أجهزة الأمن في إسرائيل تمتلك "الدليل" أن نصرالله قد قتل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أجهزة الأمن في إسرائيل تمتلك الدليل أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، قد قتل في عملية الاغتيال ليلة الجمعة.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن التقييم "في تزايد" بأن نصر الله قد قتل، بينما لا تأكيد بشكل قطعي حتى الآن.
مباشرة بعد تنفيذ إسرائيل لغارات جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله في بيروت، تضاربت الأنباء بشأن مصير الأمين العام للجماعة اللبنانية، حسن نصر الله.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الأمين العام لحزب الله كان هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية.
هكذا تضاربت الأنباء بشأن مصير حسن نصر الله مساء الجمعة:
قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه ليس مؤكدا حتى الآن ما إذا كان نصر الله داخل مقر القيادة المركزي لحظة القصف. ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن معلومات الاستخبارات أكدت أن نصر الله كان في المقر المستهدف لكن مصيره مجهول. كشف مراسلنا نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى نجاح عملية اغتيال حسن نصر الله. قالت وكالة رويترز نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله إن حسن نصر الله على قيد الحياة، فيما نقلت عن مسؤول أمني إيراني كبير قوله إن طهران تتحقق من وضع نصر الله. أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بإصابة حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية. ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أنه لا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن حالة نصر الله.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الجمعة، استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم تنفيذ "غارة جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله ببيروت".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حسن نصر الله الغارة الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي حسن نصر الله حزب الله لبنان إسرائيل حسن نصر الله الغارة الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان حسن نصر الله لحزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله وعائلتا نصرالله وصفي الدين يتقبلون التعازي في دير قانون النهر
تقبلت قيادة "حزب الله" وعائلتا الشهيدين الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ووصيه السيد هاشم صفي الدين التعازي باستشهادهما، في المجلس الذي أقيم في بلدة دير قانون النهر. وحضر المناسبة مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في الحزب عبد الله، إلى جانب العائلتين ومسؤولين من الحزب.وشهد المجلس الذي أقيم في باحة المرقد الشريف للشهيد السيد صفي الدين، حضور وفود وشخصيات من الأجهزة الأمنية والعسكرية وفعاليات سياسية ودبلوماسية، تقدمها السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني. كذلك، حضرت وفود من اليمن والعراق، ونواب كتلة "الوفاء للمقاومة" حسين فضل الله، النائب حسن عز الدين، والنائب حسين جشي. وشارك أيضاً رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين، إلى جانب رؤساء وأعضاء مجالس واتحادات بلدية واختيارية، ومثلت العديد من الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية المناسبة، بما في ذلك حركة "أمل"، حركة الشعب، منظمة التحرير الفلسطينية"، حركة فتح، حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جبهة النضال الوطني الفلسطيني، جبهة التحرير العربية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. كذلك، شاركت وفود من الجمعيات الأهلية والشبابية والثقافية، مثل لجنة التواصل اللبناني الفلسطيني، تجمع المعلمين في لبنان، الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، مستشفى السان جورج، ومستشفى الرسول الأعظم. وتخلل مجلس التعازي تلاوة آيات من القرآن الكريم وقراءة السيرة الحسينية، فيما وضعت الوفود المشاركة أكاليل من الزهر أمام الضريح الشريف. وأكد المشاركون "تمسكهم بنهج الشهيدين ومواصلتهم لدربهما الذي صنع الكرامة والعزة للبنان والأمة".