق منذ لحظة التأسيس، إلى كل مكلوم ومنكوب في العالم، حيث لم يترك خير الإمارات محتاجاً إلا وصله، وزاد على 100 مليار دولار منذ تأسيس الدولة حتى اليوم، وقدم إلى كل البشر ولم يرتبط يوماً بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق أو اللون أو الديانة، بل ينظر إلى الإنسانية في أبهى حللها فقط.
قيم العطاء
ويأتي إطلاق دولة الإمارات للمبادرات الإنسانية تعزيزاً للقيم التي جسدها الشيخ زايد، وامتداداً لإرثه الإنساني وقيم العطاء والبذل التي كرسها بدعم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم، وتهدف المبادرات الإنسانية العالمية إلى توفير جودة حياة أفضل للمجتمعات الأكثر حاجة لبناء مستقبل مزدهر وتحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد التزام دولة الإمارات بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المساهمة في بناء المجتمعات ودعم الفئات الضعيفة، حيث يستفيد ملايين البشر من الدعم المقدم.
وتحظى استجابة الإمارات الفورية لنداءات الاستغاثة الإنسانية حول العالم، باحترام وتقدير بالغين في المحافل والأوساط الدولية كافة، نظراً لما أظهرته تلك الاستجابة من احترافية عالية في التخطيط والتنفيذ، والوصول إلى المنكوبين والمتضررين في شرق العالم وغربه في وقت قياسي، فضلاً عن إعلائها للجانب الإنساني أولاً وأخيراً، بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى.
«مبادرة محمد بن زايد للماء»
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أطلقت الإمارات، في العام الماضي «مبادرة محمد بن زايد للماء»، لمواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل في ندرة الماء، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي، بجانب تسريع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها، إضافة إلى اختبار فاعلية هذه الحلول لمواجهة هذا التحدي العالمي المتفاقم.
كما تستهدف المبادرة تعزيز التعاون مع الشركاء والأطراف المعنية في العالم لتسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي للتعامل مع ندرة المياه، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، والسعي إلى زيادة الاستثمارات الهادفة إلى التغلب على هذا التحدي لما فيه خير الأجيال الحالية والمستقبلية.
الحد من ندرة المياه
في الأول من مارس 2024، جرى الإعلان عن شراكة بين «مبادرة محمد بن زايد للماء» ومؤسسة «إكس برايز» الأميركية، تهدف إلى إطلاق مسابقة «إكس برايز للحد من ندرة المياه» التي ستمولها المبادرة بمبلغ 150 مليون دولار، وتتضمن جوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 119 مليون دولار لتحفيز المبتكرين حول العالم على تقديم حلول فاعلة ومستدامة وتطويرها لتعزيز كفاءة تقنيات تحلية المياه وكلفتها.