الرئيس أردوغان يحتفي بالذكرى الـ486 لانتصار معركة بروزة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
احتفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالذكرى الـ486 لانتصار الأسطول العثماني على تحالف “الرابطة المقدسة الصليبي” في معركة بروزة البحرية.
وتابع الرئيس أردوغان، الجمعة، مراسم عبور بوارج تركية في مضيق إسطنبول (البوسفور) من مكتب الرئاسة في قصر دولمة بهجة التاريخي بمدينة إسطنبول.
وجرت المراسم في المضيق بمناسبة الذكرى الـ486 للانتصار في معركة بروزة، ويوم القوات البحرية، الذي تحتفل به تركيا في 27 سبتمبر/ أيلول من كل عام.
ووجه أردوغان، التحية إلى السفن الحربية التركية المشاركة في مراسم العبور، ثم هنأ باتصال هاتفي طاقم “فرقاطة الفاتح” التي رست قبالة قصر دولمة بهجة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أردوغان
إقرأ أيضاً:
معركة الوعى
إن وعى الشعب المصرى بما يحاك له من مؤامرات ودسائس جنبا إلى جنب مع قوة وبسالة الجيش المصرى هو خط الدفاع الأول بل أشد الأسلحة فتكا للمواجهة والتصدى لكل تلك المؤامرات والأجندات التى تسعى إلى النيل من مقدرات الوطن .
ولذا فإن مسألة بناء الوعى لدى الشعب المصرى على قائمة أولويات الدولة المصرية لما تمثله تلك المسألة من نقطة انطلاق حقيقية لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة صحيا وثقافيا واقتصاديا وتعليميا ...الخولا يخفى على أحد الدور الكبير الذى يلعبه الوعى فى عمليات البناء والتنمية، بل وتظهر جليا لدى الجميع قيمة بناء الوعى الصحيح لدى الإنسان المصرى فى ظل ما تواجهه الدولة المصرية من محاولات مختلفة لتزييف الوعى والواقع، بل ومحاولات الاستنزاف المستمرة لطاقات وقدرات الإنسان المصرى، خاصة فى تلك الفترة الحالية التى تفشت فيها وسائل التواصل الاجتماعية والمنصات والأبواق الناعقة المزيفة التى تمثل أداة استقطاب وجذب للفكر الجمعى لدى الشعب المصرى نحوها بصفة عامة والشباب بصفة خاصة، وذلك من خلال التوسع فى نشر الأكاذيب والشائعات التى تهدف إلى عزل وتغييب الوعى لدى المصريين بل وسلبه القدرة على التفكير الصحيح والحكم السليم لجعله فريسة سهلة للأفكار المتطرفة المغلوطة.
ولذا فإن هذا كله وما تواجهه الدولة المصرية من تحديات بهذا الشأن يفرض عليها الاستمرار وبذل المزيد من الجهد فى عملية إعادة بناء الوعى الصحيح السليم ليكون الإنسان المصرى قادرا على مواجهة ومسايرة كافة التحديات التى تحيط بنا فى الداخل والخارج.
ولا شك فى أن أهمية بناء الوعى الصحيح فى المجتمع تبرز من خلال العمل على تنمية وتعزيز أبعاده المختلفة تربويا وصحيا واقتصاديا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا وغير ذلك.
وهذا كله حدا بالقيادة السياسية إلى جعل قضية بناء الوعى الصحيح فى صدارة الاهتمام.