تحذيرات من تزايد انتشار قصر النظر لدى الأطفال حول العالم
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
يعاني حوالي واحد من كل ثلاثة مراهقين في العالم من قصر النظر ويتوقع أن يرتفع عدد الأطفال والشباب الذين يعانون من قصر النظر بحلول عام 2050 إلى أكثر من 740 مليوناً، وفق ما ذكره فريق من الباحثين الصينيين، نقلاً عن مجلة "دير شبيغل" الألمانية. وهو ما يتوافق مع حوالي 40 بالمائة من المراهقين الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أكثر في جميع أنحاء العالم.
قام فريق الباحثين الذي يقوده ياجون تشن من جامعة سون يات سن في قوانغتشو بتقييم دراسات وتقارير حكومية من 50 دولة حول العالم. هذه الدراسات والتقارير تضمنت بيانات حوالي خمسة ملايين طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عامًا، منهم أكثر من 1.9 مليون يعانون من قصر النظر.
اختلاف بين الجنسين
يبدأ قصر النظر عادةً في مرحلة الطفولة. لكن على الرغم من أن السبب قد يكون الاستعداد الوراثي للفرد، إلا أن الباحثين يلقون باللوم على التغيرات السلوكية مثل قضاء وقت أطول داخل الفضاءات المغلقة وأمام الشاشات واعتبارها السبب الرئيسي للزيادة القوية التي تم تسجيلها على مر السنين.
ووفق الباحثين، فإن معدل انتشار قصر النظر قد زاد بشكل حاد بين عامي 1990 و2023. كما أن هناك أيضاً اختلاف بين الجنسين. إذ تتأثر الفتيات أكثر من الفتيان، والسبب يعود إلى أن الفئة الأولى تميل إلى قضاء وقت أقل في الهواء الطلق ووقت أطول بالأنشطة التي تحتاج إلى التركيز عليها عن قرب.
ويحذر الباحثون من إن قصر النظر قد يصبح "عبئا صحياً عالمياً" في المستقبل. ويتوقعون زيادة أعلى في البلدان ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط مقارنة بالبلدان ذات الدخل المرتفع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قصر النظر
إقرأ أيضاً:
يسحق الكوليسترول ويقي من السرطان.. نوع من التوابل يبهر الباحثين بتأثيراته
يعرف الكثير منا فوائد بذور الكمون لاسيما في قدرتها على المساعدة في التخلص من غازات البطن المزعجة للرضع ومشاكل الجهاز الهضمي إجمالا، لكن دراسات جديدة كشفت أن هذا النوع الشائع من التوابل الذي يعد أيضا مكونا رئيسيا في العديد من المأكولات العالمية، يحمل فوائد صحية متعددة، أبرزها الوقاية من السرطان وخفض مستويات الكوليسترول.
وباتت بذور الكمون الغنية بالعناصر الغذائية محط اهتمام الباحثين لما تحتويه من مركبات تعزز الصحة العامة.
ويرى الباحثون أن التأثيرات الصحية الإيجابية للكمون تعود إلى مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي تسبب تلف الخلايا. ووفقا لموقع WebMD الطبي، فإن هذه العملية قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
وكشف الباحثون في دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Oncology، أن مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، حيث ساعدت في شفائها. وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام الكمون كوسيلة مساعدة في علاج السرطان مستقبلا.
ولفتت أبحاث أخرى إلى دور الكمون في الحد من مخاطر الإصابة بسرطانات الكبد والمعدة والأمعاء. وذكر الباحثون أن هذه الفوائد ظهرت بشكل رئيسي في دراسات أجريت على الحيوانات، مع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر.
وأثبت الكمون فعاليته في خفض مستويات الكوليسترول "الضار" (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث أظهرت دراسة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الصحية، أن تناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميا لمدة 45 يوما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار.
وفي دراسة أخرى ركزت على النساء البدينات، أدى استهلاك 3 غرامات من مسحوق الكمون مع الزبادي مرتين يوميا لمدة 3 أشهر إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول "الجيد" (HDL).
وفضلا عن فوائد الكمون الصحية، فإنه يحتوي على فيتامين A والكالسيوم والحديد، ما يجعله مكونا مغذيا ومفيدا في النظام الغذائي اليومي، بيد أن الأطباء ينصحون بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى تأثير الكمون على صحة الإنسان بشكل دقيق، واستشارة المختصين قبل الاعتماد عليه كعلاج.