بمشاركة فريق مسار إجباري.. حكيم يشعل المنيا الجديدة بإحتفالية ضخمة وكلمة مؤثرة عن سعادته الحقيقية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
رغم حالة البهحة التي اشاعها الميجا ستار حكيم خلال إحيائه إحتفالية ضخمة أقيمت داخل نادي وادي دجلة المنيا الا أنه خطف قلوب محبيه من الجمهور الذي توافد من مختلف المحافظات وبخاصة أهل بلدته المنيا عندما وجه لهم كلمة مؤثرة عن سر سعادته الحقيقية.
حكيم يوجه رسالة للجمهور
وكشف حكيم في كلمته للجمهور ولأهالي بلدته المنيا عن سر سعادته الحقيقة قائلا: " كل الدنيا تعرف ان بداياتي من هنا.
حكيمتفاصيل إطلالة حكيم
حضر حكيم الحفل في كامل اناقته مرتيديا ملابس "كاجوال" وكان فى استقباله جورج ممدوح واندرو ايمن مسؤلي الشركة المنظمة برو آدز وبمجرد صعوده علي خشبة المسرح اشعل الحفل بالعديد من وصلات الغناء والطرب علي مدى قرابة الساعتين بعدد كبير من اغانيه التي تألق بها طوال مشواره الفني بداية منها "السلام عليكم" و"آه يا قلبي" و"حلاوة روح" .. وغيرها ممن قدمها تلبية لرغبات الجمهور بآداء استعراضي مبهر حصد المزيد من أجواء البهحة والإثارة.
حكيمحكيمحكيمحكيمحكيمحكيمحكيمحكيمتفاصيل الحفل
الحفل من تنظيم نيفين رشدي برو آدز وتميز بأجواء ومواصفات اللايف العالمية من صوت واضاءة ومؤثرات بصرية وfire works مبهرة وشارك في إحياء اولي فقراته فريق مسار إجباري الذي تألق بعدد كبير من أغانيه المميزة منها "زيك أنا "و "نهاية الحكاوي" و:تقع وتقوم "و "ريتك معايا" ورغم المسافة"، وغيرها.
حفل حكيم في المنيا الجديدةحفل حكيم في المنيا الجديدةحفل حكيم في المنيا الجديدةحفل حكيم في المنيا الجديدةحفل حكيم في المنيا الجديدةحفل حكيم في المنيا الجديدةحفل حكيم في المنيا الجديدةحفل حكيم في المنيا الجديدةحفل حكيم في المنيا الجديدةحفل حكيم في المنيا الجديدة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حكيم حلاوة روح وادي دجلة نادي وادي دجلة مسار إجباري
إقرأ أيضاً:
أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعة
في كتابه الجديد "أربعون يوما في الأدغال"، كشف الصحفي البريطاني مات يوكي النقاب عن القصة الاستثنائية لـ4 أطفال أميركيين أصليين نجوا بعد تحطم طائرتهم والبقاء 40 يوما في غابات كولومبيا، مما عُدت وقتها معجزة احتفل بها الكولومبيون والعالم.
وتبدأ القصة -كما ترويها صحيفة ليبراسيون بقلم بنيامين ديليلي- بتحطم طائرة من طراز سيسنا 206 في الأول من مايو/أيار 2023 في قلب غابات الأمازون الكثيفة، عندما قتل في الحادث 3 بالغين كانوا على متن الطائرة، ونجا 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 شهرا و13 عاما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروباlist 2 of 2هل يهدد ترامب مستقبل تحالف "العيون الخمس" الاستخباراتي؟end of listاستغرق الأمر عدة أيام قبل أن تتمكن فرق البحث من العثور على الطائرة وما تبقى من جثث البالغين الثلاثة، كما عثر على بعد 3 كيلومترات على زجاجة رضاعة وبعض آثار الحياة، وهو ما اعتُبر دليلا على أن الأطفال موجودون في مكان ما في الغابة.
تبعت ذلك 3 أسابيع من البحث المكثف في قلب الغابة الملتفة الأشجار التي تحجب السماء وضوء النهار في بعض مناطقها، حيث التهديد يكمن في كل مكان، والحيوانات المفترسة كثيرة جدا.
وبالإضافة إلى الرجال على الأرض، شارك في البحث فريق يعمل لمصلحة شركة الطائرة، وجنود من صفوة الجيش الكولومبي، ومتطوعون أميركيون أصليون، وعائلات وأصدقاء يعرفون الغابة وأسرارها، وكانت طائرة مروحية تبث رسالة من جدة الأطفال تحثهم فيها على عدم التحرك، كما تم إسقاط آلاف المنشورات وبعض حصص الطعام.
إعلان
ويكشف الكتاب عن أن هذه الحادثة لا تقف عند حدود النجاة الفردية، بل تسلط الضوء على الروابط العميقة بين السكان الأصليين وغابات الأمازون، حيث جسّدت قصة الأطفال قوة التراث الثقافي للسكان الأصليين الذين غالبا ما يتم تجاهلهم وتهميشهم في المجتمع الكولومبي.
كما تعرّض الكتاب لتناقضات كولومبيا التي تضم من جهة الثقافة الغنية للسكان الأصليين، ولكنها تشتمل -من جهة أخرى- على تاريخ من العنف والفساد واستغلال الموارد الطبيعية.
نافذة لفهم التعقيدات الكولومبيةكشفت عودة الأطفال بعد الاحتفال بإنقاذهم عن صراعات عائلية معقدة بسبب اختلاف أصول والديهم، وتحول الأب مانويل رانوكي -الذي اعتبر بطلا لفترة قصيرة- إلى شخصية مثيرة للجدل بسبب سجل العنف والإساءات الذي يرتبط به، ليوضع الأطفال تحت رعاية مؤسسات حكومية لتجنب مزيد من الصراعات حول حضانتهم.
وبينما تظهر قصة الأطفال كاحتفال بالإنسانية وقوة الإرادة، يشير الكاتب إلى أن الحادثة تبرز جوانب أعمق من واقع كولومبيا، وتعيد في الوقت نفسه التأكيد على أهمية الحفاظ على تراث السكان الأصليين، وعلى ضرورة التعايش مع الطبيعة بدلًا من استغلالها.
وأبرز الكاتب الطفلة ليزلي (13 عاما) باعتبارها البطلة الحقيقية لهذه القصة، بعد أن جسدت شجاعة استثنائية ومعرفة فطرية موروثة من ثقافة أمها وشعبها، وظفتها في الحفاظ على حياة أشقائها الذين أصبحوا مجرد هياكل عظمية، ولكنهم على قيد الحياة.
واختتمت القصة بفقدان الكلب ويلسون، الذي عثر في البداية على الأطفال وحماهم لعدة أيام قبل أن تبتلعه الغابة، مما يضيف لمسة مأساوية إلى النهاية.
وخلصت الصحيفة إلى أن رواية "أربعون يوما في الأدغال" ليست قصة نجاة فقط، بل هي نافذة لفهم التعقيدات الثقافية والاجتماعية والتاريخية لكولومبيا، وهي دعوة لتقدير التراث الثقافي للسكان الأصليين والاستفادة من الطبيعة بدلًا من استغلالها.
إعلان