الثورة نت:
2025-03-01@10:16:39 GMT

دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان

الثورة نت/..

وجدت دراسة جديدة أجريت على القوارض السبب الكامن وراء كون المصابين بمرض الزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.

ولاحظ الباحثون في الصين انخفاض معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في الفئران التي تعاني من أعراض ألزهايمر مقارنة بالفئران النموذجية. ومع ذلك، عندما تم زرع براز لهذه الفئران من فأر سليم، عاد معدل الإصابة بالسرطان في القولون والمستقيم إلى طبيعته.


وتشير النتائج إلى أن أعراض ألزهايمر مرتبطة بشكل وثيق بتكوين الأمعاء. وتوضح الأدلة الجديدة أن بعض الميكروبات المعوية يمكن أن تشكل الجهاز المناعي بطرق تؤثر على الدماغ.

وربطت العديد من الدراسات السابقة التي أجريت على القوارض ميكروبيوم الأمعاء بأعراض مرض ألزهايمر.

وفي التجارب الرائدة الأخيرة، وجد أن عمليات زرع البراز تنقل مشاكل ضعف الذاكرة من قارض إلى آخر.

وتبحث الدراسة الجديدة بشكل أكبر في الارتباط الوثيق بين مرض ألزهايمر وميكروبيوم الأمعاء والسرطان.

وقد وجدت بعض الدراسات الحديثة أن خطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى ألزهايمر من البشر انخفض إلى النصف. وفي الوقت نفسه، انخفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لدى مرضى السرطان بنسبة 35%. ولكن لا أحد يعرف حقا سبب ذلك، ويُظهر سرطان القولون والمستقيم أقوى الارتباطات بمرض ألزهايمر.

وفي سلسلة من التجارب في المستشفى الأول لجامعة خبي الطبية في الصين، وجد الباحثون أن الفئران التي تعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر أظهرت مقاومة لسرطان القولون عندما تم إحداث المرض بشكل مصطنع.

وبدا أن الالتهاب المعوي بين هذه الفئران قد تم قمعه. وعندما تم نقل عملية زرع براز من فأر سليم أصغر سنا إلى فأر يعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر، تم رفع هذا القمع.

ولمعرفة الميكروبات الموجودة في الأمعاء، أخذ الباحثون عينات من ميكروبات نماذجهم الحيوانية ووجدوا العديد من المرشحين، بما في ذلك بكتيريا سلبية الغرام تسمى بريفوتيلا (Prevotella).

وعندما عولجت الفئران ببكتيريا بريفوتيلا، أنتجت الأمعاء عددا أقل من الخلايا المناعية المؤيدة للالتهابات، حتى عندما تعرض الفأر لمسببات الأمراض الخطيرة.

ويوضح الباحثون أن الاستجابة الالتهابية المنخفضة ربما حدثت، جزئيا، لأن الأمعاء كانت “أكثر تسربا” من المعتاد، ما يسمح لبعض المنتجات الثانوية الميكروبية بالدخول إلى الدورة الدموية بسهولة أكبر.

وعندما عولجت الفئران بمركبات مشتقة من بريفوتيلا، أظهرت الحيوانات خللا إدراكيا ومقاومة لتطور الورم في المستقيم والقولون.

ويوضح الباحثون أن العديد من الدراسات أظهرت أن عديد السكاريد الشحمي (LPS) المشتق من جنس بريفوتيلا يشارك في الاستجابات الالتهابية للحاجز المخاطي.

على سبيل المثال، تنتج بريفوتيلا بيفيا تركيزات عالية من الليبوبوليساكاريد. قد تخلق هذه بيئة سامة تلحق الضرر بخلايا الدوبامين، والتي تلعب دورا في الوظيفة الإدراكية والوظيفة الحركية.

وقد توصلت تجربة سريرية أجريت على البشر مؤخرا إلى أدلة على أن عمليات زرع البراز، على سبيل المثال، يمكن أن تخفف من الأعراض الحركية لمرض باركنسون، وهو مرض يرتبط بشكل وثيق بتدهور الخلايا العصبية التي تطلق الدوبامين.

وكتب مؤلفو الدراسة: “بما أن الالتهاب هو أحد المكونات الرئيسية لعملية تكوين الورم، فمن المحتمل أن تكون الخصائص المضادة للسرطان في نماذج الفئران المصابة بمرض ألزهايمر ناجمة عن تحمل الالتهاب المعوي الناجم عن العديد من الأجناس البكتيرية المحددة في ميكروبات الأمعاء”.
وخلص الفريق إلى أن “هذا دليل بيولوجي/تجريبي يدعم وجود علاقة عكسية بين الإصابة بمرض ألزهايمر وسرطان القولون والمستقيم”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القولون والمستقیم أعراض ألزهایمر بمرض ألزهایمر العدید من

إقرأ أيضاً:

منتجات مفيدة لصحة الأمعاء الدقيقة

روسيا – حددت الدكتورة مارينا كالاشنيكوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي عددا من المنتجات الضرورية لتغذية البكتيريا المفيدة في أمعاء الإنسان .
ووفقا لها، يحتوي ميكروبيوم الأمعاء البشرية على 1.5-3 كغ من البكتيريا، أي أن عدد البكتيريا، يصل من الناحية الكمية إلى عدة تريليونات. فإذا تخيلنا عددها بصريا، فإنها ستغطي مساحة تعادل مساحة ملعبين للتنس.

وتقول: “يعتمد مستوى صداقة هذه الكائنات الحية الدقيقة للإنسان، على إطعامها بشكل صحيح. لذلك يجب أن نعلم أن أول شيء تحبه هو الألياف الغذائية. وثانيا، الأطعمة المخمرة- المخللات والأطعمة المخمرة. وكذلك اللحوم المخمرة المجففة (المقددة) – إذا أعدت بصورة صحيحة، هي أيضا مصدر غذاء جيد للبكتيريا”.

وتشير الطبيبة، إلى أن متوسط عمر الإنسان المتوقع يعتمد على تنوع أنواع البكتيريا المعوية.

المصدر: فيستي. رو

مقالات مشابهة

  • علماء يتوصلون إلى طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر
  • دراسة: النظام الغذائي المتوسطي يُقلّل من خطر الإصابة بالسرطان
  • دراسة جديدة: مستويات فيتامين B12 المرتفعة أو المنخفضة قد تزيد من خطر ضعف الإدراك
  • “صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة
  • اكتشاف جديد يجدد الآمال في تحسين علاجات السرطان
  • الممثل بسبوسي يربط رفضه المشاركة في أعمال رمضانية بـ"إشهارات ضد مبادئي"
  • مواطنة تقرر إعداد بحث علمي عن الزهايمر بعد تأثرها بإصابة جدها.. فيديو
  • ملاحظتها قد تنقذ حياتك.. أعراض منذرة بالسكتة الدماغية تظهر قبل أيام من الإصابة
  • لمرضى القولون العصبي.. لا تتناول هذه الأطمعة في السحور
  • منتجات مفيدة لصحة الأمعاء الدقيقة