مجلس كنائس مصر يناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
عقدت لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر، اجتماعها الدوري لمناقشة خطة تدريب جميع أعضاء المجلس في اللجان المختلفة على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمة.
واستعرض مايكل فيكتور رئيس اللجنة، تقريره المقدم سابقا أمام اللجنة التنفيذية، ونال الموافقة وتم اعتماده لبدء تنفيذ رؤية وخطة عمل اللجنة، مع اقتراحات للأنشطة التي ستتم حتى عام 2025.
وشهد الاجتماع بعد هذا العرض تقسيم العمل إلى مجموعات متخصصة ستباشر اجتماعاتها المكثفة طوال شهر أكتوبر المقبل، وتشمل هذه المجموعات:
- فريق للمطبوعات والتصميمات.
- فريق صالون مجلس كنائس مصر الذي سيُعنى بنشر الثقافة والوعي والعمل المسكوني.
- فريق متخصص بالموقع الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي، سيُكلف بإدارة وتطوير المحتوى الرقمي للمجلس.
ومن المقرر أن تقدم كل مجموعة تقريرًا شاملاً حول إنجازاتها في الاجتماع المقبل، والمقرر عقده السبت 2 نوفمبر.
الترتيب لمؤتمر الكهنةوفي سياق آخر، تطرقت اللجنة إلى الترتيبات الإعلامية المتعلقة بتغطية مؤتمر لجنة الكهنة والرعاة، المزمع انعقاده في الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر، بضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني، وبمشاركة 100 من الآباء من مختلف الكنائس المصرية.
وأكدت اللجنة ضرورة بث المؤتمر عبر جميع وسائل الإعلام، لما يحمله من أهمية في توطيد رسالة الكنائس المصرية لروح المحبة والإخاء.
واختتم الاجتماع بالصلاة من أجل نجاح الأعمال والخدمات، مع التضرع للسلام في العالم، لا سيما في فلسطين ولبنان، مع أمل أن تنتهي الحروب ويحل السلام في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس كنائس مصر الذكاء الاصطناعي الكنيسة
إقرأ أيضاً:
«الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار
ناقش الملتقى الدولي للاستمطار دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار في ختام أعمال يومه الثاني الذي تضمن عروضاً مرئية لعدد من الطلاب والعلماء المبتدئين المشاركين في مشاريع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أو يقومون بتنفيذ أبحاث علمية لتقديم أعمالهم البحثية في مجال تعزيز هطول الأمطار.
شارك في الملتقى عدد من مراكز البحوث المحلية والدولية ومؤسسات التعليم العالي والمبادرات البحثية حيث وفرت المنصة للباحثين والمبتكرين الجدد فرصة لمناقشة أحدث التطورات والمستجدات في مجال الاستمطار ويأتي ذلك من منطلق التزام برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بدعم وتمكين الجيل القادم من المبتكرين والعلماء لتمكينهم من المشاركة بفاعلية في تشكيل مستقبل أبحاث علوم الاستمطار. وفي تصريح لوكالة أنباء الامارات «وام» تطرق عمر اليزيدي نائب المدير العام في المركز الوطني للأرصاد إلى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم هذه البحوث والمبادرات التي تهدف إلى زيادة كميات الأمطار في الدولة.
وأكد أن الأمن المائي من الأولويات الحيوية على مستوى العالم.. وفي هذا السياق يأتي دور دولة الإمارات الرائد في مجال بحوث الاستمطار حيث تبذل جهوداً كبيرة من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي أصبح بمثابة «أيقونة» في مجال الأبحاث العلمية على مستوى العالم وفي المشاريع ال 14 التي كانت من مخرجات هذا البرنامج. وقال إن المخرجات التي حققها البرنامج إضافة مهمة في مجال البحث العلمي ونحن في المركز الوطني للأرصاد نؤكد على أهمية هذه المبادرة التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية في الدولة. من جهته أكد الدكتور محمد محمود المؤسس والمدير التنفيذي لبرنامج المناخ والمياه ومقره واشنطن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن هناك حاجة كبيرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتبسيط وتعزيز فعالية تقنيات تعزيز المطر والمدينة السحابية.
وقال: «نحن معتادون على استخدام الآليات التقليدية مثل الطائرات العادية في عمليات الاستمطار ولكن استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة سيسهم بشكل كبير في تقليل التكلفة وتقليل الحاجة إلى المزيد من العمالة».
وأضاف «تتطلب تقنيات الاستمطار التقليدية عددًا كبيرًا من الأفراد لتشغيل وصيانة الطائرات بالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه أخصائيو الأرصاد الجوية ولكن إذا استطعنا تنفيذ هذه العمليات عن بُعد من خلال إطلاق الطائرات بدون طيار مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي فإن ذلك سيقلل من عبء العمل بشكل كبير كما سيمكننا من مراقبة الغيوم وتعزيز هطول المطر بطريقة أكثر فعالية مما يؤدي إلى تقليل الوقت والتكاليف اللازمة بالإضافة إلى تقليل الحاجة إلى العمالة».
وأوضح محمد محمود أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار يمثل خطوة نحو تحسين كفاءة عمليات الاستمطار وتطويرها بشكل مستدام. من جهتها تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في الملتقى بمشروع وبحث علمي قدمته طالبات الجامعة. وقالت الطالبة هند الحمادي من جامعة الإمارات العربية المتحدة «قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية» لـ «وام» قدمنا اليوم من خلال الملتقى مشروع بحث علمي «بعنوان إدارة الفيضانات لأجل التنمية الحضرية» ويهدف البحث إلى تحديد المناطق الأكثر عرضة للفيضانات المفاجئة تحديداً في مدينة العين كونها منطقة صحراوية وجافة وبعيدة عن الساحل وذلك بسبب التغير المناخي ومن خلال استخدام تقنيات الجويوماتكس التي تجمع مابين نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد تمكنا من تحديد المناطق الأكثر خطورة والعرضة للفيضانات.
وأضافت «يتيح لنا الملتقى فرصة لتقديم البحث لصناع القرار والخبراء للمساهمة في تطوير الخطط المستقبلية لإدارة الأزمات والكوارث».