8 لاعبين إلى المعسكر التدريبي لمواهب التنس في تونس
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
غادرت إلى تونس بعثة منتخبي الناشئين والشباب للتنس، وذلك لإقامة المعسكر التدريبي الذي يندرج ضمن الخطة الفنية لمجلس إدارة اتحاد التنس، باستكشاف المواهب المواطنة ولبناء منتخبات قوية لمستقبل التنس في الإمارات، والتي تعد أهم مكاسب برنامج مواهب المستقبل، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتنس، ويستمر المعسكر حتى 22 أغسطس الحالي.
وأكد ناصر يوسف المرزوقي، الأمين العام لاتحاد التنس، أن الهدف الرئيسي من المعسكر هو مواصلة تطوير المستوى الفني للاعبين الناشئين والشباب وتشجيعهم لعطاء تصاعدي في المستقبل، ومنح الفرصة لأبرز البراعم الواعدين لتطوير مستواهم وخوض أكبر عدد ممكن من المباريات لاكتساب المزيد من الخبرة، فضلاً عن تجربة اللعب على الأرضيات الترابية المتوفرة في تونس، وبما يساهم في الإعداد للمشاركات المحلية والخارجية المقبلة وتحقيق الفائدة المرجوة.
وتضم البعثة المدربين هشام البراملي ودجون أديمي، وثمانية لاعبين وهم حمدان الجناحي، خالد فريدوني، مروان المرزوقي، عبد الرحمن المرزوقي، وعمر فريدوني، فارس المرزوقي، وعبدالله الله الجناحي وخليفة الشريف.
من جهته، قال التونسي هشام البراملي مدرب المنتخب، إن التدريبات ستقام في مدينة قمرت المرسى بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة، ويتضمن برنامج المعسكر المشاركة في بطولتين محليتين ينظمها الاتحاد التونسي للتنس، الأولى لفئة أكبر من 14 سنة وينظمها نادي التنس بالمنستير، والثانية لفئة 12 سنة فما تحت ينظمها نادي «سو فت» للتنس، تسبقها تدريبات فنية وتطويرية في نادي المستقبل الرياضي بالمرسى، الذي يحتوي على 13 ملعب تنس، مما يمنح اللاعبين فرصاً كبيرة للاستفادة من المعسكر والذي يعد معسكراً نوعياً بمفرداته. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس اتحاد التنس تونس
إقرأ أيضاً:
العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددة
تحلق مجموعة من الناشطين حول قفص "أكيلا" العقاب الذهبي الذي يستعد لفرد جناحيه من جديد بعد رحلة علاج لأشهر في منظمة تونسية للحياة البرية، وذلك بعملية إطلاق فريدة من نوعها.
ويكرّس حوالي 40 شابا من طلاب الطب البيطري وعشاق الطبيعة، وقت فراغهم لبرنامج "ريسكيو" الذي أُطلق قبل عامين من جانب "الجمعية التونسية للحياة البرية"، لإنقاذ الحيوانات البرية المصابة ومعالجة تلك التي تصادر من التجار غير الشرعيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخlist 2 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفend of listوقدم رضا العوني، وهو رئيس جمعية تونسية تعنى بالطيور، رعاية دقيقة للعقاب الذهبي منذ مصادرته من أحد الأفراد في يوليو/تموز الماضي في محافظة قابس جنوبي البلاد.
وأقام العوني، الخبير في التنوع البيولوجي، مركز إعادة تأهيل بما تيسر له من وسائل في مزرعته في منطقة سيدي ثابت، في ضواحي تونس العاصمة.
وتؤوي مزرعته صقورا وبواشق في أقفاص، بعضها بجانب بعض، في انتظار أن تنمو أجنحتها التي تم قصّها لمنعها من الطيران.
أغلبية الحيوانات الموجودة، ومنها الفنك والذئاب، تأتي من عمليات مصادرة من جانب المديرية العامة للغابات.
و"أكيلا" الذي أُطلق في جبل سيدي زيد، على بعد 50 كيلومترا من تونس العاصمة، كان جاهزا للمغادرة نحو البراري لأنه كان يستعد لبناء عش، حسبما أوضح العوني لوكالة الصحافة الفرنسية، مشيرا إلى أنه أطلق في منطقة مثالية للعثور على فرائس وإناث للتزاوج.
إعلانكما أن "هذه هي فترة الهجرة من وسط أفريقيا إلى أوروبا، وهي أفضل فترة. وإذا وجد شريكة، فقد نراه هنا العام المقبل مع صغاره"، بحسب هذا العاشق للحيوانات البالغ 60 عاما.
وبالنسبة لمهى كلوسيتو، وهي فتاة تبلغ 27 عاما في سنتها الأخيرة من الدراسات البيطرية، فإن رؤية "أكيلا" يستعيد حريته لها طعم خاص.
وتوضح "لقد كنتُ جزءا من فريق الأطباء البيطريين في الجمعية التي أنقذته. لقد كان مشوارا طويلا ليصبح قويا ومعافى مرة أخرى".
وعملية إطلاق الطائر الجارح هي الرابعة التي تقوم بها "ريسكيو" خلال عامين.
وخلال هذه الفترة، استقبل مركز العوني أكثر من 200 مشارك لإعادة الطيور إلى الطبيعة.
وتهدف مثل هذه العملية إلى تثبيت تعداد العقبان في البلاد التي لا تحوي سوى 50 زوجا منها. ففي تونس، العقاب الذهبي مدرج ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للأنواع المعرضة للخطر.
ويوثق المسؤول في "ريسكيو" حبيب الرقيق بالصور والفيديو جميع عمليات الإطلاق، لتوعية الناس بأهمية الطيور الجارحة.
ويقول: "قليل من الناس هنا يعلمون أن هذه الحيوانات محمية بالقانون، وأنها يجب أن تبقى في الطبيعة، وليس في الأقفاص أو الحدائق"، مضيفا: "هناك طريق طويل ينبغي اجتيازه".
كما يبدي القلق من مشهد السياح في نهاية الأسبوع يلتقطون صورا مع الصقور في منطقة سيدي بوسعيد، أهم الأماكن السياحية في تونس، داعيا إلى "مقاطعة هؤلاء الصيادين غير الشرعيين لأن ذلك يغذي تجارة غير قانونية".