هل يتعرض ترامب لتجميد أمواله بتهمة الاحتيال؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشفت تقارير إعلامية، بأن الادعاء الأمريكي قد يعمل على تجميد حسابات حملة الملياردير والرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابية، كجزء من الإجراءات القانونية الجارية ضده.
ووفقاً لمجلة "نيوزويك"الأمركية، يرى المحامي والمستشار السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي أندرو وايزمان، أن الادعاء الأمريكي قد يجمد حسابات حملة ترامب الانتخابية كجزء من الإجراءات القانونية الجارية ضده، حيث دارت أسئلة المدعي الخاص حول أنشطة جمع التبرعات لصالح حملة ترامب “انقذوا أمريكا"، التي تم إطلاقها بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020.
وأجرى مكتب المحقق الأمريكي الخاص جاك سميث، الإثنين الماضي، تحقيقاً مع مفوض شرطة مدينة نيويورك السابق والمساعد لمحامي ترامب السابق، برنارد كيري ، حول جهود جمع التبرعات لحملة "انقذوا أمريكا".
Now it's serious: Special counsel's new focus could threaten Trump's piggy bank
Andrew Weissmann, @AWeissmann_ in conversation with Alex Wagner | via @MSNBC https://t.co/QhiiTfJQ6R pic.twitter.com/chkobE9mwI
ووفقاً للتقارير الأمريكية، فإن مكتب المدعي العام يبحث كيف تم إنفاق الأموال التي جُمعت، وما إذا تم جمعها بذرائع كاذبة.
وفي حديثه مع قناة "MSNBC"، الخميس الماضي، قال وايزمان: في حال أصبحت حملة جمع الأموال جزءاً من التحقيق الفيدرالي بشأن ترامب، فقد يتم تجميد هذه الأموال قبل المحاكمة كإجراء قضائي".
وأضاف وايزمان، إن "هذا قد يخلق مشكلة للرئيس السابق، لوجود تقارير تفيد بأن عشرات الملايين من الدولارات التي جُمعت لحملة "انقذوا أمريكا" جرى إنفاقها في هذا العام لتغطية الرسوم القانونية لترامب والمرتبطين به".
Now it's serious: Special counsel's new focus could threaten Trump's piggy bank
Andrew Weissmann, @AWeissmann_ in conversation with Alex Wagner | via @MSNBC https://t.co/QhiiTfJQ6R pic.twitter.com/chkobE9mwI
وتم توجيه تهم إلى ترامب، البالغ من العمر 77 عاماً، ودفع بأنه غير مذنب في 4 تهم تتعلق بالتحقيق الفيدرالي الذي أجراه المدعي جاك سميث في محاولات لإلغاء انتخابات 2020، والأحداث التي أدت إلى هجوم 6 يناير (كانون الثاني).
وكجزء من تحقيق سميث، لم يتم توجيه اتهامات إلى ترامب بشأن مزاعم ارتكاب جرائم مالية، لكن يُعتقد منذ فترة طويلة أن المدعين الفيدراليين يحققون في ملايين الدولارات التي جمعها فريق ترامب في أعقاب انتخابات عام 2020، ويبحثون في مزاعم بأن الرئيس السابق احتال على مؤيدين، من خلال طلب المال لتغيير نتائج الانتخابات في المحاكم، على الرغم من علمهم بأن جو بايدن فاز بشكل عادل.
ولفت المحامي، إلى أن التحقيق في تمويل الحملات الانتخابية لا يعني بالضرورة توجيه اتهامات جديدة ضد ترامب نفسه، إذ يمكن رفع القضية ضد القائمين الفعليين على حملة جمع التبرعات، على غرار الطريقة التي تم بها توجيه التهم إلى مستشار ترامب، ستيف بانون، في قضية تمويل بناء جدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة الأمريكية.
واقترح فرانك فيغليوزي ، وهو مساعد سابق لمدير مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الفيدرالي ، في وقت سابق أن ترامب قد يضطر إلى إعادة الأموال الممنوحة إلى الحملة، إذا ثبت أنه ارتكب عملية احتيال.
وفي قضية التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020، أوصى ممثلو الادعاء، الخميس الماضي، بأن يحاكم ترامب في يناير (كانون الثاني) بتهمة التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020، ما يهدد الرئيس السابق بمحاكمة بارزة قبل أيام من بدء الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
وتتهم وزارة العدل ترامب بالتآمر مع مساعديه للضغط بشكل غير قانوني على المسؤولين الحكوميين المحليين وعلى المستوى الوطني، وجعل نشطاء الحزب يشهدون بطريقة احتيالية على انتصارات ترامب الوهمية في عدة ولايات فاز بها جو بايدن.
