استقبل جناح هيئة قناة السويس في معرض موناكو الدولي لليخوت، السفيرة/ هايدي سري قنصل مصر العام في مرسيليا وجنوب فرنسا وإمارة موناكو وبرفقتها وفد ضم عددا من الشخصيات العامة منها الأميرة فوزية لطيفة.

وأعربت السفيرة هايدي سري القنصل المصري العام في مرسيليا عن سعادتها بالمشاركة المتميزة والتمثيل المشرف لمصر من خلال تواجد هيئة قناة السويس بمعرض موناكو الدولي للعام الثاني على التوالي.

وأكدت القنصل المصري العام في  فرنسا وإمارة موناكو على أهمية المشاركة المصرية في المحافل والمعارض الدولية المتخصصة في مجال السياحة البحرية وسياحة اليخوت لما تتيحه من فرص واعدة لوضع مصر على خريطة سياحة اليخوت العالمية.

خلال زيارتها، استمعت السفيرة هايدي سري إلى شرح تفصيلي عن الجهود التي تبذلها هيئة قناة السويس في مجال تشجيع سياحة اليخوت، كما اطلعت على مقومات وإمكانيات مارينا يخوت قناة السويس بالإسماعيلية  كنموذج عصري و مستدام وجاذب للسياحة البحرية في مصر.

من جانبها، أكدت الأميرة فوزية لطيفة ابنة الملك أحمد فؤاد الثاني آخر ملوك مصر أن قناة السويس تحظى بأهمية خاصة في الوجدان الإنساني، معربة عن فخرها بالتمثيل المشرف لهيئة قناة السويس ومصر في أهم المعارض السياحية الدولية.

وأشارت الأميرة فوزية إلى ما يتمتع به التراث البحري المصري من علامات بارزة وتاريخ مشرف، معربة عن أملها في مشاركة يخت "المحروسة "في معرض موناكو الدولي لليخوت العام المقبل لما يمثله اليخت من أيقونة بحرية لا مثيل لها.

جدير بالإشارة، أن جناح هيئة قناة السويس في معرض موناكو الدولي شهد إقبالا واسعا من ممثلي عدد من الجهات العاملة في مجال سياحة اليخوت ممن أبدوا اهتماما كبيرا بالتعرف عن قرب على استراتيجية تطوير مراين اليخوت التابعة للهيئة، وما تقدمه الهيئة من حوافز وتسهيلات لتشجيع عبور اليخوت عبر قناة السويس و التراكي بالمراين التابعة لها.          

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعارض السياحية الدولية هيئة قناة السويس قنصل مصر مجال السياحة السياحية الدولية هیئة قناة السویس موناکو الدولی

إقرأ أيضاً:

"قضايا الفن التشكيلي المصري" مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

 

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، استضافت قاعة المؤسسات، اليوم السبت، المائدة المستديرة السادسة تحت عنوان “إشكاليات الفن التشكيلي المصري”. حضر الجلسة نخبة من الفنانين المصريين لمناقشة قضايا الفن التشكيلي وعلاقته بالمجتمع.

افتتح الناقد الفني الدكتور خالد البغدادي الجلسة بكلمة ترحيبية، توجه فيها بالشكر للجنة المنظمة للمعرض، مشيدًا بمكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب كثاني أهم معرض دولي بعد معرض فرانكفورت، وبالإقبال الجماهيري الكبير الذي يشهده من مختلف دول العالم.

وأكد البغدادي على الدور الريادي لمصر في الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مؤسسات فنية رسمية منذ 190 عامًا، في حين أن 99% من الدول العربية تفتقر إلى كليات متخصصة في الفنون، أو تمتلك كليات تقتصر على تخصصات دون غيرها. وأضاف أن مصر تمتلك منظومة متكاملة تضم كليات الفنون الجميلة، وكليات التربية الفنية، وغيرها من المؤسسات التي تساهم في تعليم وإنتاج الفن.

