أشعلت مؤسسة سالم الشعيبي للمجوهرات النسخة الـ 54 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، الذي افتتحه الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة. وقدمت المؤسسة، بصفتها الراعي الرئيسي للمعرض، مجموعة متنوعة من المجوهرات الفاخرة التي تلبي أذواق العملاء كافة.

أبرز ما قدمه سالم الشعيبي هذا العام هو المجموعة الجديدة “اتيرنا بلوم”، بتصميم ساحر من المصممة الإماراتية شمة الحلامي، والتي تتألق بأحجار الألماس الفريدة.

كما أطلقت المؤسسة مبادرة مجتمعية طموحة تهدف إلى تمكين المرأة الإماراتية من خلال تدريبها على العمل في مجال المجوهرات، بالتعاون مع جامعات محلية.

وشهد جناح سالم الشعيبي، الذي امتد على مساحة 1500 مترا مربعا، إقبالاً كبيراً من الزوار والمشاهير ورجال الأعمال، الذين استمتعوا بتصاميم المجوهرات الفريدة والتقنيات الحديثة المستخدمة في صناعتها.

وفي تصريح خاص، أكد أحمد عنيزان، مدير العلاقات العامة والتطوير في مؤسسة سالم الشعيبي، التزام المؤسسة بتقديم أحدث صيحات الموضة في عالم المجوهرات، و أشار إلى خطة الإدارة في المؤسسة و المتمثلة بمديرها التنفيدي السيد ” حمدان سالم الشعيبي ” إلى أن المؤسسة تستعد لافتتاح أكبر مصنع للذهب والمجوهرات في منطقة الخليج، والذي سيعزز مكانتها كرائد في هذا القطاع على مستوى العالم، و يساهم في تعزيز الاقتصاد غير النفطي لإمارة أبو ظبي و المتماشية مع رؤية ابو ظبي 2031.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين

طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.

جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.

ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.

وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.

ملاذ آمن لقيادات الحوثيين

كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.

ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط
  • معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • «لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض».. ترامب في رسالة للمسلمين
  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
  • الجيش الأمريكي ينقل قاذفات "بي-2" النووية إلى المحيط الهندي
  • ترامب في رسالة للمسلمين: لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض
  • مصطفى بكري: نتنياهو مجـ رم حرب ويسعى لتغيير الشرق الأوسط
  • إيران تحذر من انفجار الشرق الأوسط: مَن يُهدد لا يكثر الكلام