#أمريكا تقترح بدء #محاكمة_ترامب مطلع 2024 https://t.co/TDbg3waSug
— 24.ae (@20fourMedia) August 10, 2023وقال المدّعي الخاص جاك سميث في طلب قضائي لبدء المحاكمة في الثاني من يناير (كانون الثاني): إن “تاريخ المحاكمة المقترح من قبل الحكومة يمثل توازناً مناسباً بين حق المدعى عليه في إعداد دفاعه واهتمام الجمهور القوي بإجراء محاكمة سريعة في القضية”.
وعلى الفور، تفاعل ترامب مع هذا الطلب بمنشور غامض، ندد فيه بما وصفه بـ "التدخل في الانتخابات".
وأكد ترامب “هذه الاتهامات المزيفة ضدي لم تنزل من السماء. جاءت من الرئيس الأكثر فساداً في تاريخ الولايات المتحدة من أجل تزوير وسرقة انتخابات أخرى، وأضاف أن "مثل هذه المحاكمة ، التي لا ينبغي أن تحدث أبداً، يجب أن تحدث فقط بعد الانتخابات، إذا حدث ذلك أصلاً".
...Election Interference with IOWA! Such a trial, which should never take place due to my First Amendment Rights, and massive BIDEN CORRUPTION, should only happen, if at all, AFTER THE ELECTION. The same with other Fake Biden Indictments. ELECTION INTERFERENCE! pic.twitter.com/Os2XcVtZJ9
— Magadonian, John R Hobbs ????❤️???????????? (@realJohnHobbs1) August 11, 2023
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ترامب محاكمة ترامب محاكمة ترامب
إقرأ أيضاً:
تطبيق ديبسيك الصيني يتعرض لهجوم إلكتروني كبير.. وترامب يراه جرس إنذار
أعلن تطبيق "ديبسيك" الصيني العامل بالذكاء الاصطناعي، الاثنين، تعرضه لهجوم إلكتروني "خبيث واسع النطاق" اضطره إلى الحد مؤقتا من تسجيل مستخدمين جدد.
من جهته اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أن نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني منخفض التكلفة "ديب سيك" هو بمثابة "جرس إنذار" للشركات الأمريكية.
وقال خلال مؤتمر للحزب جمهوري في ميامي: "نأمل أن يكون إطلاق +ديب سيك+ للذكاء الاصطناعي من شركة صينية بمثابة جرس إنذار لحاجة صناعاتنا إلى التركيز الحاد على المنافسة للفوز".
لكن ترامب استطرد معتبرا أن هذه الصدمة قد تكون أيضا "إيجابية" بالنسبة لسيليكون فالي لتدفعه إلى الابتكار بتكلفة أقل، مشيرا إلى أنه "بدلا من إنفاق المليارات والمليارات، ستنفق أقل على أمل أن تصل إلى الحل نفسه".
تأسست الشركة الناشئة المطورة للتطبيق والتي تحمل الاسم نفسه في عام 2023 في هانغتشو شرق الصين، ويتنافس "ديبسيك" مع نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأمريكية التي تهيمن على السوق، مثل "تشات جي بي تي" (شركة أوبن إيه آي) و"جيميناي" (شركة غوغل).
وأوضحت الشركة أن المستخدمين الذين لديهم حساب قائم سيكونون قادرين على تسجيل الدخول كالمعتاد.
ويأتي ذلك فيما تخطى "ديبسيك" تطبيق "تشات جي بي تي" في عدد التنزيلات على متجر "آبل"، بعد أسبوع من النقاشات حول قدراته التي تعتبر معادلة لقدرات منافسيه الأمريكيين الرئيسيين، مقابل كلفة أدنى بكثير.
وأدى الصعود السريع لنجم "ديبسيك" إلى تقهقر عمالقة سيليكون فاليه في بورصة وول ستريت.وانخفضت أسهم شركة "إنفيديا"، المورد للرقائق المتطورة اللازمة لتصميم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، بأكثر من 16 % قرابة الساعة 17,45 بتوقيت غرينتش، ما يعني أن الشركة خسرت أكثر من 500 مليار دولار من قيمتها.
كما شهدت شركات مثل ألفابت (غوغل) و"مايكروسوفت" و"أمازون" التي أنفقت مبالغ ضخمة للهيمنة على هذا القطاع المزدهر، تراجعا أيضا، ما أدى إلى انخفاض عام في الأسواق المالية.
وكان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي، وبعد تنصيبه لولاية ثانية، عن مشروع بقيمة 500 مليار دولار لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة بقيادة مجموعة "سوفت بانك"اليابانية وشركتي "أوبن آي" و"تشات جي بي تي" الأميركيتين".