تُعتبر الجلطات الدماغية من الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفاة على مستوى العالم، حيث تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية، وتتسبب الجلطات الدماغية في فقدان القدرة على الحركة، والكلام، والتفاعل الاجتماعي، مما يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى وأسرهم. يُعد الوقاية من الجلطات الدماغية أمرًا حيويًا يتطلب فهمًا شاملاً للأسباب المؤدية لها، بالإضافة إلى اتباع نمط حياة صحي وإدارة العوامل المؤثرة.

 

أسباب الجلطات الدماغية


تحدث الجلطات الدماغية نتيجة عدة عوامل، منها:
1. جلطات الدم: تحدث عندما تتشكل جلطات في الأوعية الدموية في الدماغ، مما يمنع تدفق الدم.
2. انقطاع الدم: يمكن أن يحدث بسبب انسداد الأوعية الدموية بفعل الكوليسترول أو الدهون.
3. العوامل الصحية: تشمل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارتفاع الكوليسترول، وأمراض القلب.
4. العوامل النفسية: القلق والتوتر يمكن أن يسهمان في زيادة مخاطر الجلطات.
5. العوامل الوراثية: بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسبب تاريخ عائلي للجلطات الدماغية.

 

أهمية الوقاية من الجلطات الدماغية


تتطلب الوقاية من الجلطات الدماغية استراتيجيات شاملة تشمل تعديل نمط الحياة والسيطرة على العوامل المؤثرة.

 

سبل الوقاية من الجلطات


1. اتباع نمط حياة صحي
  - التغذية المتوازنة: تناول الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات.
  - ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يساعد على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

 

2. السيطرة على العوامل الصحية
  - فحص ضغط الدم: يجب مراقبة ضغط الدم بانتظام والتأكد من أنه ضمن المعدلات الطبيعية.
  - إدارة السكري: التحكم في مستويات السكر في الدم يمكن أن يقلل من مخاطر الجلطات.
  - خفض مستويات الكوليسترول: تناول الأدوية إذا لزم الأمر واستشارة الطبيب للحفاظ على مستويات كوليسترول صحية.

 

3. تجنب العوامل المسببة
  - الإقلاع عن التدخين: يعتبر التدخين عامل خطر رئيسي للجلطات، لذا يجب الإقلاع عنه.
  - تقليل تناول الكحول: يجب الحد من استهلاك الكحول لتجنب ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن.

 

4. الرعاية النفسية
  -تقنيات الاسترخاء: مثل اليوغا والتأمل، تساعد في تقليل التوتر والقلق.

تعد الوقاية من الجلطات الدماغية أمرًا بالغ الأهمية لتحسين الصحة العامة والحد من المخاطر المرتبطة بها، فمن خلال اتباع نمط حياة صحي والسيطرة على العوامل المؤثرة، يمكن تقليل احتمالات الإصابة بالجلطات الدماغية وتحسين جودة الحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجلطات الدماغية أعراض الجلطات الدماغية ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للسكري… أهمية زيادة الوعي وتحسين الوقاية وتعزيز عافية ‏المرضى

‏‏دمشق-سانا ‏

يتيح اليوم العالمي للسكري والذي يحتفل به سنويا في الـ 14 من تشرين الثاني ‏الفرصة لزيادة الوعي بمرض السكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة ‏العالمية والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية ‏منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.‏

ويأتي موضوع هذا العام بعنوان “الحواجز وسد الفجوات… الاتحاد من أجل ‏تعزيز عافية مرضى السكري” لتسليط الضوء على التحديات اليومية التي ‏يواجهها الملايين من المصابين بالسكري والقدرة على التحمل والتنظيم ‏والمسؤولية في التعامل معهم.‏

رئيس دائرة الأمراض المزمنة بوزارة الصحة الدكتور ياسر مخللاتي بين في ‏تصريح لمراسلة سانا أن داء السكري يصيب حالياً شخصاً بالغاً من كل 6 ‏بالغين في إقليم شرق المتوسط، وهو أعلى معدل انتشار لهذا المرض على ‏مستوى العالم، وبحلول عام 2045 من المتوقع أن يرتفع عدد الحالات بنسبة ‌‏86 بالمئة ليصل إلى 136 مليون حالة في الإقليم.‏

ولفت مخللاتي إلى أن برنامج السكري هو أحد برامج دائرة الأمراض ‏المزمنة في الوزارة ويوفر خدماته عبر مراكز رئيسية في كل محافظة ‏تستقبل المرضى وتشخص حالتهم وتضع لهم الخطة العلاجية ليتم بعدها ‏صرف أدوية الأنسولين وخافضات السكر الفموية عبر أقرب مركز لمكان ‏إقامة المريض، مبيناً أن الوزارة بالتشاركية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ‏ومنظمة الصحة العالمية تقيم جلسات تثقيفية ودعم نفسي لمرضى السكري ‏لتقليل المضاعفات وتحسين عافية المرضى.‏

ويعتبر مرض السكري حسب الدكتور مخللاتي سبباً رئيساً للإصابة بالعمى ‏والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية و‏يمكن علاجه وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها من خلال اتباع نظام غذائي ‏صحي وممارسة النشاط البدني والامتناع عن التدخين وتناول الدواء ‏الموصوف له وإجراء فحوصات منتظمة وعلاج المضاعفات. ‏

وحول حملة هذا العام أوضح مخللاتي أن الاحتفال هذا العام باليوم العالمي ‏لمرضى السكري كان ضمن سجن عدرا المركزي للاهتمام بالنزلاء في ‏السجون مما لديهم داء السكري سواء تثقيفاً أو من خلال تقديم العلاجات ‏المناسبة مشيراً إلى أن الحملة بدأت في العاشر من تشرين الثاني الحالي ولمدة ‏أربعة أيام تم خلالها استقطاب شريحة من النزلاء وصل عددهم إلى 2120 ‏نزيلاً ممن تبلغ أعمارهم من 45 عاماً وما فوق. ‏

وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية في عام 2021 أصيب 537 ‏مليون بالغ على مستوى العالم (شخص واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري، ‏ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 ويعيش أكثر من 75 بالمئة من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات ‏الدخل المنخفض والمتوسط، وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية ‏الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري، والحاجة ‏إلى دعم شامل. ‏

يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري بدأ عام 1991، واختير يوم ‏الـ 14 من تشرين الثاني لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين، الذي أسهم في ‏اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922 الضرورية لمرضى السكري.‏

بشرى برهوم

مقالات مشابهة

  • في خطوتين .. كيف تحمي صحتك النفسية من الأخبار السيئة؟
  • منها التدخين|حسام موافي يحدد 5 عوامل تؤدي لانسداد الشريان التاجي
  • عبد الغفار يؤكد التزام مصر بتحقيق الوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات
  • وزير الصحة يؤكد التزام الدولة بتحقيق الوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات
  • وزير الصحة يؤكد الالتزام بتحقيق الوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات
  • «وفر فلوسك».. تحاليل يمكن إجراؤها في وزارة الصحة بأسعار رمزية
  • دور النظام الغذائي في الوقاية من مرض السكري والتحكم بمستويات السكر
  • في اليوم العالمي للسكري… أهمية زيادة الوعي وتحسين الوقاية وتعزيز عافية ‏المرضى
  • في اليوم العالمي للسكري| الصحة العالمية تحذر من "القاتل الصامت".. وتؤكد: 537 مليون مريض بالسكرى عالميا.. وأطباء يكشفون لـ"البوابة نيوز" روشتة الوقاية وطرق العلاج
  • العطس المتكرر: الأسباب، وطرق الوقاية منها