فيدان: نتنياهو سيواصل الإبادة إلى أن يتعرض لضغط دولي حقيقي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيواصل ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني إلى أن تتعرض إسرائيل لضغط دولي حقيقي.
جاء ذلك في خطاب ألقاه، الجمعة، خلال جلسة حول فلسطين عقدها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وقال فيدان: “نحن أمام منعطف حاد جدا.
ولفت إلى أن “هذا التآكل يصبح في وضع لا رجعة فيه مع مرور كل يوم”.
وأوضح فيدان، أنه كان من الممكن أن تسود الحكمة لوقف هذه الحرب الوحشية في غزة قبل أن تمتد إلى الضفة الغربية ولبنان وخارجهما.
وانتقد الجهات الدولية الفاعلة التي لا تبدي أي ردود أفعال على الإطلاق لاتخاذ إجراءات حاسمة، معربا عن استغرابه حيال ذلك.
وأضاف فيدان: “ما ينبغي علينا فعله واضح جدًا، فهناك قرار يحدد مبادئ الاعتراض في مجلس الأمن”.
وفي هذا الصدد، أشار إلى ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم، وتنفيذ عمليات تبادل الرهائن والسجناء، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين هم في حاجة ماسة إليها للبقاء على قيد الحياة، دون عقبات.
وشدد فيدان، على أنهم يدركون أن نتنياهو “تهرب” من إبرام اتفاق بهذا الشأن، وأنه سيتشجع على مواصلة ارتكاب “الإبادة الجماعية” بسبب إفلاته من العقاب، إلى أن يقوم المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بالضغط على إسرائيل للتوقف.
وأعرب عن أسفه إزاء فشل مجلس الأمن حتى الآن في ضمان تنفيذ إسرائيل لقراراته.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو فيدان نتنياهو مجلس الأمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
نيويورك – حملت المجموعة العربية في مجلس الأمن إسرائيل المسؤولية كاملة عن تداعيات خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالأخص القرار 2735.
وطالب المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، خلال بيان ألقاه باسم المجموعة العربية، خلال جلسة حول متابعة تنفيذ القرار 2334 بشأن الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مجلس الأمن بالعمل على وقف الحرب الإسرائيلية والحيلولة دون استمرار استهداف المدنيين وتوفير الحماية لهم في غزة.
وقال الحمود أمس السبت إنه في أعقاب دور مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح محتجزين وأسرى، انتهكت إسرائيل الاتفاق، الذي بموجبه تم تسليم 33 محتجزا، والذي لم يستمر، ثم بدأت الحرب من جديد، حيث تواصل إسرائيل تدمير حقوق الاتفاق واستأنفت عدوانها على غزة ومهاجمة المدنيين العزل.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تكتف بعرقلة دخول المساعدات والدواء وقطع الكهرباء عن غزة بل شنت هجوما مفاجئا وواسع النطاق بعد انقضاء اليوم الأول فقط من بدء الصفقة في ساعات الفجر من الثلاثاء الماضي، وقصفت المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
ودعا المندوب الأردني مجلس الأمن والمجتمع الدولي “بالانخراط لتكثيف الجهود المشتركة بغية دفع إسرائيل لاستئناف تنفيذ وقف إطلاق النار، لجرائمها البشعة وللتهدئة وإنهاء العقاب الجماعي على المدنيين في غزة وضمان تمرير كل المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، وإعادة التيار الكهربائي إلى مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل فوري”.
وأضاف أنه “لا بد من أن تكون هناك خطة لإعادة إعمار غزة ومساعدة أبناء القطاع في العيش بكرامة والمضي قدمًا نحو إطلاق جهد حقيقي فاعل يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفي إطار زمني محدد، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة، ويوفر الأمن والاستقرار للمنطقة وسائر شعوبها”.
وأشار إلى أن القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة في مارس الحالي أكدت التمسك بنهج السلام العادل والدائم والشامل في القضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات لتفجير الشعب الفلسطيني عن أرضه المحتلة وفرض حل أحادي على حسابه، لا سيما التأكيد على حقه في تقرير مصيره واستقلال دولته على التراب الوطني الفلسطيني، انسجاما مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وثمنت المجموعة العربية الدعم الدولي الواسع الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما ترحب بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مؤخرا، بشأن عدم خروج سكان غزة من القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن يترأس أعمال المجموعة العربية لشهر مارس الحالي.
المصدر: المملكة