استعرض برنامج «هذا الصباح»، على قناة «extra news»، الخبر الذي نُشر في عدد اليوم من جريدة «الوطن»، بشأن التصعيد الإسرائيلي على الجبهة الشمالية مع لبنان، الذي جاء بعنوان :«إسرائيل تواصل قصف لبنان.. واستشهاد 92 شخصًا خلال 24 ساعة».

اجتياح جوي مباشر محقق ضد لبنان

وقال الكاتب الصحفي زكي القاضي، إن هناك اجتياحًا جويًا مباشرًا محققًا ضد لبنان خلال الـ6 أيام الماضية، كما أن هناك اجتياحًا استخباريًا محققًا ضد لـ دولة لبنان في الفترة الأخيرة، منوهًا بأن لبنان دولة ذات سيادة تختلف عن التكوين للسلطة الفلسطينية، إذ أن لبنان دولة لها مؤسسات ووزارات وسفراء.

 

وشدد على أن الغرب يعي لبنان جيدًا، وتسويق المدنيين في لبنان على أنهما إرهابيين هو أمر خطير، موضحًا أن هذه الفترة هي أصعب الفترات على المنطقة العربية، قائلًا: «يحاولون تنفيذ كل ما يسعون له ويريدون إبادة لبنان والضفة الغربية وغزة».

وأوضح أن الدبلوماسية المصرية تقوم بجهد كبير جدًا ومصر هي الأكثر تفاعلًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر تقوم بجهد جبار ضد الرواية الإسرائيلية والأمريكيين والروايات الغربية، منوهًا بأن هذا العمل المصري يأتي على المستوى السياسي والدبلوماسي والشعبي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان عدد الوطن هذا الصباح إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير الملباة، مشيرة إلى أن النظام الصحي اللبناني يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسية وأزمة اللاجئين، فيما ازدادت معاناته بالحرب الأخيرة التي شهدتها البلاد ضد إسرائيل.     وذكرت المنظمة في تقرير لها أن لبنان يستضيف 1.5 مليون لاجئ سوري، مشيرة إلى أنَّ الأحداث الجارية في سوريا تؤثر بالضرورة على لبنان وعلى عمليات منظمة الصحة العالمية، فالمواطنون السوريون يعبرون إلى لبنان في الوقت الذي يعود فيه اللاجئون السوريون من لبنان إلى سوريا.   ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان: "تمكن النظام الصحي المنهك بالفعل من الصمود بشجاعة أمام هذه العاصفة الأخيرة، ولكنه ازداد ضعفاً، وتتطلب التحديات المعقدة التي نواجهها دعماً متخصصاً ومستداماً".    كذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ النظام الصحي في لبنان يقفُ أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، وأضاف: "وفقًا للبنك الدولي، تقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي التراكمي في لبنان بنسبة 38% منذ عام 2019، وكانت الحرب هي الحلقة الأحدث في سلسلة الأزمات. وحتى اليوم، عاد أكثر من 1 مليون شخص ممن نزحوا بسبب الأعمال العدائية إلى جنوب لبنان حيث تعد البنية التحتية المادية والصحية في حالة يرثى لها. ولا تزال مرافق صحية عديدة مغلقة ومعظم المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها بسبب القيود المالية ونقص الموظفين، وهي مشكلة قائمة منذ فترة طويلة في لبنان".   ويلفت التقرير إلى أنّ "أكثر من 530 عاملاً صحيًا ومريضًا قتلوا أو جُرحوا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، فيما نزح آلاف العاملين الصحيين أو هاجروا تاركين المستشفيات والمراكز الصحية تكافح من أجل تلبية الاحتياجات الصحية للسكان"، وأضاف: "للحفاظ على تشغيل المستشفيات، ثمة حاجة ماسة إلى توفر العاملين الصحيين".   وتابع: "كذلك، فقد تعرضت شبكات المياه والصرف الصحي لأضرار شديدة، وهو ما أدى إلى تفاقم خطر تفشي الأمراض. ومع  تدمير ما يقرب من 7% من المباني  في المحافظتين الجنوبيتين الأكثر تضررًا، لا يزال الآلاف في وضع نزوح ولن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في وقت قريب. ويواجه الأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم مخاطر المتفجرات الباقية من آثار الحرب، فضلاً عن مخاطر متزايدة للإصابة بالمشاكل الصحية بوجه عام".  

مقالات مشابهة

  • حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
  • «إكسترا نيوز» تبرز تبرز تقرير «الوطن» اليوم.. «إعلان القاهرة» لقمة الدول الثماني النامية
  • الفصائل الفلسطينية تستهدف تجمعا لجيش الاحتلال على جبل جرزيم بالضفة الغربية
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • الأردن يأسف لقرار السويد بشأن "أونروا" ويؤكد أهمية استمرار عملها
  • تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!
  • متحدث قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
  • الكونغراس ينتظر تقرير من بايدن بشأن الإمارات والسودان
  • قائد الثورة: ما تقوم به “السلطة الفلسطينية” في جنين خطأ جسيم وخيانة عظمى
  • كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