المناطق_متابعات

استخدمت ولاية ألاباما الأمريكية للمرة الثانية بتاريخ الولايات المتحدة غاز النيتروجين في إعدام رجل أدين بقتل ثلاثة أشخاص.

وأعلن عن إعدام آلان يوجين ميلر (59 عاما) في الساعة 6:38 مساءً بالتوقيت المحلي في سجن جنوبي ألاباما.

أخبار قد تهمك هاريس: ترامب يكيل الأكاذيب.. والملل يدفع الجمهور لمغادرة تجمعاته 11 سبتمبر 2024 - 1:36 مساءً «تعليم تحت الطلب».

. صيحة جديدة في أمريكا 19 أغسطس 2024 - 10:16 صباحًا

كان ميلر يرتجف على النقالة لمدة دقيقتين تقريبا مع وجود شد في جسده، تلا ذلك حوالي ست دقائق من التنفس بصعوبة، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”.

تعتمد طريقة الإعدام “المثيرة للجدل” هذه على ربط قناع يضخ غاز النتروجين على وجه المراد إعدامه، الأمر الذي سيؤدي إلى اختناقه.

كانت الكلمات الأخيرة لميلر “لم أفعل أي شيء لأكون هنا، ولم أفعل أي شيء لأكون في انتظار الإعدام”،

كان صوته خافتا في بعض الأحيان بسبب القناع الذي غطى وجهه من الجبهة إلى الذقن.

وقالت حاكمة ولاية ألاباما كاي آيفي في بيان لها: “لقد تحققت العدالة أخيراً في هذه الليلة لهؤلاء الضحايا الثلاثة. إن أفعاله لم تكن جنوناً، بل كانت شرا خالصا”.

وقد نُفذت أول عملية إعدام بالنيتروجين، في ولاية ألاباما أيضاً، في يناير.

وتنفذ معظم الولايات الأمريكية عمليات الإعدام باستخدام الحقنة القاتلة، لكن بعض الولايات تجد صعوبة في الحصول على المادة المستخدمة فيها، بسبب قانون الاتحاد الأوروبي الذي يحظر على شركات الأدوية بيع عقاقير يمكن استخدامها في عمليات الإعدام.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمريكا ولاية ألاباما الأمريكية

إقرأ أيضاً:

إعدام 21 عراقيا بينهم امرأة دينوا بجرائم بينها الإرهاب

سرايا - نفذت السلطات العراقية حكم الإعدام بحق 21 شخصا بينهم امرأة مدانين بجرائم بينها "الإرهاب"، وفق ما أفادت ثلاثة مصادر أمنية ومصدر طبي وكالة فرانس برس الأربعاء، في أعلى حصيلة إعدامات في البلد في الأشهر الأخيرة.

وفي الأعوام الأخيرة، أصدرت المحاكم العراقية مئات أحكام الإعدام والسجن المؤبد بحق مدانين بالانتماء إلى "جماعة إرهابية"، إثر محاكمات نددت بها جماعات حقوق الإنسان واعتبرت أن الأحكام فيها صدرت على عجل.

وبموجب القانون العراقي، تصل عقوبة جرائم الإرهاب والقتل إلى الإعدام. ويتعيّن على رئيس الجمهورية المصادقة على هذه الأحكام قبل تنفيذها.

وقال مصدر أمني في بغداد إنه تمّ تنفيذ حكم الإعدام "بـ21 مدانا بينهم بقضايا إرهاب".

ومن محافظة ذي قار في جنوب العراق، أكّد مصدر في سجن الناصرية المعروف باسم "سجن الحوت" أن من بين هؤلاء امرأة وقد أُعدموا "وفق المادة 4 إرهاب (...) كذلك بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي".

وأكّد أن الحكم نُفذ "بإشراف فريق عمل من وزارة العدل".

وأشار كذلك إلى أن "المرأة كانت واحدة من بين أشخاص (أُعدموا) قتلوا شخصا" في العام 2019 تزامنا مع تظاهرات مناهضة للحكومة في ساحة الوثبة في العاصمة العراقية.

وقتل متظاهرون حينها شابّا اتهموه بإطلاق النار قبل أن يعلّقوه على عمود في الشارع.

من جهته، أشار مصدر طبي في محافظة ذي قار الجنوبية إلى أن قسم الطب العدلي تسلم الأربعاء جثث مَن تم إعدامهم من إدارة السجن.

وأكّد مصدران أمنيان آخران أنهم جميعا عراقيون.

