إسرائيل – قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، زيارته إلى الولايات المتحدة، حيث كان يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما نفذت إسرائيل غارات عنيفة وغير مسبوقة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر تبكير موعد عودته إلى تل أبيب، حيث تقلع طائرته الليلة (الجمعة) من الولايات المتحدة”، في حين كان يفترض أن يعود إلى إسرائيل الأحد، حسب مكتبه.

ويأتي تبكير نتنياهو لعودته في أعقاب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرات حربية تابعة له هاجمت، امس الجمعة، مقر القيادة المركزية لحركة الفصائل اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهدفت الأمين العام للحركه، الذي تقول إسرائيل إنه كان متواجدا في المكان.

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الهجوم في الضاحية الجنوبية بأنه أقوى هجوم إسرائيلي على بيروت منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأضافت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفحص فيما إذا قتل أو أصيب نصر الله في الغارة المذكورة.

وفي إطار متصل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، إن هناك حالة استنفار وتأهب بجميع السفارات الإسرائيلية حول العالم بعد الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية ببيروت.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 40 غارة مساء الجمعة وفجر السبت على مبانٍ في مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية ببيروت، تسببت باندلاع حرائق ودمار هائل في عدة مواقع ومبانٍ بالضاحية.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل اللبنانية قبل نحو عام، وأسفر عن 726 قتيلا بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2173 جريحا، وفق بيانات السلطات اللبنانية.

وبلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قِبل غرفة العمليات الوطنية في لبنان حتى مساء الجمعة، 86 ألفا و600 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء 644.

المصدر : وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

طائرات استطلاع إسرائيلية تحلق فوق الضاحية الجنوبية في بيروت

لبنان – أفادت المصادر بتحليق طائرات استطلاع إسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أقل من يوم على استئناف إسرائيل ضرباتها للمنطقة.

ويوم أمس، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مبنى في منطقة الجاموس بضاحية بيروت الجنوبية ليكون بذلك الهجوم الأول من نوعه على الضاحية منذ إعلان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.

يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وجه أمس تهديدا إلى الحكومة اللبنانية قائلا إن “لا هدوء في بيروت دون هدوء في الجليل”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • طائرات استطلاع إسرائيلية تحلق فوق الضاحية الجنوبية في بيروت
  • رسائل إسرائيل السياسية والعسكرية من استهداف الضاحية الجنوبية
  • نتنياهو: سنُهاجم أيّ مكان في لبنان يُمثل تهديداً لإسرائيل
  • عون: الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت استمرار للانتهاكات الإسرائيلية
  • غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نحذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية
  • أفيخاي أدرعي يوجه إنذارا لسكان الضاحية الجنوبية في بيروت
  • طلب عاجل من وزيرة التربيّة بعد تهديد إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية
  • قبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن"
  • إسرائيل تحتل أراضينا وتقتل أبناءنا.. نواف سلام يقطع الطريق على محاولات التطبيع