توشيا تشيبا.. ياباني يُطرب إسطنبول
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كل صباح، يطلق الياباني توشيا تشيبا، العنان لمعزوفاته على آلة الساكسفون في ميدان بيازيد الشهير وسط مدينة إسطنبول، ويطرب مسامع المارة بأدائه المميز.
رحلة تشيبا الفنية بدأت في مدينة كاناجاوا اليابانية وصولا إلى إسطنبول، التي يقول إنه يتمنى مواصلة العيش فيها والعزف في شوارعها.
* رحلة البحث عن تغيير
وفي حديث للأناضول، قال تشيبا إنه كان يبحث عن تغيير في حياته، فوجد العديد من الأمور التي كان يبحث عنها في تركيا حيث انتقل إلى إسطنبول واستقر في حي باي أوغلو عام 2021.
تعلّم تشيبا العزف على آلة الساكسفون من صديق له، والتحق بمشروع “الفن سينتقل إلى الشارع” الذي تشرف عليه دائرة الثقافة في بلدية إسطنبول الكبرى.
ومنذ التحاقه بالمشروع، بدأ تشيبا تقديم عروضه الموسيقية في شوارع إسطنبول، بما فيها من رصيد فني يتضمن أعمالًا من ثقافات مختلفة ممتدة من تركيا إلى اليابان.
يعزف تشيبا على آلة الساكسفون مقطوعات متنوعة وبينها موسيقى “المهتر” العسكريّة العثمانيّة، وبعض الأغاني الشهيرة للفنان التركي الراحل باريش مانتشو.
ولتسديد إيجار منزله وتلبية احتياجاته الأخرى، يعتمد تشيبا على النقود التي يتركها له المستمعون في حقيبة آلته الموسيقية.
* “يسعدني العزف هنا”
وأكد تشيبا (49 عامًا)، على حبه لتركيا وإسطنبول كثيرا، ورغبته العيش فيها باستمرار، ولفت إلى أنه يشعر بحرية أكبر في شوارع هذه المدينة.
وقال: “جئت من اليابان قبل 3 سنوات، كنت مهندسًا في ما سبق، وتعلمت عزف الساكسفون من صديق لي”.
وتابع: “الآن، أصبحت فنان شارع، حصلت على إذن من بلدية إسطنبول الكبرى للعزف في ميدان بيازيد، وهو مكان رائع، الناس هنا يحبونني كثيرًا”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
النقل تطلق سلسلةً من الدورات الفنية والتقنية للعاملين فيها لبناء قدراتهم
دمشق-سانا
أطلقت وزارة النقل سلسلةً من الدورات الفنية والتقنية على مستوى المحافظات، بهدف بناء قدرات العاملين بقطاع النقل واطلاعهم على التقنيات الحديثة، وذلك في قاعة التدريب بمبنى المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بدمشق.
وتركّز محاور التدريب الذي يستمر لمدة 9 أيام بمعدل جلسة واحدة يومياً حول تدريب العاملين في المديريات المركزية “الإدارية والقانونية” على برنامج ورود وإكسل، وأرشفة المعلومات، في إطار الدعم التقني وتطوير الكوادر العاملة في الوزارة.
ويستهدف التدريب في كل دورة أكثر من 15 عاملاً وعلى أقسام، بهدف تبسيط الإجراءات ورفع كفاءة الكوادر العاملة والاستفادة منها في نظام العمل المؤتمت.