خطة المدن الجديدة لاستقبال فصل الشتاء.. غرف عمليات وإجراءات استباقية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، استعدادات أجهزة مدن (15 مايو – العاشر من رمضان – الصالحية الجديدة – النوبارية الجديدة - الشروق)، لاستقبال فصل الشتاء، والتعامل مع مياه الأمطار، وذلك من خلال الاطلاع على نتائج جولات تفقدية، وتقارير دورية.
وأكد وزير الإسكان، مواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقبال موسم الشتاء المقبل، وضرورة العمل من خلال 3 محاور متوازية، وهي رفع كفاءة عناصر منظومة صرف الأمطار، وعناصر إدارة الأزمات والطوارئ، ووحدات التدخل السريع، موجهاً بضرورة التوسع فى تطبيق الحلول غير التقليدية لاستيعاب مياه الأمطار، بجانب التأكد من جاهزية المعدات وفرق العمل على مدار الساعة، والتنسيق بين أجهزة المدن للتعاون فى سرعة التعامل مع النقاط الساخنة.
وفي هذا الإطار، تفقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، اصطفاف معدات الجهاز اللازمة للتعامل مع الأمطار، للتأكد من جاهزيتها خلال الفترة المقبلة، بجانب متابعة إجراءات استباقية لضمان عدم تأثر المدينة بالأمطار أو تجمعات المياه.
كما تابع رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، أعمال تطهير بالوعات الأمطار، والمطابق الرئيسية لمياه الصرف الصحي، للتأكد من جاهزيتها لاستيعاب كميات المياه الزائدة ولضمان تصريف المياه بشكل سريع.
آليات التعامل مع الأمطارووجه المهندس علاء عبداللاه، بصيانة أعمدة الإنارة، وضرورة تشكيل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة والتواصل مع المواطنين للتعامل الفوري مع أية مشكلة قد تحدث.بدوره، قام المهندس خالد شاهين، رئيس جهاز مدينة الصالحية الجديدة، بمتابعة أعمال شركة التشغيل والصيانة الخاصة بشبكات الصرف الصحي، بهدف التأكد من جاهزية الشبكات لاستقبال فصل الشتاء والتعامل مع الأمطار.
وأكد رئيس جهاز مدينة الصالحية الجديدة، أهمية اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لتجنب أي مشكلات قد تنجم عن تجمع مياه الأمطار، مما يسهم في الحفاظ على سلامة الطرق والبنية التحتية، ويحد من المخاطر التي قد تواجه المواطنين، مع التركيز على تعزيز الصيانة الوقائية والدورية للمنشآت والبنية التحتية.وتفقد المهندس أشرف السماليجي، رئيس جهاز النوبارية الجديدة، محطات رفع الصرف الصحي بكامل أحياء المدينة، لمتابعة حالة تشغيل الطلمبات، والتأكد من عدم وجود أي أعطال، ومتابعة خطة الصيانة الوقائية أولا بأول.
وتابع رئيس جهاز النوبارية الجديدة، مناورة لتشغيل مولدات الكهرباء بأحمالها، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، واستعدادات لجنة الطواريء والكوارث بالتعاون مع شركة التشغيل والصيانة وشركات النظافة، موجهاً ببدء حملة نظافة موسعة لمطابق المطر، وتم البدء بالمناطق والنقاط الحرجة والحيوية طبقاً لخطة الكوارث، حيث تحركت مجموعتا عمل مدعومتان بالمعدات.
وفي السياق ذاته، شهد المهندس محمد السيد عبدالمقصود، رئيس جهاز مدينة الشروق، التجربة الحية لمعدات وفرق الصيانة المخصصة لمواجهة الأمطار، وذلك ضمن خطة الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء.وتفقد رئيس الجهاز، الاصطفاف لمعدات الجهاز وشركات التشغيل والصيانة والتنمية، والتى تشتمل على 78 معدة ومركبة، وتم مراجعتها فنياً والتأكد من صلاحيتها فى تنفيذ المهام المكلفة بها.
وقام المهندس على سعد، رئيس جهاز مدينة ١٥مايو، بجولة تفقدية لمتابعة أعمال تطهير بالوعات الأمطار والمطابق الرئيسية لمياه الصرف الصحي على مستوى كافة المراحل بالمدينة، يرافقه مسئولو الجهاز، بالإضافة إلى فرق العمل الميدانية المسئولة عن تنفيذ هذه الأعمال.
