33 قتيلا وفيضانات هائلة جراء إعصار هيلين في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
لقي 33 شخصا على الأقل حتفهم وانقطعت الكهرباء عن ملايين الأمريكيين، بعد مرور إعصار هيلين الذي يستمر في إحداث فيضانات هائلة في جنوب شرق الولايات المتحدة الجمعة، بينما يواصل مساره مع تراجع حدته إلى عاصفة استوائية.
وبحسب وكالة فرانس برس، فمن تالاهاسي في فلوريدا إلى شارلوت في كارولينا الشمالية، تسبّبت الرياح القوية والأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة وسقوط أشجار.
وجاء في حصيلة مؤقتة استنادا إلى بيانات السلطات المحلية، أن ما لا يقل عن 14 شخصا قتلوا في كارولاينا الجنوبية و11 في جورجيا وسبعة في فلوريدا وآخر في كارولاينا الشمالية.
ورغم تراجع سرعة الرياح إلى 55 كيلومترا في الساعة، حذر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير من أن فيضانات “غير مسبوقة”و”كارثية” مصحوبة بانزلاقات تربة ستتواصل في منطقة جبال الابالاش حتى مساء الجمعة بالتوقيت المحلي.
ووصل إعصار هيلين إلى اليابسة في شمال غرب فلوريدا مساء الخميس، ببلوغه الفئة الرابعة على مقياس من خمس درجات، مع رياح تهب بسرعة 225 كيلومترا في الساعة. وكان أقوى إعصار يضرب هذه المنطقة على الإطلاق، وفق الخبير مايكل لوري.
وبحسب موقع “باور أوتاج” المتخصص، فعند الساعة 17,00 بتوقيت غرينتش كان هناك نحو 1,3 مليون عميل من دون كهرباء في كارولينا الجنوبية ومليون في جورجيا و900 ألف في فلوريدا والعدد ذاته في كارولينا الشمالية.
وقال حاكم ولاية كارولاينا الجنوبية هنري ماكماستر إن الطواقم “تعمل دونما هوادة لإعادة التيار الكهربائي” طالبا من السكان التحلي بالصبر لأن العملية تستغرق وقتا.
ونجمت عدة وفيات عن سقوط أشجار على منازل.
وقالت دين كريسويل رئيسة الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن الاستجابة للكوارث الطبيعية لشبكة “سي ان ان”، “لقد أجرينا حوالى 600 عملية إنقاذ”.
وأبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن بالوضع وقد وافق على إعلان حالة الطوارئ في ولايات فلوريدا وجورجيا وكارولاينا الجنوبية والشمالية وألاباما.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يسأل الجنود: "كيف حال كيم جونغ أون؟".. ما مستقبل العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية؟
في حادثة لافتة، وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يوم الاثنين، سؤالًا غير متوقع لعناصر الجيش الأميركي المتمركزين في كوريا الجنوبية، حيث استفسر عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وفي مكالمة فيديو مع نحو 20 جنديًا، سأل ترامب: "كيف حال كيم جونغ أون؟"، مضيفًا أنه يمتلك قوة نووية الآن، لكنه أعرب عن ثقته في استئناف التفاهم بينهما، قائلًا: "أعتقد أنه سيكون سعيدًا بعودتي".
ترامب، الذي التقى كيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، وصف كوريا الشمالية بأنها "قوة نووية"، وهو ما تتحفظ الولايات المتحدة عادة على قوله، تفاديًا للاعتراف الرسمي بوضع بيونغ يانغ النووي. وجاء ذلك في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توترًا متزايدًا، إذ أطلقت كوريا الشمالية مؤخرًا صواريخ قصيرة المدى، ما دفع كوريا الجنوبية لعقد اجتماع أمني طارئ، وأثار إدانة من القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
السيناريو الأول: التصعيد والمواجهة
في هذا السيناريو، تزداد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية نتيجة تعنت الطرفين في المفاوضات. إصرار واشنطن على نزع السلاح النووي الكامل ورفض بيونغ يانغ لذلك، إلى جانب استمرار تجاربها الصاروخية، قد يؤدي إلى زيادة الوجود العسكري الأميركي في المنطقة وتعزيز العقوبات.
هذا الوضع قد يخلق بيئة مشحونة تشمل تهديدات متبادلة أو حتى مواجهات عسكرية محدودة. كما يمكن أن تؤدي هذه التوترات إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، مثل كوريا الجنوبية واليابان، خوفًا من التداعيات الأمنية لأي تصعيد.
السيناريو الثاني: استئناف الدبلوماسية واتفاق مرحلي
في حال عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، قد يتم التوصل إلى اتفاق مرحلي يهدف إلى تخفيف التوترات. هذا الاتفاق قد يتضمن تخفيفًا جزئيًا للعقوبات مقابل وقف كوريا الشمالية لتجاربها النووية.
يمكن لهذا السيناريو أن يشهد تحسنًا طفيفًا في العلاقات، بما في ذلك التعاون الإنساني والاقتصادي بين الكوريتين. لكن القضايا الرئيسية، مثل نزع السلاح النووي الكامل، ستظل دون حل، مما يجعل الاتفاق مؤقتًا وهشًا.
السيناريو الثالث: التعايش السلمي والاعتراف الضمني
في هذا السيناريو، تقبل الولايات المتحدة ضمنيًا بوجود كوريا الشمالية كقوة نووية وتضع ترتيبات لضمان التعايش السلمي وتجنب التصعيد. قد تكون هذه الخطوة مدفوعة بأولويات واشنطن الأخرى، مثل التنافس مع الصين.
على الرغم من الاستقرار النسبي الذي قد يحققه هذا السيناريو، فإن حلفاء أميركا في المنطقة قد يعبرون عن قلقهم حيال هذا الوضع، خاصة إذا شعرت كوريا الجنوبية واليابان بأن أمنهما مهدد.
تظل العلاقات الأميركية - الكورية الشمالية رهينة لتعقيدات عديدة، مما يجعل شبه الجزيرة الكورية محورًا حساسًا في السياسة الدولية.