هيلين تضرب قطاع النفط الأمريكي.. توقف 24% من الإنتاج بخليج المكسيك
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلنت هيئة السلامة وحماية البيئة الأمريكية، الجمعة، عن توقّف نحو 24 في المئة من إنتاج النفط الخام، و18 في المئة من إنتاج الغاز الطبيعي، في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، وذلك بسبب العاصفة هيلين.
وبحسب الهيئة، فإن خسائر إنتاج النفط والغاز الطبيعي قد تراجعت لليوم الثاني على التوالي، بعد أن بلغت ذروتها عند 511 ألف برميل، الأربعاء الماضي.
وفي السياق نفسه، قالت الهيئة التنظيمية البحرية إن تسع منصات نفط وغاز تم إخلاؤها اعتبارا من أمس الجمعة، وهو ما يمثل نحو 2.4 في المئة من إجمالي منصات خليج المكسيك.
وفيما بدأت شركات إنتاج النفط والغاز في إيقاف الإنتاج البحري، الثلاثاء، قالت شركة شيفرون، الجمعة، إنها "بدأت إعادة نشر العاملين واستعادة الإنتاج في المنصات التي تديرها الشركة في أعقاب مرور العاصفة"
تجدر الإشارة إلى أن الرياح القوية والأمطار الغزيرة في تالاهاسي بفلوريدا، وشارلوت بكارولينا الشمالية، قد تسبّبت في حدوث عدد من الفيضانات المفاجئة وسقوط الأشجار بطريقة وصفت بكونها "مرعبة". ناهيك عن ارتفاع مستوى مياه البحر إلى ما يناهز 4,5 أمتار، في بعض الأماكن من بينها سواحل فلوريدا.
وعلى الرغم من تراجع سرعة الرياح إلى 55 كيلومترا في الساعة، فإن المركز الوطني الأميركي للأعاصير قد حذّر في عدد من البيانات، من أن فيضانات "غير مسبوقة وكارثية" مصحوبة بانزلاقات تربة، سوف تتواصل في منطقة حبال الابالاش إلى حدود مساء الجمعة، بالتوقيت المحلي.
وفي شمال غرب فلوريدا، وصل إعصار هيلين إلى اليابسة، مساء الخميس، وذلك عبر بلوغه الفئة الرابعة على مقياس من خمس درجات، مع رياح تهب بسرعة 225 كيلومترا في الساعة. فيما وصف بكونه أقوى إعصار يضرب هذه المنطقة على الإطلاق.
إلى ذلك، فإنه في حصيلة مؤقتة، نشرتها عدد من البيانات، فإن ما لا يقل عن 14 شخصا قتلوا في كارولاينا الجنوبية و11 في جورجيا وسبعة في فلوريدا وآخر في كارولاينا الشمالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي خليج المكسيك العاصفة هيلين الولايات المتحدة خليج المكسيك العاصفة هيلين المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل تغيّر أوبك+ سياستها لإنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل؟
رجح مندوبون من تحالف أوبك+ أن تبقي المجموعة على الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجياً عندما تجتمع يوم الاثنين على الرغم من مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وزعيمتها الفعلية السعودية بخفض الأسعار، بحسب رويترز.
ومن المقرر أن يعقد وزراء كبار من أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، في أوبك+، اجتماعاً يوم الاثنين، وذلك بعد أيام من دعوة وجهها ترامب لأوبك والسعودية لضخ مزيد من النفط.
وقالت أربعة مصادر من أوبك+ إن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الاثنين من غير المرجح أن يوصي بأن تزيد أوبك+ الإنتاج بأكثر مما هو مخطط له بالفعل. وقال اثنان آخران إن من السابق لأوانه تأكيد ذلك. ورفضت جميع المصادر الكشف عن أسمائها.
ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي ومنظمة أوبك على طلبات التعليق المرسلة عبر البريد الإلكتروني.
من جانبها، قالت قازاخستان العضو في أوبك+ يوم الأربعاء إن المجموعة ستناقش جهود ترامب لزيادة إنتاج النفط الأميركي وستتخذ موقفاً مشتركاً بشأن هذه المسألة.
تقلب أسعار النفط
وأجرى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في وقت سابق هذا الأسبوع محادثات مع عدد من نظرائه في أوبك+. وقال أحد المصادر إن هذه المحادثات جرت على هامش الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الصندوق العربي للطاقة في الرياض، ولم تكن اجتماعاً مزمعاً لأوبك.
وارتفعت أسعار النفط هذا العام، إذ وصل خام برنت إلى نحو 83 دولاراً للبرميل في 15 يناير وسجل أعلى مستوياته عند التسوية منذ أغسطس، وذلك بدعم من المخاوف بشأن تأثير العقوبات الأميركية المعلن عنها في يناير على إمدادات روسيا.
وهبطت الأسعار إلى ما دون 77 دولاراً اليوم ، وأشار المحللون إلى التأثير الاقتصادي السلبي المحتمل للرسوم الجمركية التي هدد ترامب بفرضها على كندا والمكسيك اعتبارا من غد السبت.
وتخفض الدول الأعضاء في أوبك+ حالياً إنتاج النفط بواقع 5.85 مليون برميل يومياً، وهو ما يعادل نحو 5.7% من الإمدادات العالمية، وذلك في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ عام 2022 لدعم السوق.
خطة زيادة الإنتاج
ومددت أوبك+ في ديسمبر أحدث مستوياتها من خفض الإنتاج ليستمر في الربع الأول من عام 2025، مما أدى إلى إرجاء خطة بدء زيادة الإنتاج إلى أبريل. وكان تمديد خفض الإنتاج هو الأحدث في سلسلة من تحركات إرجاء زيادة الإنتاج تدريجياً بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج المجموعة.
وبناء على هذه الخطة، فإن الإلغاء التدريجي لخفض ما قيمته 2.2 مليون برميل يومياً، وهي الشريحة الأحدث، وبدء زيادة الإنتاج من الإمارات سيبدأ في أبريل بزيادة شهرية قدرها 138 ألف برميل يومياً، وفقاً لحسابات رويترز. ومن المقرر أن تستمر زيادات الإنتاج حتى سبتمبر2026.
وقال أحد مندوبي أوبك+ وبعض المحللين إن الإبقاء على خطة بدء زيادة الإنتاج في أبريل، بدلاً من تطبيق إرجاء آخر، سيكون وسيلة مناسبة للرد على دعوة ترامب.
بدوره، رأى جون إيفانز من شركة بي.في.إم للوساطة في النفط أنه "ربما تحتاج المجموعة فقط إلى التصديق على نيتها في مواصلة برنامج إعادة إنتاج النفط المتوقف في أبريل".
وبناء على الممارسة السابقة لأوبك+، من المتوقع صدور قرار نهائي بالمضي قدماً في زيادة أبريل في أوائل مارس.