البابا تواضروس يقرر انتداب الأنبا جوزيف للإشراف على إيبارشية جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارا بابويا جديدا بشأن تنظيم أوضاع إيبارشية جنوب أفريقيا خاصة بعد الظروف الصحية التي يمر بها أسقف الإيبارشية.
قرار البابا تواضروسونص قرار البابا الرابع على «نظرا للظروف الصحية التي يمر بها الآنبا أنطونيوس مرقس مطران إيبارشية جنوب افريقيا، تقرر انتداب الأنبا جوزيف أسقف إيبارشية ناميبيا وكل توابعها بمعاونة نيافة المطران والأشراف الكامل على إدارة الإيبارشية روحيًا ورعويًا وماليًا وإداريًا، وتقديم تقريرًا دوريًا لنا كل ثلاثة شهور للبابا تواضروس».
يذكر أن الأنبا أنطونيوس مرقس من مواليد 4 سبتمبر 1936 بالقاهرة، وحصل على بكاليوريوس في الطب، وخدم في الكنيسة الإريترية، وفي 30 يوليو 1975 ترهب الأب المطران في دير السيدة العذراء مريم للرهبان بوادي النطرون.
وفي فبراير 1976 أوفده البابا شنودة الثالث للخدمة في كينيا وشرق أفريقيا وتنزانيا، وفي شهر يونيو من نفس العام سيم اسقفاً عاما على أفريقيا وفي 9 يونيو 2019 تمت ترقيته بيد البابا تواضروس الثاني ليكون مطران إيبارشية جنوب أفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة الأنبا جوزيف البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستنكر الاعتداءات على فلسطين ولبنان: العدل سينتصر في النهاية
شدد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في عظته الأسبوعية على ضرورة وقف الحروب التي تشهدها المنطقة، وإعلاء قيم الحكمة والإنسانية والرحمة، معربًا عن حزنه العميق لما تعانيه الشعوب بسبب الصراعات المسلحة.
البابا تواضروس يدعو لإعلاء الحكمة والرحمةجاء ذلك خلال عظته الأسبوعية بكنيسة الشهيد مار جرجس بألماظة، إذ شدد البابا على ضرورة التضرع إلى الله لإنهاء هذه الحروب، والتخفيف من معاناة الأسر المتضررة والضحايا.
وأشار إلى أن الصراعات بدأت في الأراضي الفلسطينية، وانتقلت الآن لتشمل لبنان ودول أخرى في المنطقة، مؤكدًا أن العنف والقتل والتدمير الذي تشهده المنطقة لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.
ودعا البابا الجميع إلى نبذ العنف واللجوء إلى الحوار والحكمة من أجل حل الخلافات، مؤكدًا أن الله لا يتغافل عن معاناة البشر، وأن العدل سينتصر في النهاية.
البابا يصلي لأجل مصر وسلامهاكما أعرب البابا عن قلقه البالغ على مستقبل الأطفال والشباب الذين يعيشون في ظل هذه الصراعات، مؤكدًا أن الحروب تدمر أحلامهم وتستنزف طاقاتهم.
وفي ختام عظته، دعا البابا تواضروس إلى الصلاة من أجل مصر، سائلاً الله أن يحفظها من كل سوء، وأن يمنح قادتها الحكمة لتحقيق الاستقرار والرخاء لشعبها.