الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تعد تقنية الذكاء الإصطناعى من أهم التقنيات الحديثة فى المجال الإلكترونى والتي قامت بغزو العالم بشكل سريع، حيث يمكن الأن من خلال الهاتف تحميل تلك التطبيقات والتعامل مع روبوت إلكترونى كبديل عن البشر فى جميع مجالات الحياة المختلفة.
ولكن.. .هل هذا التطور الإلكترونى مفيد للإنسان أم مهدد له؟
بلا شك أن للذكاء الاصطناعى فوائده العديدة ومنها سرعة البحث عن المعلومات والتأكد من صحتها ومصادرها، ومساعدة الطلاب على الإستذكار والتقليل من الروتين وتسهيل مصالح الأفراد وغيرها.
ولكن قد نجد بعض الأفراد الذين لديهم الإستعداد للعزلة يفضلون التعامل مع الذكاء الإصطناعي كبديل عن البشر أو للهروب من الواقع الحقيقى إلى واقع إفتراضي فى حال لو كان الواقع الحقيقى مؤلما لهم من الناحية النفسية مما يؤدى لمزيد من العزلة الإجتماعية والإبتعاد عن الواقع والإنفصال عنه.
كما أن انغماس المراهقين فيه وتعلقهم الشديد به قد يؤدى بهم إلى مشاكل خطيرة كالتعلق بالألعاب الخطرة التى قد تودى بحياتهم أحيانا إن لم يتم متابعتهم.
كما قد يؤدى لزيادة البطالة لاستغناء بعض الأعمال عن القوى البشرية العاملة وإستبدالها بالحواسيب الإلكترونية.
كيفية الإستفادة من الذكاء الإصطناعى وتجنب مخاطره؟
١- الإستفادة من المعلومات التثقيفية فى مختلف المجالات.
٢- إستفادة الطلاب فى إكتساب المزيد من المعلومات فى مجال دراستهم.
٣- إستفادة مجالات العمل المختلفة فى زيادة الإنتاجية وتحسينها.
٤- تسهيل الإجراءات الروتينية للأفراد.
٥- إبعد أبناءك عن البرامج غير الملائمة لهم وتابعهم فى ذلك.
٦- كن صديقا لأبناءك حتى لا يضطرون للهروب من واقعهم بالذكاء الإصطناعى.
٧- تذكر أن الذكاء الإصطناعى لا يمكن أن يكون بديلا عن البشر فهو فى النهاية من صنع البشر، فلا تجعله يتغلب عليك حتى لا يتحول الأفراد فى النهاية لتوحديين ذاتويين نتيجة إنعزال كل فرد فى جهاز إلكترونى يكتفى به ويهمل المحيطين.
٨- لا تعتمد كثيرا على الذكاء الإصطناعى حتى لا تتأثر صحتك البدنية والحركية أو يتأثر إندماجك الإجتماعى."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أهمية الذكاء الاصطناعي ضرر الذكاء الاصطناعي الذکاء الإصطناعى
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
يشهد العالم اليوم تسارعًا غير مسبوق في تقدم الذكاء الاصطناعي، مما يفتح أمام الصناعات فرصًا جديدة بينما يثير في الوقت نفسه مخاوف بشأن تأثيره على سوق العمل.
العديد من الناس يعبرون عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى استبدال العديد من الوظائف، مما سيسبب تحولات كبيرة في هيكل سوق العمل العالمي.
وفقاً لموقع "THE TIMES OF INDIA"، أعرب بيل غيتس، الملياردير ورائد الأعمال التكنولوجي، عن رأيه في هذا الجدل المتزايد، محذرًا من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى جعل العديد من الوظائف قديمة خلال السنوات المقبلة.
ومع ذلك، أشار غيتس إلى ثلاث مهن تبقى، حتى الآن، محصنة نسبيًا من الأتمتة التي يدفعها الذكاء الاصطناعي. هذه المجالات، وهي البرمجة، إدارة الطاقة، وعلم الأحياء، تتطلب مهارات إنسانية فريدة مثل القدرة على حل المشكلات، الإبداع، والقدرة على التكيف، وهي مهارات لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بشكل كامل.
ثلاث وظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها وفقًا لبيل غيتس:
المبرمجون: مهندسو الذكاء الاصطناعي
يرى بيل غيتس أن مهنة البرمجة تعد من المهن التي لا تزال في مأمن نسبيًا من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساعدة في بعض المهام البسيطة مثل كتابة الأكواد أو تصحيح الأخطاء، إلا أن تطوير البرمجيات يتطلب مهارات معقدة في حل المشكلات، بالإضافة إلى الإبداع وفهم عميق لاحتياجات البشر.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
أخبار ذات صلة
المبرمجون هم من يبتكرون ويصممون الأنظمة التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي نفسه، وهي مهمة تتطلب أكثر من مجرد قدرات تقنية، بل تتطلب أيضًا فهماً دقيقًا للبيئات المعقدة التي يصعب على الآلات التعامل معها بمفردها.
إدارة الطاقة: قيادة مستقبل الاستدامة
المجال الآخر الذي ذكره غيتس هو إدارة الطاقة. مع التحولات العالمية نحو الطاقة المستدامة، تظل الحاجة إلى الإشراف البشري أمرًا بالغ الأهمية.
يستطيع الذكاء الاصطناعي تحسين استهلاك الطاقة، التنبؤ بالطلب، وإدارة الموارد، لكنه لا يستطيع تفسير البيانات المعقدة واتخاذ القرارات الأخلاقية حول استدامة الطاقة.
إضافة إلى ذلك، يلعب الخبراء البشريون دورًا أساسيًا في التعامل مع السياسات التنظيمية والبيئة القانونية المتعلقة بالطاقة، وهي جوانب تتطلب مهارات تفاوض واتخاذ قرارات بشرية لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها.
علم الأحياء: التحديات الإنسانية في الأنظمة البيولوجية
أخيرًا، يسلط غيتس الضوء على مجال علم الأحياء، الذي لا يزال يتطلب المهارات الإنسانية بشكل كبير. رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحليل البيانات البيولوجية الضخمة، محاكاة العمليات البيولوجية، واقتراح العلاجات الطبية، إلا أن إدارة وتعقيد الكائنات الحية، سواء في علم الوراثة أو الطب أو البيئة، يحتاج إلى حدس بشري وفهم دقيق للمواقف التي تتسم بالتحولات المستمرة.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التعامل مع القضايا الصحية والبيئية اتخاذ قرارات معقدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي اتخاذها بمفرده.
اقرأ أيضاً.. عصر جديد يبدأ.. "كيرال" أول نموذج للذكاء الاصطناعي يقرأ العقل
يؤكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيغير بلا شك ملامح سوق العمل في المستقبل، لكنه يشير إلى أن هناك مجالات وظيفية تظل بحاجة إلى المهارات البشرية الأساسية مثل الإبداع، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف.
حتى في المجالات التي يتطور فيها الذكاء الاصطناعي بسرعة، ستظل الحاجة إلى التدخل والإشراف البشري أمرًا حيويًا في المستقبل القريب.
إسلام العبادي(أبوظبي)