"العمل" في 7 أيام.. جبران يستعرض ملفات الوزارة أمام مدبولي.. وتعاون مع "التعليم" في "التدريب المهني"
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة العمل اليوم السبت "إنفوجراف " بشأن نشاط الوزارة خلال الـ 7 أيام الماضية، وكان من أبرز اللقاءات التي شهدها هذا الأسبوع، لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع محمد جبران، وزير العمل، لاستعراض جهود الوزارة في عدد من ملفات العمل؛ حيث استعرض الوزير جبران، تقريرًا حول جهود الوزارة فيما يتعلق بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة للسلامة والصحة المهنية، وكذا ما يتعلق بملف التحول الرقمي.
وشهدت وزارة العمل، هذا الأسبوع فعاليات توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تطوير منظومة التدريب المهني والفني، حيث قام بتوقيع "البرتوكول"، محمد جبران وزير العمل، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وخلال كلمة وزير العمل، في الاجتماع السابع للجنة التوجيهية الثلاثية لدعم تنفيذ "الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الاطفال"،المنعقد في القاهرة، أكد الوزير جبران ،على أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تتبني العديد من المبادرات التي من شأنها تحقيق المزيد من الحماية الاجتماعية لمواطنيها ،وأنها ملتزمة بمعايير العمل الدولية ،التي تتطابق مع التشريعات الوطنية،وثقافة بيئة العمل اللائقة.
كما استقبل وزير العمل، بمكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وذلك للتباحث بشأن بعض الملفات التشريعية المشتركة، وبحث الجانبان أهمية تكثيف الجهود لسرعة مناقشة مشروع قانون العمل في "الحوار الاجتماعي"، وعرضه على مجلس النواب، وإصداره في أسرع وقت، وللمزيد من الأمان الوظيفي للعامل، والتشجيع على الاستثمار.
ومن أبرز تصريحات الوزير خلال الأسبوع، تأكيده على أن الدولة المصرية داعمة لكل عمل عربى مشترك يؤدى إلى مزيد من التنمية، وتوفير فرص العمل للشباب العربى، وتسعى إلى تطوير اقتصادها ليكون أكثر تنافسية وانفتاح على العالم، وصناعة قوى عاملة مؤهلة ومدربة، جاء ذلك خلال مشاركة الوزير جبران عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" في اجتماع مجلس إدارة اتحاد المجالس الاقتصادية والإجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها، وذلك بمشاركة قيادات المجلس.
وشارك وزير العمل، مع حشد كبير من الوزراء، ورجال السياسة والإعلام والشخصيات العامة، احتفالية نظمتها سفارة السعودية في القاهرة باليوم الوطني الـ94 للمملكة، في أحد فنادق العاصمة الجديدة، وأكد الوزير عمق العلاقات التاريخية، والاستراتيجية، في كافة المجالات بين البلدين الشقيقين.
واستقبل وزير العمل، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مايكل مواسيكاكاتا، رئيس وحدة خدمات سوق العمل للتحولات بمنظمة العمل الدولية في جنيف، ووفد من مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون المُشترك بين "المنظمة" و"الوزارة" فى مجالات التشغيل والعمل اللائق والتدريب المهنى للشباب من الجنسين، وتأهيلهم وفقاً لمتطلبات سوق العمل في الداخل والخارج.
والتقى الوزير ،بديوان عام "الوزارة"، وفدًا من المفوضية الأوروبية بالقاهرة ،و مؤسسة التدريب الأوروبية، إحدى وكالات الإتحاد الأوروبي،وذلك لبحث تفعيل سُبل التعاون المُشترك، في تحديث دليل التصنيف المهني بما يتماشى مع مُتغيرات سوق العمل، والمهن المُستقبلية، وكذلك في مجالات "التدريب المهني"، وتنمية مهارات الشباب المصري، وتأهيله لسوق العمل في الداخل والخارج، بمعايير دولية.
كما التقى الوزير مع د.عبير الرباط عميد كلية الأداب بجامعة بنها، وكيل كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية بجامعة بدر،لبحث سبل التعاون في الملفات المشتركة، وتدريب خريجى كليات الأداب قسم الجغرافيا على مهنة "مسّاح عام"، والتي تحتاجها شركات البناء والتشييد.
وشهد هذا الأسبوع، قرار وزير العمل، إلغاء نشاط ثلاثة من شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج.
كما وجه محمد جبران، وزير العمل الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة، ومديرية العمل بالمنيا، بسرعة المتابعة، واتخاذ الاجراءات اللازمة بشأن المصابين ضحايا إنقلاب سيارة ربع نقل بطريق المحور بسمالوط شمال المنيا..