تناولت الجلسة عدة تساؤلات جوهرية حول دور الفنان التشكيلي في المجتمع المصري، ومدى تأثيره، وما إذا كانت هناك قضايا تشغل الفنانين المصريين. وأكد البغدادي أن جوهر الإشكالية المطروحة هو: كيف يمكن للفن أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا في المجتمع؟، مشيرًا إلى أن “الفن وحده قادر على إنقاذ العالم”.

وخلال الجلسة، استعرض البغدادي مجموعة من الأعمال التشكيلية لكبار الفنانين، تضمنت: تمثال الفلاحة المصرية وتمثال الفلاح المصري للفنان محمود مختار، مؤسس الحركة التشكيلية المعاصرة، ولوحة بناء السد العالي للفنان عبد الهادي الجزار، وهي لوحة مفقودة منذ أواخر الستينيات، وفن الأرض عن أرواح شهداء الانتفاضة الفلسطينية للفنان أحمد نوار، الذي جسد الشهداء في أعمال فنية تعبر عن تضحياتهم.

وكذلك تناول عمل “السلام” للفنان أحمد نوار، الذي استخدم بقايا المدافع والأسلحة لصنع أعمال فنية تعكس إمكانية تحويل العنف إلى إبداع.

تحدث الفنان أحمد الجنايني عن التحديات التي تواجه الفن التشكيلي المصري، موضحًا أنه لو كانت الحركة التشكيلية بخير، لما كانت هناك إشكالية من الأساس. وأكد أن المشكلة تكمن في غياب لغة بصرية يتحدث بها المجتمع، مما يجعل الصلة بين الفنان والمجتمع شبه منقطعة.

وأشار الجنايني إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد بشكل أساسي على الصناعات الثقافية، التي تأتي في المرتبة الأولى قبل أي قطاع آخر، مشددًا على أهمية إعادة دمج الفن في الحياة اليومية، لأن ابتعاد المجتمع عن اللغة البصرية أدى إلى فقدان قيمتها، مما جعل الفنان يعيش في عزلة عن محيطه.

كما لفت إلى أن الفنون بمختلف أشكالها مترابطة، فلا يمكن لفنان تشكيلي أن ينتج أعمالًا متميزة دون ارتباطه بالمسرح والشعر والفنون الأخرى، مؤكدًا أن غياب المشروع الثقافي المتكامل هو التحدي الحقيقي الذي يواجه المجتمع والفن معًا.

وشارك الفنان مصطفى غنيم تجربته الشخصية، مؤكدًا على تأثير الفن في حياته، حيث انتقل من كونه طيارًا مدنيًا إلى دراسة الفنون الجميلة، وأسس مؤسسة للفنون الجميلة بالشرقية، بالإضافة إلى مركز للموهوبين تابع لوزارة التربية والتعليم في الزقازيق ومنيا القمح. وقامت المؤسسة بتنظيم ورش عمل فنية في شوارع الزقازيق، بمشاركة فنانين من القاهرة، في خطوة لتعزيز التواصل بين الفن والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • محافظ الإسماعيلية ورئيس هيئة قناة السويس يفتتحان مسجد الكريم بحي أول
  • محافظ الإسماعيلية ورئيس هيئة قناة السويس يفتتحان مسجد "الكريم" بمساكن القرش بالإسماعيلية
  • هيئة قناة السويس: الاستقرار يعود إلى البحر الأحمر
  • رئيس هيئة قناة السويس يبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع مجموعة ميرسك
  • وفد من جامعة دمياط يزور جناح هيئة الرقابة الإدارية بمعرض الكتاب
  • إقبال جماهيري على جناح هيئة الكتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • الأزهر يكرم رئيس هيئة الكتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • «اقتصادية قناة السويس» تحقق 5.7 مليار دولار إيرادات في منتصف العام الحالي
  • طلاب جامعة قناة السويس يزورون جناح وزارة الدفاع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب