"سيغا" تنظم مباراة النزاهة سبتمبر المقبل بمشاركة نخبة من أساطير كرة القدم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة "سيغا" التي تتخذ من جنيف مقراً لها، اليوم، عن تنظيم "مباراة النزاهة" بالتعاون مع نادي ساو باولو البرازيلي وبمشاركة أساطير كرة القدم وذلك في الرابع من سبتمبر المقبل على استاد مورومبي في مدينة ساو باولو، ثاني أكبر الملاعب الرياضية في البرازيل.
ويأتي تنظيم هذه المباراة بالتزامن مع انطلاق أعمال النسخة السنوية الرابعة من "أسبوع النزاهة في الرياضة 2023" في الثاني من سبتمبر المقبل، بمشاركة شخصيات بارزة من صناع القرار ونخبة من الخبراء الدوليين والمسؤولين رفيعي المستوى والمتحدثين من صناعة الرياضة والحكومات والمنظمات الدولية وقطاع الأعمال والاعلام والأوساط الأكاديمية وممثلي المجتمع المدني .
كما تأتي المباراة كجزء من البرنامج الرئيسي لمنتدى النزاهة الرياضية في أمريكا اللاتينية الذي ستنظمه المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة في أمريكا اللاتينية "سيغا أمريكا اللاتينية"، الهيكل القاري الثالث الذي أنشأته المنظمة الأم، ليصبح أكبر تحالف مستقل ومحايد ومتعدد الأطراف في العالم في مجال الحوكمة والنزاهة في الرياضة .
وسيشارك في هذه المباراة نخبة من أساطير كرة القدم بقيادة البرازيلي رونالدو، أحد أبرز لاعبي كرة القدم في كل العصور وأول لاعب يفوز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم 3 مرات، إلى جانب جواو بالينيا نجم المنتخب البرتغالي، وأرميلانو دوني زيتتي حارس المنتخب البرازيلي السابق، والكنغولي سيلاس وامانغيتوكا مهاجم نادي شتوتغارت الألماني، وسيسينهو نجم منتخب البرازيل وريال مدريد السابق، و غرافيتي لاعب كرة القدم البرازيلي وهداف الدوري الألماني موسم 2008 - 2009 .
كما ستشهد المباراة أيضاً مشاركة نسائية لافتة لكل من لاعبة كرة السلة البرازيلية السابقة كيلي سانتوس، ووزيرة الرياضة البرازيلية آنا موسر، و ساندرا سانتوس مديرة البرنامج البرازيلي الوطني لكرة القدم النسائية، ولاعبة المنتخب البرازيلي السابقة للسيدات الين كالاندرينى، وكاميلا إستيفانو المديرة التنفيذية للمشروع الاجتماعي" البحث عن نجم" لتدريب لاعبي كرة القدم الناشئين في البرازيل.
وقال محمد بن حنزاب نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة "سيغا": "إنه من الرائع أن تجمع هذه المبادرة الاستثنائية بين نخبة من أساطير اللعبة والشخصيات البارزة في عالم الرياضة وقطاع الأعمال، للدفاع عن هدف مشترك هو حماية النزاهة في الرياضة، حيث تعد المباراة فرصة فريدة للاحتفاء بالقيم الرياضية الإيجابية ونشر الأمل والفرح والشغف التي تمثل أبرز سمات اللعبة الجميلة".
جدير بالذكر أن المباراة ستلعب بدون حكام، وذلك في لفتة رمزية للتأكيد على المسؤولية الفردية والجماعية للحفاظ على النزاهة واللعب النظيف داخل وخارج الملعب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: فی الریاضة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود
جنيف"أ ف ب": إزاء اتهامها بعدم زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل وعدم تقديم المساعدة الكافية للأسرى في قطاع غزة، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع بالدفاع عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.
وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الاسرائيلي الذي يحط من إنسانية الأشخاص والمعلومات المضللة أو الكاذبة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".
وتواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتهامات ولا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدم الضغط على إسرائيل من أجل أن تسمح لها مجددا بزيارة معتقلين فلسطينيين، وبعدم تقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية" وأنها تلفت "انتباه السلطات المختصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".
وفي ما يتعلق بالمصابين، تلقى الصليب الأحمر مرارا طلبات بإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان أمرا مستحيلا حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلا عن قطع طرق وعدم إمكان الوثوق في الاتصالات".
و قال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968 إن "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".
و سهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية عمليات نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في السابع من اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح عمليات التبادل المماثلة يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الأسرى".
وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصيب الأحمر لا حق له في الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.
لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. .
وواجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انتقادات خلال الحرب العالمية الثانية، أخذت عليها عدم تحركها بوجه النازيين، ولا سيما من أجل زيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقا على تقديم اعتذارات. وقالت اللجنة مجددا هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها،.وبعد حوالى ستين عاما، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت خصوصا مع الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب غزة.
وتنشر المنظمة التي أسست عام 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلدا، وهي تنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".