وزير الخارجية يترأس المنتدى العالمي لمُكافحة الإرهاب مع الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي في نيويورك
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
ترأس د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم ٢٧ سبتمبر مع السيد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، الاجتماع الوزاري السنوي الرابع عشر للمنتدى العالمي لمُكافحة الإرهاب GCTF في نيويورك، بحضور السيد بانكولي آديوي مفوض السلم والأمن للاتحاد الأفريقي.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان وزير الخارجية شدد على ضرورة تفادي أخطاء الماضي التي سمحت بانتشار التنظيمات الإرهابية، وتوفير ملاذ آمن لها، بما تسبب في ظاهرة المقاتلين الارهابين الأجانب التي ما زال العالم يعاني منها، مؤكداً على أهمية مضاعفة جهود مكافحة الفكر المتطرف، الذي يشكل المظلة الفكرية للتنظيمات الإرهابية، فضلاً عن ضرورة إيجاد تسويات عادلة للنزاعات الإقليمية والدولية التي تستغلها الجماعات المتطرفة لتجنيد عناصرها.
وأضاف السفير خلاف أن الاجتماع السنوى للمنتدى يعقد هذا العام تحت شعار "مكافحة الإرهاب في أفريقيا"، وان السيد وزير الخارجية استعرض المخاطر الإرهابية التي تتعرض لها القارة الأفريقية، واتساع رقعة التهديدات الإرهابية، وتغير أنماطها، وانتشار الفكر المتطرف، والذي بات يشكل تهديداً مباشراً على الأمن القومي للدول. و بالرغم من النجاحات التي حققتها عدد من دول القارة في مكافحة الإرهاب، إلا أن أفريقيا ما زالت تعاني من الإرهاب العابر للحدود، واستغلال الجماعات الإرهابية للفراغات الأمنية لاتخاذ ملاذات آمنة.
واستعرض وزير الخارجية جهود مصر في التعاون مع الأشقاء في أفريقيا من أجل تمكينهم من محاربة الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف عبر تعزيز مفهوم الدولة الوطنية وبناء القدرات اللازمة للاضطلاع بهذا الدور، بما في ذلك من خلال جهود مركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام والتعاون القائم بين المركز والاتحاد الأفريقي، فضلاً عن جهود الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في التصدي للفكر المتطرف والإرهابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية م كافحة الإرهاب نيويورك وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: قرار السيسي بالعفو عن أبناء سيناء إدراكًا لجهودهم في مكافحة الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصدار عفو رئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
وأكد حزب المؤتمر، في بيان له، أن هذا القرار يعكس حرص القيادة السياسية على تقدير الجهود الوطنية لأبناء سيناء في التصدي للإرهاب وحماية أمن واستقرار الوطن.
وأوضح حزب المؤتمر، أن هذا العفو الرئاسي يعبر عن إدراك الرئيس السيسي العميق لدور أبناء سيناء البارز في الدفاع عن حدود مصر الشرقية ومكافحة الإرهاب على مدى السنوات الماضية، مشدداً على أن تضحيات أبناء سيناء أثمرت في تحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية.
وتابع حزب المؤتمر، أن قرار العفو يمثل بادرة إنسانية هامة تؤكد على التزام الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي بدعم كافة شرائح المجتمع، ولا سيما أولئك الذين ساهموا في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
وأضاف حزب المؤتمر، أن أبناء سيناء يمثلون خط الدفاع الأول ضد التهديدات الإرهابية، وأن الدولة مستمرة في دعمهم وتوفير كافة سبل المساندة لهم.
واختتم حزب المؤتمر بيانه بتأكيد تعزيز الجهود الوطنية لاستكمال مسيرة التنمية في سيناء، مشيراً إلى أن الدولة المصرية لن تتوانى عن دعم أبناء سيناء وتقديم كل ما يلزم لتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة.