السوداني يؤكد رغبة العراق في تعزيز علاقاته مع باكستان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد السوداني في بيان، السبت، إن “السوداني التقى في نيويورك، رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، وذلك على هامش مشاركة سيادته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 79، وأضاف البيان، إن “اللقاء شهد التباحث في مجمل العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، فضلا عن البحث في آخر تطورات العدوان في غزّة ولبنان، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وحماية لبنان الشقيق وشعبه الآمن“.
وأكد السوداني وفقا للبيان، “رغبة العراق في تعميق العلاقة مع باكستان في مختلف المجالات، وأن الحكومة تتبع سياسة منفتحة على جميع خطوات الشراكة الاقتصادية، مثلما يشهد العراق نهضة عمرانية واقتصادية، وتنشيط للمجالات الصناعية والزراعية، الى جانب الرغبة العميقة في فتح أبواب الشراكات البنّاءة مع الدول الشقيقة والصديقة“.وتطرّق السوداني الى الجهود المحورية التي يضطلع بها العراق لمنع تصعيد الأوضاع في المنطقة، وإيقاف العدوان، ومنها المبادرة بالدعوة الى عقد قمّة إسلامية توحّد صف الدول الإسلامية، وفي مقدمتها باكستان، من أجل منع انزلاق الاوضاع الى حرب شاملة، وحماية الشعبين الصامدين، اللبناني والفلسطيني، وفقا لبيان المكتب الإعلامي.من جانبه، قدم شهباز شريف، ” الدعوة الى السوداني لزيارة إسلام آباد، من أجل إرساء المزيد من قواعد التعاون والشراكة بين البلدين، وتوسعة اتفاقيات التبادل التجاري“.وتابع البيان، أن “شريف أعرب عن تأييده للمبادرة العراقية الداعية الى عقد قمة إسلامية تنظر في العدوان الحالي على لبنان وفلسطين، وتصوغ موقفاً موحداً إزاء استمرار المذبحة بحق أبناء الشعب فلسطيني، ومحاولات توسعة الحرب من جانب حكومة الاحتلال“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ونيس: الإنفاق العشوائي يؤكد صحة تصنيف ليبيا ضمن قائمة الدول الأكثر فساداً
حذّر رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة في ليبيا، سعيد محمد ونيس، من تداعيات ما وصفه بـ”الإنفاق الموسّع وغير المنضبط” في البلاد، مؤكداً أن هذا الإنفاق لا يُقابله تحقيق إنجازات حقيقية على الأرض، في ظل عدد سكان محدود، ما يعزز – بحسب قوله – من صحة تصنيف ليبيا ضمن قائمة الدول الأكثر فساداً في تقارير النزاهة الدولية.
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال ونيس إن حجم الإنفاق الذي كشف عنه مصرف ليبيا المركزي يثير القلق، خصوصاً في ظل ردود الفعل الشعبية المتزايدة، والتي تمثلت في خروج مسيرات احتجاجية تنديداً بقرار خفض قيمة صرف الدينار مقابل العملات الأجنبية بنسبة 13.3%.
ودعا ونيس إلى ضرورة التحرك العاجل لاحتواء الأزمة الاقتصادية والسياسية، من خلال تشكيل حكومة موحدة، وإقرار ميزانية عامة واحدة تشمل جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن استمرار الإنفاق العشوائي يدفع المواطن الليبي ثمنه بشكل متكرر، عبر ما وصفه بـ”فاتورة العجز الدائم في الميزانية”.
وأوضح ونيس أن الدين العام الليبي تجاوز حالياً حاجز الـ270 مليار دينار، وسط تقديرات بأن يرتفع إلى أكثر من 330 مليار دينار مع نهاية العام الحالي، ما ينذر – بحسب تعبيره – بانفجار اجتماعي واسع النطاق إذا لم يتم تدارك الأوضاع سريعاً.