ولم يكن ممكنا على الفور التأكد من تاريخ تنفيذ عمليات الإعدام، إذ قدّرت بعض المصادر حدوثها الثلاثاء في حين قالت أخرى إنها جرت الأربعاء.

ونددت محامية دفاع فرنسية عن اثنين ممّن أُعدموا بـ"سلسلة جديدة من الإعدامات" نُفذت "بأكبر قدر من السرية".

وفي تموز/يوليو، نُفذ حكم الإعدام بحق عشرة أشخاص مدانين بـ"جرائم إرهابية. وفي أيار/مايو، أُعدم 19 شخصا بإدانات مشابهة. وقبل شهر من ذلك، أُعدم 11 شخصا.

"جريمة ضد الإنسانية"
سبق أن انتقدت منظمات حقوقية عدة سوء الظروف الإنسانية في سجن الحوت حيث يسود اعتقاد في أوساط كثير من العراقيين، أن من يدخله لن يتمكن من مغادرته على قيد الحياة.

وواجه العراق انتقادات مجموعات حقوقية اعتبرت أن المحاكمات جرت على عجل أو شملت انتزاع اعترافات من المتهمين تحت التعذيب.

وفي نهاية حزيران/يونيو، اعتبر خبراء مستقلون يعيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وإن كانوا لا يتحدثون باسمه، أن "عمليات الإعدام المنهجية التي تنفذها الحكومة العراقية ضد السجناء المحكوم عليهم بالإعدام بناء على اعترافات مشوبة بالتعذيب وبموجب قانون غامض لمكافحة الإرهاب (...) قد ترقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية".

وأعربوا يومها عن "قلقهم إزاء العدد الكبير من عمليات الإعدام التي تم الإبلاغ عنها علنا منذ عام 2016 والتي بلغ مجموعها ما يقرب من 400".

وردا على تقريرهم، قال وزير العدل العراقي خالد شواني في مؤتمر صحافي في نهاية تموز/يوليو إن المعلومات التي اعتمد عليها هؤلاء الخبراء "لم تكن مستندة إلى أدلة موثقة".

وأضاف "كذلك، لم تراع الحالة في العراق بأنه دولة ديموقراطية تحترم حقوق الإنسان سواء على صعيد النصوص أو التطبيق العملي، ومنها الدستور العراقي الذي تضمن بابا للحقوق والحريات مؤطرا لالتزام العراق بمعايير حقوق الإنسان".

وأواخر كانون الثاني/يناير، قال الخبراء الأمميون إنه "تم إعدام يوم 25 كانون الأول/ديسمبر 13 سجينا عراقيا" وهو "أكبر عدد من السجناء المدانين الذين تفيد تقارير عن إعدامهم من قبل السلطات العراقية في يوم واحد" منذ 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عندما أُعدم 20 شخصا.

وفي 2014، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة في العراق وسوريا، وأعلن قيام "الخلافة" وأثار الرعب في المنطقة والعالم.

وبمؤازرة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، تمكّنت القوات العراقية في 2017 من دحر التنظيم، الذي ما لبث في 2019 أن خسر أيضا كامل الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا المجاورة أمام المقاتلين الأكراد المدعومين أميركيا.

ولا يزال عناصر متوارون من التنظيم قادرين على شنّ هجمات ونصب مكامن انطلاقا من مناطق نائية في البلدين.


مقالات مشابهة

  • تفاصيل ثاني إعدام بالنيتروجين في أمريكا
  • حقنة وأسلوب نادر للقتل.. 5 إعدامات في أميركا خلال أسبوع
  • إعدام سجين أمريكي بطريقة تستخدم للمرة الثانية في تاريخ الولايات المتحدة
  • ارتجاف وتنفس صعب.. تفاصيل ثاني إعدام بالنيتروجين في أميركا
  • ظل يرتجف دقيقتين.. تنفيذ ثاني إعدام بالنيتروجين في تاريخ أمريكا والكشف التفاصيل
  • ألاباما تنفذ حكم الإعدام باستخدام غاز النيتروجين لرجل أدين بقتل ثلاثة أشخاص
  • أمريكا تُعلن حالة الطوارئ في ولاية نورث كارولينا بسبب إعصار هيلين
  • إعدام 21 عراقيا بينهم امرأة دينوا بجرائم بينها الإرهاب
  • إعدام 21 عراقيا بينهم امرأة بتهم تتعلق بالإرهاب