أبرزهم بكرى.. حشود تتوافد على ضريح ناصر إحياء لذكرى وفاته.. صور
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توافد عدد كبير من المواطنين، منذ دقائق على ضريح الزعيم جمال عبدالناصر وذلك إحياءً لذكرى وفاته والتي توافق 28 سبتمبر لعام 1970.
ويأتي على رأس الحضور النائب مصطفى بكري والمهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، وهدى جمال عبد الناصر.
وحرص الجميع على قراءة الفاتحة على ضريح الزعيم جمال عبدالناصر فيما يواصل المواطنون التوافد على الضريح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضريح الزعيم جمال عبدالناصر النائب مصطفي بكري عبد الحكيم جمال عبد الناصر هدى جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
حسان الناصر: لا مناوي ولا زمرته ومن حوله هم محدد لمواقفنا ومعاركنا
أهل !
بينما كان ” مناوي ” يقيم حفلة التهريج في بورتسودان تحت مسمى (معايدة) انتقلت أنظارنا إلى من هم في خنادقهم وعلى الصفيح الساخن يقاتلون ضد مشاريع التفكيك و التبعية، نفر كريم و مقاتلين خُلّص بجوار أخوانهم في ساحات شتى، أولئك الذين إلتقينا بهم ودارت مكاشفات واضحة لا لبس فيها، بعيدا عن زيف المناصب أو بريق السلطة وعرق الشعب، جلسنا (أبناء بلد ) نعلم علاتها ونعرف ثغورها.
بلا نياشين أو نوط، أو هرجلة ألقاب ومسميات زائفة، زار وفد من القوى المشتركة عددا من المواقع العسكرية بالخرطوم و المرافق السيادية. على رأسهم القائد الميداني ” عبد الله جنا ” وبكل تأكيد فالصادقون يعلمون مكامن الطيب فلا يقع منهم الشخص وقعة البهية في حقل (برسيم) أبناء أرض يدافعون عنها و ينافحون ولولا صدق العزيمة و صفاء النية ما التقت الدورب.
هؤلاء من نخاطبهم و يخاطبوننا أما طالبي السلطة و صولجان الحكم و كرسي الرئاسة فالله أعلم بالخير لعباده يسخر لهم الطيب و الغثاء يذهب من حيث جاء، لهذا عندما نرى معركة الفاشر و من حولها من شباب و مقاتلين ونساء و مجتمع نعلم أننا على ذات القضية وذات الدرب.
لذلك لا مناوي ولا زمرته ومن حوله من الذين يريدون أن يسرو فوق دماء إخوانهم وشعبهم هم محدد لمواقفنا ومعاركنا وليس هذا وحسب بل إننا نرى عدالة الحرب في الخرطوم و في سنار وفي مروي و الابيض،لا تقل عن تلك التي في الفاشر ، فلنا في الفاشر و دارفور مثل ما لنا في مروي و نوري ” أهل ” و أخوة كرام، يقاتلون كما نقاتل من أجل هذا البلد وهذه الراية.
وإن الخطابات التي يبثها بعض جهلاء التاريخ ومساره لن توقف عزيمتنا ولن تلين أعمدتنا وسندفع بخيرة المقاتلين من أصلابنا وارحام أمهاتنا للدفاع عن الفاشر وفك حصارها وكما قلنا في معركة الخرطوم سابقا، إن الجحيم الذي ينتظر المعتدين و القاتل سيكون أضعافا مضاعفة، ولن نقف حتى أم دافوق وما بعد أم دافوق.
حسان الناصر
إنضم لقناة النيلين على واتساب