الجلطات الدماغية.. الأسباب ووسائل الوقاية للحفاظ على الصحة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تُعتبر الجلطات الدماغية من الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفاة على مستوى العالم، حيث تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية، وتتسبب الجلطات الدماغية في فقدان القدرة على الحركة، والكلام، والتفاعل الاجتماعي، مما يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى وأسرهم. يُعد الوقاية من الجلطات الدماغية أمرًا حيويًا يتطلب فهمًا شاملاً للأسباب المؤدية لها، بالإضافة إلى اتباع نمط حياة صحي وإدارة العوامل المؤثرة.
أسباب الجلطات الدماغية
تحدث الجلطات الدماغية نتيجة عدة عوامل، منها:
1. جلطات الدم: تحدث عندما تتشكل جلطات في الأوعية الدموية في الدماغ، مما يمنع تدفق الدم.
2. انقطاع الدم: يمكن أن يحدث بسبب انسداد الأوعية الدموية بفعل الكوليسترول أو الدهون.
3. العوامل الصحية: تشمل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارتفاع الكوليسترول، وأمراض القلب.
4. العوامل النفسية: القلق والتوتر يمكن أن يسهمان في زيادة مخاطر الجلطات.
5. العوامل الوراثية: بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسبب تاريخ عائلي للجلطات الدماغية.
أهمية الوقاية من الجلطات الدماغية
تتطلب الوقاية من الجلطات الدماغية استراتيجيات شاملة تشمل تعديل نمط الحياة والسيطرة على العوامل المؤثرة.
سبل الوقاية من الجلطات
1. اتباع نمط حياة صحي
- التغذية المتوازنة: تناول الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات.
- ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يساعد على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
2. السيطرة على العوامل الصحية
- فحص ضغط الدم: يجب مراقبة ضغط الدم بانتظام والتأكد من أنه ضمن المعدلات الطبيعية.
- إدارة السكري: التحكم في مستويات السكر في الدم يمكن أن يقلل من مخاطر الجلطات.
- خفض مستويات الكوليسترول: تناول الأدوية إذا لزم الأمر واستشارة الطبيب للحفاظ على مستويات كوليسترول صحية.
3. تجنب العوامل المسببة
- الإقلاع عن التدخين: يعتبر التدخين عامل خطر رئيسي للجلطات، لذا يجب الإقلاع عنه.
- تقليل تناول الكحول: يجب الحد من استهلاك الكحول لتجنب ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن.
4. الرعاية النفسية
-تقنيات الاسترخاء: مثل اليوغا والتأمل، تساعد في تقليل التوتر والقلق.
تعد الوقاية من الجلطات الدماغية أمرًا بالغ الأهمية لتحسين الصحة العامة والحد من المخاطر المرتبطة بها، فمن خلال اتباع نمط حياة صحي والسيطرة على العوامل المؤثرة، يمكن تقليل احتمالات الإصابة بالجلطات الدماغية وتحسين جودة الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلطات الدماغية أعراض الجلطات الدماغية ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل
حذّر أطباء من عدم وجود اهتمام كافٍ بالمخاطر المتزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال والشباب.
وعادة ما تُعتبر أمراض القلب والسكتة الدماغية من مشاكل البالغين. ولكن هناك مجموعة متنامية من الأبحاث تربط بين الأحداث القلبية الوعائية التي تحدث في منتصف العمر وعوامل الخطر.
وتتضمن عوامل الخطر: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وهذه العوامل تبدأ في التطور قبل عقود من الزمن، وبعضها في مرحلة الطفولة.
وقالت الدكتورة إيمي بيترسون، من جامعة ويسكونسن: "من الناحية المثالية، يجب على الآباء التفكير في صحة قلب طفلهم حتى قبل ولادة طفلهم".
صحة الأمووفق "مديكال إكسبريس"، تُظهر الدراسات أن صحة الأم أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على صحة القلب لطفلها في وقت مبكر من مرحلة المراهقة وحتى مرحلة البلوغ".
حيث تزيد السمنة لدى الأم من خطر إصابة النسل بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري في مرحلة البلوغ، وكذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري أثناء الحمل.
وينصح الخبراء الآباء باتباع مقاييس تساعدهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية للأبناء.
1. نموذج للأكل الصحيوقالت بيترسون إن تعريف الأطفال بعادات الأكل الجيدة، ومجموعة واسعة من الأطعمة الصحية، يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدتهم في الحفاظ على وزن صحي وصحة القلب والأوعية الدموية الجيدة.
وتُظهِر الأبحاث أن الأنماط الغذائية التي تتأسس أثناء الطفولة، غالباً ما تستمر حتى مرحلة البلوغ.
2. النشاط البدنيتوصي الإرشادات بأن يشارك الأطفال في سن 6 إلى 17 عاماً في نشاط بدني متوسط إلى قوي لمدة ساعة تقريباً كل يوم.
ويشمل هذا في الغالب الأنشطة الهوائية، بالإضافة إلى بعض أنشطة تقوية العظام والعضلات المناسبة للعمر، مثل: ألعاب الملاعب، ورفع الأثقال، واستخدام أشرطة المقاومة، والجري أو القفز بالحبل.
3. فحص الضغط والكوليستروللأن أعراض ارتفاع الضغط والكوليسترول صامتة، يجب على الأطفال إجراء فحص الكوليسترول مرة واحدة على الأقل بين سن 9 و11 عاماً، ومرة أخرى بين سن 17 و21 عاماً، وفق إرشادات جمعية القلب الأمريكية.
ينبغي على الأبوين التعرف على العوامل التي تؤثر على صحة القلب، وهنا لالا يقتصر الأمر على العوامل الوراثية والتاريخ الطبي للعائلة، وإنما العوامل الاجتماعية.
فبعض المدارس لا توفر ما يكفي من أنشطة بدنية، أو بعض الأحياء لا يوجد بها بيئة آمنة للأطفال للعب. أو قد تفتقر بعض المناطق للخدمات الصحية.
وهناك يأتي دور الآباء في البحث عن أماكن توفر النشاط البدني والخدمات الصحية بأسعار معقولة.
5. التوعيةإن تعليم الأطفال حول صحة القلب الجيدة يعني أيضاً تعليمهم ما يجب عليهم فعله إذا صادفوا شخصاً يعاني من حالة طوارئ في القلب.
وتقدم بعض المدارس - حتى على مستوى المدرسة الابتدائية - دروساً في الإنعاش القلبي الرئوي باليدين فقط، والتي تعلم الأطفال الاتصال بالطوارئ، وإجراء ضغطات على الصدر أثناء انتظار وصول المساعدة.