القط طمران يتصدر الترند ومطالبات بتدخل الجهات المعنية لحماية الحيوانات الأليفة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة “وزارة التربية العراقية”.. رابط الاستعلام عن نتائج السادس الإعدادي الدور الثاني
12 دقيقة مضت
بكم مقابل الدينار ؟ سعر الدولار في العراق 28 سبتمبر 2024 آخر تحديثساعتين مضت
توقعات مزيج الطاقة العالمي في 2050.. الوقود الأحفوري يسيطر رغم تراجع حصته5 ساعات مضت
شركة ناشئة تنجح في إعادة تدوير الألواح الشمسية بتقنيات واعدة6 ساعات مضت
انطلاق أعمال بناء أطول توربين رياح في العالم7 ساعات مضت
قطاع الطاقة المتجددة في اليونان يشهد صفقة استحواذ جديدة8 ساعات مضت
أشعل القط طمران مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي مجددًا، ولكن هذه المرة ليس بسبب مغامراته الصحراوية المعتادة، بل بسبب حالة من الجدل الحاد بين محبيه، ففي مشهد أثار قلق الكثيرين، ظهر “طمران” منهكًا في الصحراء، مما قسم المغردين بين منتقدين لصاحبه، يتهمونه بالإهمال، ومدافعين يرون أن ما حدث أمر طبيعي لأي كائن حي.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم تفاعلًا كبيرًا مع وسم “#انقذوا_طمران_وعايلته”، الذي حصد أكثر من 2500 تغريدة في غضون ساعات قليلة، هذه الحملة جاءت بعد انتشار مقطع فيديو يظهر القط طمران وهو في حالة إرهاق شديد وسط الصحراء، مما أثار مخاوف لدى محبيه حول حالته الصحية.
“طمران” ليس قطًا عاديًا فقد نال شهرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية بظهوره المتكرر مع صاحبه في الصحراء، إلى جانبه كانت القطة “طمرة”، وشكلا معًا ثنائيًا مميزًا يلاحق الفرائس الصغيرة ويقتات عليها، هذه المشاهد نالت إعجاب المتابعين، الذين تعلقوا برؤية “طمران” و”طمرة” وهما يعيشان بأسلوب حياة فريد في الصحراء، حيث كان يتم تقديم الحليب واللحوم لهما كجزء من رعايتهما اليومية.
انقسام الآراء بين الانتقاد والدفاعردود الأفعال كانت متباينة حيث اعتبر العديد من المغردين أن مالك القط “طمران” مسؤول عن هذه الحالة، متهمين إياه بأنه يستغل القطط لتحقيق شهرة على حساب صحتها وسلامتها، هؤلاء المغردون دعوا إلى تدخل الجهات المختصة لحماية هذه الحيوانات الأليفة وتوفير الرعاية اللازمة لها، موجهين انتقادات حادة لصاحب القط بسبب ما وصفوه بالإهمال.
في الجهة المقابلة، وقف بعض المدافعين عن صاحب القط ليؤكدوا أنه لا يتوانى عن الاهتمام بالحيوانات التي يربيها، هؤلاء أشاروا إلى أن “طمران” يتمتع برعاية جيدة فيما يتعلق بالطعام والمأوى، وأن ما حدث هو أمر طبيعي يتعرض له أي حيوان في ظروف مشابهة، بالإضافة إلى ذلك، أفاد بعضهم بأن صاحب القط بادر سريعًا بجلب طبيب بيطري لفحص “طمران” وعلاجه.
دعوات لحماية الحيواناتمع تزايد النقاش حول حالة “طمران”، ظهرت مطالبات متزايدة بتعزيز حماية الحيوانات الأليفة ووضع قوانين صارمة لضمان رعايتها بشكل أفضل، يرى البعض أن هذا الحدث هو فرصة لتسليط الضوء على أهمية حقوق الحيوانات وضمان حصولها على العناية اللازمة، خاصة مع تزايد الاهتمام باستخدام الحيوانات في المحتويات الرقمية.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟
يمضي الكثير منا وقتا طويلا في تصفح منشورات الأصدقاء على الشبكات الاجتماعية، لكن البعض ينتابهم أحيانا الشعور بالرغبة في تصفح ملفاتهم الشخصية وتخيل ما قد يفكر فيه الآخرون بشأنهم.
ووفقا للمؤلفة والمعالجة النفسية إيلويز سكينر، فهذه ظاهرة طبيعية تماما ينخرط فيها كثير من الناس. والتفسير وراء ذلك مثير للاهتمام.
وتقول إنه في الأساس، كل هذا متجذر في رغبتنا في معرفة المزيد عن هويتنا. وأوضحت أخصائية الصحة العقلية: “كانت الرغبة في فهم كيفية تصورنا موجودة في الغريزة البشرية لأجيال. وبينما نحاول فهم أنفسنا، بالإجابة على السؤال الخالد من أنا؟، غالبا ما نستعين بآراء وانعكاسات الآخرين لتوجيهنا”.
وعندما لا تكون هذه الملاحظات متاحة على الفور، أوضحت السيدة سكينر لموقع “ماشابل”: “نحاول تخيل ما قد نكون عليه من خلال فحص ما قد يراه الآخرون عند النظر إلى ملفاتنا الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضافت عالمة النفس زوي ماليت أن هذه الحاجة إلى القبول الاجتماعي والمكانة الاجتماعية تشكلت على مر السنين من خلال التطور. ونتيجة لذلك، فإن جميع البشر لديهم حاجة عميقة الجذور للموافقة الاجتماعية التي تتضخم فقط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابعت ماليت: “إنها محاولة لا شعورية لتعزيز مكانتنا الاجتماعية، وزيادة فرصنا في الانتماء وخلق صورة ذاتية إيجابية، وهي جزء من آليات التكيف مع البقاء كبشر”.
وشرحت أن ملاحقة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك هي مجرد طريقة أخرى للسيطرة على تصور الآخرين لشخصك.
وقالت سكينر إن تصفح ملفاتنا الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي “قد تنبع من شعور بعدم الأمان بشأن شعورنا بالهوية، وكيف نظهر للآخرين، أو حتى شعور نقدي بشأن ما ننشره وأين يجب أن نتحسن. وهناك وعي أكبر بكيفية مقارنتنا بالآخرين عبر الإنترنت، بعبارة أخرى، من الأسهل مقارنة حياتنا الرقمية بحياة شخص آخر، لمعرفة ما نحبه أو لا نحبه”.