وفي نهاية الأسبوع، وجه وزير العمل ،الإدارات المختصة بالوزارة، بتفعيل أوجه التعاون بين اللجنة المعنية بإعداد دليل التصنيف المهني المصري 2027، مع المؤسسة الأوروبية للتدريب التابعة للاتحاد الأوروبي، وربط الدليل المصري ،بالدليل الأوربي والدولي لتسهيل عملية تنقل الأيدي العاملة.
كما أعلن الوزير نجاح مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة، بمدينة الرياض، وبالتنسيق مع القنصلية المصرية هناك، في إعادة مئات الآلاف من الدولارات، مستحقات بحارة مصريين كانوا يعملون على متن سفن بموانئ التنقيب على البترول بالمياه الإقليمية بالمملكة العربية السعودية، حيث بلغت مستحقاتهم 642 ألف دولار.
وتواصل مديريات العمل في المحافظات تنفيذ توجيهات الوزير جبران، بالاستمرار في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك من خلال نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل والإنتاج، وكذلك تكثيف الجهود في مراكز التدريب المهني لتنمية مهارات الشباب على مهن المستقبل ،في اطار خطة الوزارة "التدريب من أجل التشغيل"، وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل لائق وكريم إلى "الانفوجراف".
FB_IMG_1727507226889 FB_IMG_1727507224435 FB_IMG_1727507222064 FB_IMG_1727507219932 FB_IMG_1727507217955 FB_IMG_1727507215999 FB_IMG_1727507213986 FB_IMG_1727507212015 FB_IMG_1727507209935 FB_IMG_1727507207664 FB_IMG_1727507205455 FB_IMG_1727507203158 FB_IMG_1727507200908المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية وطنية التربية والتعليم والتعليم الفني الحماية الاجتماعية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس مجلس الوزراء قانون العمل محمد جبران وزير العمل مشروع قانون العمل وزارة العمل وزير الشؤون النيابية التدریب المهنی الوزیر جبران وزیر العمل العمل فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. "صناع المحتوى الاقتصادي" يستعرض عوامل النجاح والانتشار المهني
اختتم نادي دبي للصحافة الأسبوع الأول من برنامج "صُنّاع المحتوى الاقتصادي"، والذي يتم تنظيمه بدعم من وزارة الاقتصاد في مقر نادي دبي للصحافة، وبحضور مجموعة من المتخصصين في صناعة المحتوى الرقمي والصوتي المعني بالموضوعات الاقتصادية، حيث تضمّن سلسلة من المحاضرات وورش العمل قدمتها نخبة من المحاضرين من الخبراء والإعلاميين ومسؤولي الشركات الإعلامية الرائدة في هذا المجال.
وقالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، إن النادي واصل منذ تأسيسه تقديم المبادرات الهادفة لدفع مسيرة التميز الإعلامي، ومع ظهور القوالب الإعلامية الجديدة في ضوء التطور التقني الهائل الذي بدّل العديد من المعايير المهنية وأحدث ثورة ضخمة في مجال المحتوى، حرص على أن يكون مواكباً لتلك المتغيرات ومساهماً في تعزيز قدرة الإعلاميين على الإلمام بعناصر التميز الإعلامي في عالم تشكل ملامحه التكنولوجيا، إذ بات المحتوى الرقمي هو سيد الموقف، والمساحة الأكثر جذباً للجمهور على كافة المستويات والقطاعات.وأكدت أن إطلاق نادي دبي للصحافة برنامج "صُنّاع محتوى دبي" جاء سعياً لتمكين المبدعين من صُنّاع المحتوى من الإلمام بكافة عناصر ومتطلبات التميز والنجاح والانتشار، من خلال الاهتمام بإنتاج محتوى نافع وهادف وبنّاء، منوهةً بالتعاون النموذجي من قبل وزارة الاقتصاد في إطلاق النسخة الأولى من البرنامج والتي ركزت بصفة حصرية على "المحتوى الاقتصادي"، لما لهذا المجال من أهمية خاصة إلى دبي، ولفتت إلى أن تدريب صناع المحتوى ليس مجرد خيار، بل هو استثمار في مستقبل الإعلام الاقتصادي، إذ يعزز من قدرة المجتمعات على اتخاذ قرارات مالية أكثر وعياً ويسهم في بناء اقتصاد أكثر استدامة وشمولية.
الأساطير والحقائق وشملت أجندة الأسبوع الأول من برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي، جلسة بعنوان "إدارة الاقتصاد.. الأساطير والحقائق وكل ما بينهما"، وجاءت بالتعاون مع منصة "أرقام".
وركّزت الجلسة على باقة من النقاط المهمة شملت، السياسة المالية العامة والسياسة النقدية وعلاقتها بدور البنوك المركزية في التحكم في المعروض النقدي وأسعار الفائدة، وسبل تحفيز النمو الاقتصادي بما في ذلك السياسات التي تدعم وتعزز النمو الاقتصادي المستدام، والسياسة المالية والتضخم من ناحية تأثير الإنفاق الحكومي وفرض الضرائب على مستويات التضخم، ودراسة تأثير الضرائب على التنمية الاقتصادية والنمو.
