جعجع: وجود رئيس واحترام المؤسسات الدستورية من ضرورات قيادة البلاد
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في المقر العام للحزب في معراب، السفيرة الجديدة للنروج في لبنان هيلدي هارالدستاد في زيارة تعارف يرافقها السكرتير الاول إريك صاندا.
حضر اللقاء عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق ادي ابي اللمع ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان، والمسؤول في الجهاز طوني درويش.
واعربت السفيرة عن سرورها بالمجيء الى لبنان البلد الجميل ولقاء جعجع رئيس اكبر حزب لبناني.
وخلال اللقاء شدد جعجع على الصداقة التي طالما جمعت لبنان بالنروج الدولة الصديقة والمتقدمة حضارياً وإنسانياً، وشدد على ان لا حل في المنطقة من دون ايجاد حل للقضية الفلسطينية عبر حل الدولتين، اذ لا يمكن ترك الملايين من الشعب الفلسطيني من دون وطن. وحث جعجع السفيرة على ضرورة متابعة النروج والدول الاوروبية الأخرى جهودها في هذا الاتجاه، ولو بدت الامور معقدة وشبه مستحيلة في الوقت الحاضر.
وحول الملف الرئاسي، شدد جعجع على ضرورة احترام المؤسسات والدستور في لبنان، وهو ما لا يفعله محور الممانعة عبر تعطيل انتخابات رئيس الجمهورية، واكد أن وجود رئيس هو ضرورة لقيادة البلاد وبخاصة في ما يتعلق بالسياسة الخارجية والدفاعية والمفاوضات الدولية، ولكن للأسف هناك من يحول دون ذلك
اما في مسألة الوجود السوري غير الشرعي، فطلب جعجع من النروج، وهي من كبار المساهمين في المساعدات الأممية، ضرورة التمييز بين من هم بالفعل مستهدفون وعودتهم تشكل خطراً على حياتهم وهم قلة لا تتعدى المئات، وبين المقيمين بهدف الإستفادة الاقتصادية من المساعدات المقدمة. وطلب جعجع من السفيرة ضرورة تصحيح موقف الدول الإسكندنافية حيال هذا الامر عبر المساعدة على عودة السوريين المقيمين بصورة غير شرعية الى بلادهم، والطلب من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقديم المساعدات لهم داخل سوريا، وهذا ممكن من دون المرور عبر النظام السوري.
السفيرة هارالدستاد أبدت تفهمها لموقف جعجع كون لبنان يتحمل وزرا كبيرا لا قدرة له على تحمله، مشيرة الى أن المجتمع الدولي سيواصل جهوده الانسانية والدبلوماسية والوقوف الى جانب لبنان.
وأخيراً شكر جعجع النروج على المساعدات الانسانية وكل ما تقدمه الى لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يرحب بانتخاب عون ويطالب بتشكيل حكومة سريعاً
دعا مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، إلى الإسراع في تشكيل حكومة في لبنان، معتبراً ذلك خطوة "بالغة الأهمية" لاستقرار البلاد والمنطقة، بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ورحّب المجلس بانتخاب جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، في 9 يناير (كانون الثاني) الجاري، ما وضع حداً لشغور استمر أكثر من سنتين في سدة رئاسة البلاد، كما رحّب بتكليف نواف سلام تشكيل الحكومة المقبلة.
مجلس الأمن يرحب بانتخاب رئيس جمهورية #لبنان جوزيف عون، وتكليف نواف سلام رئيسا للوزراء.
ويؤكد أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية يشكل خطوة حاسمة طال انتظارها للتغلب على الأزمة السياسية والمؤسسية في البلاد.https://t.co/5GcH39OEGs
وحضّ مجلس الأمن في بيان رئاسي "السلطات اللبنانية الجديدة على البناء على جهودها حتى الآن، من خلال الاستمرار في العمل بشكل بنّاء، لتعزيز استقرار البلاد، وتشكيل حكومة بسرعة".
وأضاف البيان أنّ "مجلس الأمن يشدّد على أنّ تشكيل الحكومة أمر بالغ الأهمية لاستقرار لبنان، وقدرته على الصمود في وجه التحديات الإقليمية والمحلية، ويشجّع جميع الأطراف في لبنان على إظهار الوحدة المتجدّدة لتحقيق هذه الغاية".
كما جدّد المجلس "دعمه الحازم لسلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي"، ودعا كلّ الأطراف إلى احترام اتّفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
UN human rights chief @volker_turk hails ‘signs of new beginnings’ in #Lebanon and #Syria https://t.co/4JHU1OYP0b
— UN News (@UN_News_Centre) January 16, 2025وفي سبتمبر (أيلول) 2024، كثّفت إسرائيل قصفها للبنان وشنّت عمليات برية داخل أراضيه، بعد نحو عام على بدء عمليات قصف متبادلة عبر حدود البلدين بين القوات الإسرائيلية وحزب الله الموالي لإيران، على خلفية الحرب في غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الهش، حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، لكنّ مجلس الأمن أعرب عن قلقه إزاء تقارير تفيد بحصول "انتهاكات" لبنوده.