وأكد رئيس جهاز مدينة 15 مايو، أهمية الانتهاء من جميع أعمال التطهير والصيانة بشكل كامل وفي الوقت المحدد لضمان جاهزية شبكات الصرف الصحي، واستيعاب كميات الأمطار المتوقعة في فصل الشتاء، مشدداً على ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية والمواصفات القياسية أثناء تنفيذ الأعمال لضمان عدم حدوث أي مشاكل أو انسدادات في الشبكات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمدة الإنارة إدارة الأزمات الإجراءات الوقائية البنية التحتية التدخل السريع التواصل مع المواطنين الصالحية الجديدة الصرف الصحي العاشر من رمضان المجتمعات العمرانية لاستقبال فصل الشتاء رئیس جهاز مدینة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
مشاريع الصرف الصحي
إن مشاريع الصرف الصحي هي من أكثر الأهداف الإنمائية على مستوى العالم وهي شريان أساسي للبنية التحتية والتطوير العمراني ، ومشاريع الصرف إثراء ذهني وعلمي يتبلور في التخطيط العمراني في تصريف مياة الأمطار والسيول على مدار العام وتكاد الدول في جميع أنحاء العالم تولي الاهتمام البالغ والعميق لهذه المشاريع لانها تحد من مخاطر عالية للتقلبات الجوية والعوامل الطبيعية ويستفاد منها في مجالات مختلفة وأهمها الري والزراعة وكذلك من فوائده معالجات متعددة إذ يؤدي الصرف الصحي المحسن إلى خفض عبء المرض وتحسين التغذية وتحسين نوعية الحياة وزيادة المستوى الصحي لبيئة المعيشة، وتحسين الإشراف البيئي وتحسين القدرة التنافسية للمدن، وتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية عامة.
كما إن الافتقار إلى خدمات الصرف الصحي وعدم تنفيذ هذه المشاريع بصورة علمية ودقيقة يؤدي إلى إعاقة النمو الاقتصادي والتطوير العمراني ويؤدي إلى زيادة المستنقعات والأمراض الناتجة عنها مثل الملاريا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع وغيرها الأمراض .
وإنني اليوم أستشرف السؤال عن مشروع عظيم بدأت به وزارة المياة متمثلة في شركتها الوطنية في منطقة جازان قبل سنين أقل من العجاف هو مشروعها الضخم الذي نفذ واستبشر الناس خيرا كثيرا فقد ظهر العلم في ثوب الحضارة يزهو ومضى المشروع والناس تترقب وبعد الانتهاء لم يرى النور حتى اليوم حيث إن منطقة جازان في الربع قرن الماضي كانت فيها العجلة التنموية سريعة جدا وتطورا مذهلا حيث خصصت للمنطقة ميزانيات ضخمة من القيادة الرشيدة ونهضت فيها مشاريع جبارة متمثلة في المدينة الاقتصادية والمدينة الصناعية وتطورا في شتى المجالات العمرانية والحضارية ما عدا الصرف الصحي .
الذي يتبادر السؤال إلى الأذهان لدى أبناء المنطقة هل يعود السبب إلى طبيعتها الريفية ؟
كلما نزل المطر طفت الأوراق والأسئلة حول هذه المشاريع أين آل مصيرها فالأمطار الموسمية تعري المشاريع الركيكة والمدفونة .
لابد من الاستفادة من الأفكار العلمية في بناء شراكة علمية مع جامعة جازان وإقامة ورش عمل لكل الإدارات ذات العلاقة في المنطقة وهي تعج بالخبراء والمهندسين والعلماء والأدباء والمسؤولين لإيجاد فكره يستحسنها الجميع لاعادة بناء البنية التحتية للمشاريع الجاهز والمشاريع المستقبلية .
لو عملت إحصائيات رقمية عن المبالغ التي يتقاضاها أصحاب صهاريج الصرف الصحي الذين يتأبطون شرا في عمليات الإضراب بعد الأمطار لوجدوا مبالغ خيالية يتقاضاها هؤلاء ، أعملوا دراسة وأوجدوا رسوم على كل بيت مثل الرسوم الخاصة بالمياه ليكون النفع أعظم والمشروع مثمر وناجح .
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان مشروع زراعة وتشجير الطريق الدائري بالقاهرة