«الإفتاء»: الإسلام وضع كبار السنِّ في مكانة خاصة وحث على رعايتهم
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكَّدت دار الإفتاء المصرية أنَّ الإسلام منحَ كبار السن مكانةً عظيمة، وحثَّ على رعايتهم والإحسان إليهم في جميع مراحل حياتهم، وأوضحت دار الإفتاء في بيانٍ لها بمناسبة اليوم العالمي للمُسنِّين، الذي يوافق الأول من أكتوبر كل عام، أنَّ القرآن الكريم شدَّد على برِّ الوالدين ورعاية كبار السن، حيث جاء في قوله تعالى: {وَقَضىٰ رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا۟ إِلّا إِيّاهُ وَبِٱلوَٰلِدَينِ إِحسَٰنًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ ٱلكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَو كِلَٰهُمَا فَلَا تَقُل لَهُمَآ أُفٍّ وَلَا تَنهَرهُمَا وَقُل لَهُمَا قَولًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23].
وأشارت الدار إلى أنَّ هذه الآية تؤكِّد ضرورة الإحسان إلى الوالدين، خاصة عند بلوغهما الكِبَر، والامتناع عن أي شكل من أشكال الإساءة لهما، ولو بالكلمة. كما استشهدت دار الإفتاء بالحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم» (رواه أبو داود)، مؤكدةً أن هذا الحديث يبرز مدى احترام الإسلام لكبار السن، واعتباره الإحسان إليهم وإكرامهم من الأعمال التي تجلُّ الله عزَّ وجلَّ.
وأضاف البيان أن الإسلام لا يقتصر في رعايته لكبار السن على النطاق الأسري فقط، بل يدعو المجتمع بأسره إلى المساهمة في توفير الرعاية اللازمة لهم. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا» (رواه الترمذي). وهذا يدل على أن احترام كبار السن وتوقيرهم من القيم الأساسية التي حثَّ عليها الإسلام. ودعت دار الإفتاء إلى تعزيز قيم الاحترام والتقدير للمسنين في المجتمع، مستشهدةً بقوله تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 24].
كما شددت الدار على أن رعاية كبار السن واجب ديني واجتماعي يجب على الجميع الالتزام به، مؤكدةً ضرورة تكاتف الجهود من أجل توفير بيئة ملائمة تضمن لهم حياة كريمة ورعاية كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كبار السن الوالدين دار الإفتاء المسنين دار الإفتاء کبار السن
إقرأ أيضاً:
الطفل المعجزة يبهر العالم بتقليد كبار المقرئين ويقيم حوارا مع عمرو الليثي| شاهد
حل الطفل المعجزة محمد وهو مولود بلا انف ولا عيون وكفيف البصر واستطاع حفظ القرآن الكريم، ضيفا على برنامج «واحد من الناس» تقديم الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة.
وقال «محمد» إنه في سن الحادية عشر وحفظ القران الكريم والفضل لله ولوالديه، موضحا أن له أخوات وهو يحمد الله على ما أصابه من بلاء.
وأضاف الطفل المعجزة، أنه يجاهد ليكون إنسان صالح ويفيد وطنه ودينه، وكان محمد قد سابق ظهوره وهو طفل صغير بـ "واحد من الناس" منذ 10سنوات بدون أنف وأصبح حافظ للقران، ويمتلك البصيرة والموهبة والعطاء الرباني.
وقام الطفل محمد باجراء حوار مع الإعلامي عمرو الليثي واعقبه بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وقدرته على تقليد كبار المقرئين.
حالة محمد أبهرت الكلومن جانبها قالت والدته إن حالة محمد أبهرت كل من رآها او شاهدها وسمعها، وموجود منها 7 فقط على مستوى العالم وواحدة فقط فى مصر والشرق الاوسطـ، وأنها كانت محبطه نتيجة الظروف الصعبة وايضا عدد كبير من الاطباء قالوا انه لن يشفي وسيموت والحمد لله عاش وحافظ للقران ، موجهة الشكر لوالده.
وتابعت إنها كانت تصوم لله كل ما يعيش محمد شهر، ووالده بدء في تعليمه القران، وهو يعاني من كف البصر، ولكن خلقته ونظرة الناس ليه كان تحزنها، ولكن الله بدل الحال وكبر والناس تحبه وتتصور معاه، ووالده ومحفظة تساعده في حفظ القران الكريم.
ووجهت والدة محمد الطفل المعجزة رسالة الي كل أم بأن تصبر وتحمد الله ولا تيأس وهذا ابتلاء من الله.
وقام محمد بتأليف كلمات وغناء وعزف موسيقي وقام بغناء معزوفة موسيقية تعبر عن حالته ،، وقام ايضاً بغناء أنشودة دينية والعزف علي الدف ،، كما تمني حصول والدته علي لقب الام المثالية وقام بالغناء لها.