عراقجي: العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية دليل على أنه أكبر تهديد للسلم والأمن الدوليين
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن اعتداءات الكيان الصهيوني على منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت، جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب، وتبين أن هذا الكيان هو أكبر تهديد للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وقال عراقجي في بيان له اليوم السبت عقب العدوان الصهيوني الجديد على ضاحية بيروت الجنوبية: إن “طبيعة الكيان الصهيوني غير الشرعي والمزيف بنيت على اغتيال وقتل الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال.
واعتبر عراقجي أن عجز أو عدم رغبة المجتمع الدولي وداعمي الكيان الصهيوني في وقف جرائم هذا الكيان في قطاع غزة دفعه إلى استهداف الشعب اللبناني البريء بشكل أكثر وقاحة من ذي قبل، عبر تحويل تقنيات الاتصالات إلى أسلحة ومن خلال الغارات الجوية التي أودت بحياة العديد من الأبرياء.
وطالب عراقجي مجلس الأمن الدولي بوضع حد لعدم مبالاته وعدم تحركه من خلال اتخاذ إجراءات حقيقية لوقف آلة القتل التابعة للكيان الصهيوني، كما طلب من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عقد اجتماع طارئ لقادة المنظمة في أقرب وقت ممكن لمعالجة هذا الوضع، مؤكدا في الوقت نفسه وقوف الحكومة الإيرانية إلى جانب الشعب اللبناني ومحور المقاومة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحليل استخباراتي: الصين أكبر تهديد عسكري وإلكتروني لأمريكا
البلاد- وكالات
وفقًا لتقرير جديد نشرته وكالات الاستخبارات الأمريكية الثلاثاء، تبقى الصين أحد أبرز المخاطر التي تهدد الأمن القومي الأمريكي. حيث تمتلك القدرة على ضرب الولايات المتحدة بأسلحة تقليدية، وشن هجمات إلكترونية لاختراق بنيتها التحتية واستهداف أصولها الفضائية.
كما يشير التقرير، الذي يُعد تقييمًا سنويًا للمخاطر، إلى سعي الصين الحثيث لإزاحة أمريكا عن الصدارة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.
وقال التقرير إن روسيا، ومعها إيران وكوريا الشمالية والصين، تسعى إلى تحدي الولايات المتحدة من خلال حملات مدروسة لتحقيق تفوق عسكري، وإن حرب موسكو في أوكرانيا قد منحتها “دروسا قيمة في مواجهة الأسلحة والمخابرات الغربية في حرب واسعة النطاق.
وتُعد هذه التطورات الواردة في التقرير دافعًا لإعادة تقييم الاستراتيجيات الأمنية الأمريكية، وتحفيز التعاون الدولي لمواجهة التهديدات المتزايدة في مشهد جيوسياسي معقد ومتغير.