نيويورك – اختتم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني زيارته إلى نيويورك بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأجرى السوداني خلال زيارته سلسلة اجتماعات تركزت على ملفات وقضايا مهمة في مقدمتها التصعيد في المنطقة والحرب على غزة ولبنان.

واختتم السوداني اجتماعاته مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وبحث معه قضايا العمل المشترك وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والهجوم الاسرائيلي على لبنان وفلسطين، وما يشكله من تهديد كبير للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

كما وجه السوداني دعوة لغوتيريش لزيارة العراق، والمشاركة في أعمال القمّة العربية التي ستستضيفها بغداد في آيار من عام 2025.

وقال السوداني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الشعب اللبناني يواجه صفحة جديدة من العدوان الوحشي الساعي إلى إغراق المنطقة بالصراعات، مؤكدا وقوف العراق بحكومته وشعبه مع لبنان.

وحذر رئيس الوزراء العراقي من أن الهجوم الاسرائيلي على لبنان يهدد استقرار المنطقة عبر اشعال حرب اقليمية واسعة.

وتابع السوداني أن العراق يسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرارِ الإقليمي عن طريق إيجاد شراكات بناءة لمواجهة التحديات المشتركة.

وأكد السوداني أن مشروع “طريق التنمية” يهدف إلى تحويل العراق لمرتكز إقليمي رئيس للتجارة والمواصلات، وربط الشرق الأوسط بأوروبا عبر العراق مشيرا إلى أن هذا المشروع سيخدم بلدان المنطقة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات

كتبت مارينا عندس في" الديار": بعد إعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عن وقفٍ مؤقتٍ (اعتبره البعض دائما) لغالبية برامج المساعدات الخارجية التي تديرها الولايات المتحدة، بدأت التساؤلات تُطرح حول تداعيات هذه الخطوة على الاقتصاد المحلّي، ولاسيّما أنّ هذا القرار يشمل لبنان. هذه الخطوة شكّلت صدمة داخل القطاعات الإنسانية والتنموية، بعد فقدان العديد من الأفراد وظائفهم أو عقودهم المستقبلية، بينما توقف الدعم عن ملايين الأسر التي تعتمد على المساعدات الأميركية. ففي العام 2023، قدّمت الولايات المتحدة 72 مليار دولار كمساعدات خارجية. وكان لبنان من بين الدول التي تأثرت بشدة بقرار الإدارة الأميركية. بعد أن كانت الولايات المتحدة واحدة من أكبر المانحين في القطاعَين الإنساني والتنموي والقطاع العسكري في لبنان، سحبت يدها من أيّ تمويل داخلي. ففي عام 2023، تلقّى لبنان حوالى 643 مليون دولار من المساعدات الأميركية، منها 130 مليون دولار ضمن التمويل العسكري، و83 مليون دولار لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، و125 مليون دولار للمساعدات الغذائية الطارئة، إضافةً إلى عشرات الملايين لدعم سبل العيش لعناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، إلى جانب مبادرات أخرى. وحوالى 2000 موظف يعملون في USAID باتوا اليوم من دون عملٍ. أثّر قرارا ترامب في القطاع التعليمي سلبًا، بعد أن كانت أميركا تمنح المساعدات المالية التعليمية لبعض الطلاب والمدارس والجامعات، معززةً التعليم والثقافة في البلد..
وأيضًا، سيؤدي تعليق التمويل إلى تداعيات ضخمة على ملف النزوح السوري. فمع توقّف البرامج الإنسانية وتوفير المساعدات، ستتقلّص الخدمات وبالتالي سترتفع موجات النزوح السوري الداخلي. هذا ما سيزيد أيضًا وأيضًا من أزمات اقتصادية جمّة. وفي السياق، رأت مصادر مقرّبة من الدّيار،" أنّ قرار ترامب هذا، سيزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، نتيجة عدم ضخّ الأموال في الداخل وترك آلاف الموظفين من دون عمل".
ولفتت إلى" أنّ هذا القرار بإمكانه أن يُنهض المؤسسات الداخلية من خلال الاتّكال على سياسياتها الخاصة من دون أي دعم أجنبي، واضطرارها في بعض الأحيان لرفع رواتب موظّفيها، ما يمكنه أن يؤثر ايجابًا في الموظّفين".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تناشد «المجتمع الدولي» للتدخل.. السودان يواجه أكبر أزمة «نزوح ومجاعة» في العالم
  • الجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
  • تداعيات خطة ترامب لتحويل غزة إلى ريفييرا الشرق الأوسط على العراق
  • هل تفتح زيارة الشيباني لبغداد صفحة جديدة بين العراق وسوريا؟
  • الأمين العام للأمم المتحدة: السلام في الشرق الأوسط يبدأ بحل الدولتين
  • السوداني يدعو إلى استقرار المنطقة لحماية إيران
  • وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات
  • وزير الداخلية اللبناني يوجه بضبط الوضع والعمل على تحديد هوية المعتدين على بعثة اليونيفيل
  • ضمن المهلة الزمنية.. الجيش الاسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان  
  • جوتيرش: الشعب السوداني بحاجة لوقف لإطلاق النار وحماية المدنيين