واصل الجيش الإسرائيلي حشد قواته على طول حدود البلاد مع لبنان، الجمعة، استعدادا لغزو محتمل، بينما يستعدون لأي رد من حزب الله بعد "الهجوم الضخم" من الطائرات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت مساء الجمعة.

وطلب هرتسي هليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، من القوات البرية هذا الأسبوع الاستعداد "لدخول أراضي العدو".




ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، قال الجنود والسكان في الشمال، إنهم مستعدون للقتال بأي شكل يقرره قادة إسرائيل.
  وقال ليور بابيسمادوف البالغ من العمر 20 عاما خلال استراحة مع وحدة دبابته في منطقة غابات بالقرب من الحدود: "نحن مستعدون" لغزو بري. "لا نعرف ما إذا كان ذلك سيحدث، لكننا نستعد".

وبالقرب من الحدود مع لبنان، قام جنود بتحميل حاويات كبيرة من اللحوم وطبق الكسكس والسلطات والخبز وغيرها من الأطباق في شاحنات بيضاء وسيارات إسعاف لتوصيلها إلى القواعد، حسب ما وصفت "واشنطن بوست". متى يمنح "الضوء الأخضر"؟

وقال الرائد في الجيش الإسرائيلي دورون سبيلمان لصحيفة واشنطن بوست، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي نشر هذا الأسبوع لواءين احتياطيين قتاليين، تم تدريبهما و"تحديثهما على التضاريس وما يعنيه إذا قررت إسرائيل الإقدام على دخول بري".

وقال يوسي كوبرفاسر، رئيس الأبحاث السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، بعد الغارة الجمعة، إن الساعات والأيام المقبلة ستكون حاسمة: "إذا قام حزب الله بالانتقام بشدة، فسيكون لدى إسرائيل ضوء أخضر للقيام بعملية برية، وهو الأمر الأكثر خطورة من وجهة نظر حزب الله".

وقال عساف أوريون، رئيس التخطيط الاستراتيجي السابق في الجيش الإسرائيلي، إن "التعبئة تفتح خيارا إضافيا للجيش الإسرائيلي في الحرب".

المشهد على الحدود

وزادت حركة المرور العسكرية على طول الطرق السريعة المؤدية إلى الشمال وبالقرب من الحدود، وهي المناطق التي أفرغت إلى حد كبير بعد أشهر من قصف حزب الله.

وتقوم الشاحنات بنقل الغرف الآمنة والخزانات المحمولة. وقد انتشرت القواعد العسكرية ومواقع التجمع في الجبال وداخل الكيبوتسات التي تم إخلاؤها.

ويوم الجمعة، ظهرت مسارات جديدة للدبابات على الطريق الأقرب إلى الحدود اللبنانية. وأنزلت رافعة ترافقها ناقلتان شخصيتان مدرعتان ملجأ متنقلا من النوع الذي يستخدم لحماية الجنود عند نقاط التفتيش.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

قوات إسرائيلية تحتشد بالشمال استعداداً لتوغل برّي محتمل في لبنان

سرايا - كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن قوافل عسكرية إسرائيلية احتشدت في الشمال استعداداً لتوغل برّي محتمل في لبنان.

ويوم أمس قال الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، إن الغارات الجوية على لبنان ستتواصل من أجل تدمير البنية التحتية لـ"حزب الله"، وكذلك الاستعداد لعملية بريّة محتملة للقوات الإسرائيلية.

وذكر بيان صادر عن الجيش أن هاليفي قال للجنود عند الحدود مع لبنان "تسمعون الطائرات فوقنا، نوجه ضربات طوال اليوم".

وأضاف "هذا لإعداد الأرض لدخولكم المحتمل ولمواصلة إضعاف حزب الله".

وقال هاليفي "لن نتوقف. سنواصل مهاجمتهم وإيذاءهم في كل مكان".

وأضاف في فيديو بثّه الجيش متوجهاً للجنود بالقول "للقيام بذلك، نستعد لمسار المناورة... دخولكم إلى هناك بقوة، المواجهة مع عناصر حزب الله الذين سيرون كيف يكون الأمر حين يواجهون قوة قتالية محترفة ولديها خبرة".

وتابع "أنتم قادمون أقوى منهم بكثير، وأكثر خبرة منهم بكثير، ادخلوا ودمروا العدو هناك واذهبوا لتدمير البنية التحتية". وقال أيضاً "هذه هي الأشياء التي ستسمح لنا بإعادة سكان الشمال بأمان في وقت لاحق".

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيستدعي لواءين إضافيين من قوات الاحتياط لتنفيذ مهام عملياتية على الجبهة الشمالية، وذلك بعد أيام من هجمات جوية متصاعدة في مناطق متعددة من لبنان.


مقالات مشابهة

  • تقرير.. جنود إسرائيل على حدود لبنان "جاهزون للتوغل البري"
  • قوات إسرائيلية تحتشد بالشمال استعداداً لتوغل برّي محتمل في لبنان
  • واشنطن بوست: إسرائيل تستعدّ لتوغل بريّ في لبنان
  • هل تخلت إيران عن حزب الله.. تقرير لـFinancial Times يكشف
  • الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان على حيفا.. وحزب الله يصدر بيانا
  • قائد الجيش الإسرائيلي يتحدث لجنوده عن الهجوم البري المحتمل
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش يستعد لتوغل بري محتمل في لبنان
  • دخول محتمل.. قائد الجيش الإسرائيلي يكشف سبب غارات لبنان
  • من أجل جبهة لبنان.. إسرائيل تستدعي لواءين احتياطيين