وزارة التخطيط:إجراء التعداد العام لسكان العراق هدفه تنموي واقتصادي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي،السبت، إن “عملية التعداد قطعت أشواطاً مهمة في عموم المحافظات ومنها كركوك، مع تحقيق نسب انجاز متقدمة في عمليات الترقيم والحصر التي انطلقت في جميع المحافظات في الاول من ايلول الجاري”، مبيناً أن “التعداد السكاني يهدف لرسم خريطة متكاملة لعموم المحافظات، ونسعى للوقوف على عدة نقاط اقتصادية مهمة تمس العراقيين في مجالات الصحة والتعليم والسكن والخدمات”.
وأكد ان “كركوك تعتبر ثاني محافظة عراقية في عملية الحصر والترقيم حيث بلغت نسبة الإنجاز في الأعمال الموكلة للفرق الجوالة 70 بالمئة، وهذا دليل على أن هناك رغبة حقيقية لدى المواطن في المشاركة وتحقيق التنمية الاقتصادية وحاجة المناطق للمشاريع وما لها علاقات”.وأضاف الهنداوي بالقول إن “التعداد يوفر معلومات عن المحافظات واحتياجاتها من مختلف الخدمات ويسهم في تحقيق عدالة توزيع الثروات، وفقا للحجم الحقيقي لسكان كل محافظة”، لافتا إلى أن “إجراء التعداد هدفه تنموي واقتصادي”.وكان العراق قد أجرى آخر تعداد سكاني عام 1987، الذي اشتركت فيه جميع المحافظات، تبعه إحصاء عام 1997 الذي أجري دون مشاركة محافظات إقليم كوردستان.وظلت البلاد طيلة السنوات الماضية مُعتمدة على الأرقام الإحصائية التقريبية الصادرة عن مؤسسات ومراكز أبحاث غير رسمية تُعنى بهذا الشأن، قبل أن تصدر تقديرات وزارة التخطيط في عام 2022 بأن عدد سكان العراق بلغ أكثر من 42 مليون نسمة.وتأجل التعداد بسبب مخاوف من تسييسه، وعارضته جماعات عرقية في المناطق المتنازع عليها مثل مدينة كركوك التي يسكنها الكورد والعرب والتركمان وتضم حقولا نفطية كبرى، لأنه قد يكشف عن تركيبة سكانية من شأنها أن تقضي على طموحاتها السياسية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بعد أسبوع من استهداف الرادارات.. قصف بالصواريخ على مطار كركوك شمالي العراق
سقط صاروخان مساء الاثنين في الجزء العسكري من مطار كركوك الدولي في شمال العراق، ما تسبّب بإصابة عنصرَي أمن بجروح طفيفة، على ما أفاد مسؤول أمني رفيع وكالة فرانس برس.
وقال المسؤول "سقط صاروخان من نوع كاتيوشا محليّا الصنع (…) على الجانب العسكري من مطار كركوك وأدّى انفجار أحدهما إلى إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة” فيما لم ينفجر الثاني".
وأضاف أن صاروخا ثالثا سقط على منزل في حيّ العروبة في مدينة كركوك من دون أن يسفر عن خسائر بشرية.
ويضمّ الجزء العسكري من مطار كركوك الدولي مقارّ للجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي وهو تحالف فصائل عراقية موالية لطهران باتت منضوية في القوات الرسمية.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن مصدر أمني قوله إن صاروخين سقطا على قاعدة كركوك الجوية” وثالثا على منزل مواطن من دون تسجيل خسائر بالأرواح والمعدّات.
وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ بعد حرب استمرّت 12 يوما، استهدفت مسيّرات مجهولة الهوية أنظمة الرادارات في قاعدتَين عسكريتين في بغداد (وسط) والناصرية (جنوب).
واستهدف هجوم بمسيّرات استهدف محيط مطار بغداد الدولي، وآخر صاروخياً استهدف قاعدة عين الأسد الجوية غربي البلاد، دون تسجيل إصابات.
وأوضح وسائل إعلام عراقية أن "أنظمة الدفاع الجوي تصدت لطائرات مسيّرة هاجمت مواقع داخل محيط مطار بغداد الدولي".
وفي هجوم اخر، استهدف عدد من الطائرات المسيرة قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار"، ورادارا في قاعدة الإمام علي جنوبي البلاد.
وتعد قاعدة التاجي واحدة من أبرز المنشآت العسكرية في العراق، وتضم وحدات من القوات العراقية، وكانت سابقاً مقرا لتواجد قوات أجنبية ضمن التحالف الدولي.
ووجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة للتحقيق في اعتداءات طالت منظومة رادارات عسكرية في معسكر التاجي، شمال العاصمة بغداد، وآخر في قاعدة الإمام علي في محافظة ذي قار الجنوبية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن السوداني قوله "تعاملنا مع الأحداث بما يعطي الأولوية لمصالح الشعب العراقي، وهو الموقف المطلوب".
وأضاف أن قواعد عسكرية عراقية تعرضت لاعتداء غادر وجبان بطائرات مسيرة انتحارية، ألحق أضراراً بمنظومتي الرادار بقاعدتي (التاجي) و(الإمام علي) في ذي قار... تعاملت قواتنا المسلحة ودفاعاتنا الجوية بشكل سريع مع باقي الهجمات التي استهدفت قواعد أخرى، وأسقطت الطائرات المعتدية".