وحضر المشاركون في برنامج "صُنّاع المحتوى الاقتصادي"، جلسة بعنوان "تقنيات الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى المرئي" بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، حيث تناولت بالشرح والتوضيح 10 تطبيقات أساسية للذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى المصور سواء من الفيديو أو الصور الفوتوغرافية أو القوائم البيانية، كما تطرّقت إلى جملة من الموضوعات ذات الصلة بما في ذلك، إدارة المحتوى بالذكاء الاصطناعي بدءاً من مرحلة صناعة الفكرة وانتهاء بنشر المحتوى على المنصات الرقمية.
إثراء المحتوى وفي إطار الحرص على إشراك المؤسسات الأكاديمية الرائدة في إثراء محتوى البرنامج، تضمنت الجلسات التدريبية لـ "صُنّاع المحتوى الاقتصادي" جلسة بعنوان "مبادئ الاقتصاد الأساسية" وعُقدت بالتعاون مع جامعة موردوخ في دبي، واستعرضت خلالها الدكتورة رانيا عيتاني جملة من أهم المفاهيم الاقتصادية، والاقتصاد ما بين الندرة والاختيار وتكلفة الفرص ودورها في اتخاذ القرار، والأسس الديناميكية للأسواق ما بين قوى العرض والطلب.
كما تطرقت الجلسة إلى المرونة السعرية وكيفية استجابة الأسعار لتغيرات الأسواق، إضافة إلى مناقشة أسس فهم وتحليل المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي للدول، والعلاقة بين التضخم والبطالة عالمياً وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وأخيراً هيكل السوق، وأنواع الأسواق وتأثير المنافسة فيها. استراتيجيات ورؤى وحضر المشاركون في برنامج "صُنّاع المحتوى الاقتصادي"، جلسة بعنوان "استراتيجيات ورؤى المؤثرين.. من الترندات الشائعة إلى تحليل المحتوى الاقتصادي"، وجاءت بالتعاون مع منصة "بلنكس" (blin.x) ، حيث تطرّقت إلى المنظومة الاجتماعية وتوجهات الجمهور لاستكشاف دور المؤثرين في صناعة المحتوى، والترندات الشائعة وعلاقتها باستراتيجيات إنشاء المحتوى القابل للمشاركة والانتشار.
كذلك تناولت الجلسة المحتوى الاقتصادي الفعّال، من ناحية تقييم وتحليل أساليب السرد الاقتصادي الناجحة والمؤثرة، فيما شارك الحضور في تدريب عملي تخلل الجلسة استهدف تطبيق المفاهيم المستفادة من خلال المحاضرة في تجربة عملية للوقوف بصورة ملموسة على أهمية تلك المفاهيم في صناعة محتوى قوي قادر على الانتشار. فهم التحولات وحضر المشاركون جلسة جاءت بعنوان "من الأرقام إلى التأثير" تحدثت حول أولوية فهم التحولات في العالم الاقتصادي كأساس لصناعة محتوى يجد طريقه إلى الناس بسهولة، وعلاقة ذلك بفهم مواز للتحولات في القطاع الإعلامي، وما أحدثته التكنولوجيا من تغيرات كبيرة في أساليب وأدوات الاتصال الإعلامي، كذلك ركزت الجلسة على كيفية تحويل الأرقام إلى قصص جاذبة، والأسلوب الفعال في استخدام الأدوات التحليلية لتقييم مدى نجاح وانتشار المحتوى.
واختتم الأسبوع الأول من برنامج صناع المحتوى الاقتصادي بجلسة عُقدت بالتعاون مع مؤسسة "دبي للإعلام"، وجاءت تحت عنوان "استكشاف التحولات الاقتصادية العالمية"، وتناولت قضية الثقة والمصداقية في الأخبار الاقتصادية وأهمية تسليط الضوء على المصادر الموثوقة في تقديم أخبار اقتصادية دقيقة، كما استعرضت الجلسة أهمية التخصص الإعلامي، وإبراز دور الخبراء في تشكيل ورسم ملامح الخطاب الاقتصادي على مستوى العالم.
وركّزت الجلسة كذلك على أهمية فهم التغيرات الاقتصادية العالمية فهماً شاملاً وصحيحاً حيث شهدت إطلالة عامة على أبرز التحولات الرئيسية في الاقتصاد العالمين فيما استعرض المتحدث في سياق الجلسة التفاعلية تأثير وسائل الإعلام على مسار الاقتصاد العالمي، والسرديات الاقتصادية العالمية والفرق بين التغطية المحلية والعالمية للقصص الاقتصادية، كما تناول النقاش قضية التحول من التلفزيون التقليدي إلى وسائل التواصل الاجتماعي وما واكبه من تطور في أساليب نقل الأخبار الاقتصادية.