السوداني من نيويورك: الشعب اللبناني يواجه صفحة جديدة من العدوان الوحشي الاسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
نيويورك – اختتم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني زيارته إلى نيويورك بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأجرى السوداني خلال زيارته سلسلة اجتماعات تركزت على ملفات وقضايا مهمة في مقدمتها التصعيد في المنطقة والحرب على غزة ولبنان.
واختتم السوداني اجتماعاته مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وبحث معه قضايا العمل المشترك وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والهجوم الاسرائيلي على لبنان وفلسطين، وما يشكله من تهديد كبير للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
كما وجه السوداني دعوة لغوتيريش لزيارة العراق، والمشاركة في أعمال القمّة العربية التي ستستضيفها بغداد في آيار من عام 2025.
وقال السوداني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الشعب اللبناني يواجه صفحة جديدة من العدوان الوحشي الساعي إلى إغراق المنطقة بالصراعات، مؤكدا وقوف العراق بحكومته وشعبه مع لبنان.
وحذر رئيس الوزراء العراقي من أن الهجوم الاسرائيلي على لبنان يهدد استقرار المنطقة عبر اشعال حرب اقليمية واسعة.
وتابع السوداني أن العراق يسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرارِ الإقليمي عن طريق إيجاد شراكات بناءة لمواجهة التحديات المشتركة.
وأكد السوداني أن مشروع “طريق التنمية” يهدف إلى تحويل العراق لمرتكز إقليمي رئيس للتجارة والمواصلات، وربط الشرق الأوسط بأوروبا عبر العراق مشيرا إلى أن هذا المشروع سيخدم بلدان المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: قرار "حصرية السلاح" لا رجعة فيه
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، الثلاثاء، أن "قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه لأنه يلقى تأييدا واسعا من اللبنانيين والدول الشقيقة والصديقة".
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، الثلاثاء، عن عون قوله، لوفد من الباحثين في معهد الشرق الاوسط للدراسات في واشنطن - (MEI) برئاسة الجنرال الأميركي المتقاعد جوزيف فوتيل، إن "سحب السلاح لن يكون سببا لاضطرابات أمنية في البلاد، بل سيتم من خلال الحوار مع المعنيين الحريصين أيضا على الاستقرار والسلم الاهلي ودور الدولة المركزية.
والتطورات التي حصلت في المنطقة لا تزال تساعد على المضي في اعتماد الحلول السلمية وأن تطلب ذلك بعض الوقت تفاديا لاي عثرات".
وأشار إلى "حاجة الجيش والقوى المسلحة للمساعدة العاجلة لتتمكن الوحدات العسكرية من تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد"، وقال: "من مصلحة الولايات المتحدة الأميركية أن يبقى لبنان مستقرا و منا، وعليها ان تساعده لتحقيق ذلك".
وأكد أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته كاملة في منطقة جنوب الليطاني ويطبق القرار 1701 في البلدات والقرى التي انتشر فيها، لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار الاحتلال الاسرائيلي لخمس تلال لا أهمية استراتيجية لها".
وأضاف:"كان من المفترض أن ينسحب الاسرائيليون منها منذ 18 فبراير الماضي لكنهم لم يفعلوا على الرغم من المراجعات المتكررة التي قمنا بها لدى راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة وفرنسا، العضوين في لجنة المراقبة المشكلة بموجب اتفاق 27 نوفمبر الماضي".
وكرر الرئيس عون دعواته إلى الولايات المتحدة "للضغط على إسرائيل كي تنسحب من هذه التلال وتعيد الأسرى اللبنانيين ليتولى الجيش مسؤولية الأمن بشكل كامل بالتعاون مع اليونيفيل ويبسط بذلك سلطة الدولة اللبنانية على كامل التراب الجنوبي".
وأشار الرئيس عون، في حوار مع أعضاء الوفد، إلى أن "الوضع على الحدود اللبنانية - السورية يلقى متابعة مستمرة مني، والجيش موجود على هذه الحدود لمنع التهريب على انواعه ولضبط حرية التنقل بين البلدين"، لافتا إلى الاتصالات التي تمت مع المسؤولين السوريين والتي أسفرت عن اجتماعات عقدت بين الجانبين اللبناني والسوري بهدف معالجة المواضيع العالقة.
وتطرق الرئيس إلى مسألة النازحين السوريين، مؤكدا أن "لبنان متمسك بإعادة هؤلاء النازحين إلى بلادهم، لا سيما انه ليس قادرا على استيعابهم، خصوصا وأن الأسباب السياسية والأمنية لوجود غالبية هؤلاء النازحين في لبنان قد زالت بعد التغييرات التي حصلت في سوريا"، معتبرا أن "رفع العقوبات الاقتصادية عنها يحرك من جديد الاقتصاد السوري ويوفر فرصا للنازحين للعودة إلى بلادهم بدلا من أن يبقوا نازحين اقتصاديين في لبنان".