«التضامن» تبحث التعاون في برامج التمكين الاقتصادي مع منظمة العمل الدولية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعا موسعا مع مايكل مواسيكاتا، رئيس خدمات سوق العمل لوحدة التحولات بمنظمة العمل الدولية في جنيف، والوفد المرافق له من مكتب مصر، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، وعدد من قيادات العمل بالوزارة بقطاع الأسرة والطفل والتنمية والاستثمار.
وبحث اللقاء أوجه التعاون بين الجانبين في عدد من ملفات العمل المشتركة، خاصة تلك المتعلقة بالتشغيل والعمل اللائق والتدريب المهني والعمالة غير المنتظمة واقتصاد الرعاية ومتطلبات سوق العمل فى إطار التطوير والتمكين.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على الشراكة المتميزة مع منظمة العمل الدولية بالقضايا الخاصة بالتمكين الاقتصادي ومكافحة عمالة الأطفال، وأهمية التشبيك والتنسيق الكامل وتوحيد الجهود بين الشركاء المعنيين في مجال التوظيف وضرورة تدفق المعلومات اللازمة.
وأشارت «صاروفيم» إلى الجهود المقدمة للتمكين الاقتصادي باستهداف مستفيدات «تكافل وكرامة» مع التركيز على تنمية القدرات والمهارات، وبما يلائم بيئة العمل المحلي، وفتح أسواق مع التأكيد على تعاظم دور المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الأهلي فى أداء دوره التنموي ودعم آليات التمكين.
وأضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من الضروري خلق عوامل تحفيزية لانتقال المستهدفين من القطاع غير الرسمي إلى مظلة القطاع الرسمي، كما ذكرت أن الوزارة قامت بتنظيم العديد من ملتقيات التوظيف بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية والوزارات المعنية.
برامج ومبادرات التمكين الاقتصاديومن جانبه استعرض رأفت شفيق وفريق عمل الوزارة عددا من برامج ومبادرات التمكين الاقتصادي ودور مراكز مكافحة عمالة الأطفال ودور الرائدات المجتمعيات فى نشر التوعية بالقضايا المجتمعية والمتعلقة بترسيخ ثقافة العمل، كذلك تدريب الميسرات داخل الحضانات والوضع الحالي لخدمات التوظيف وبرامج سوق العمل النشطة في مصر وآليات التنسيق والتمويل وأفضل الممارسات.
ويأتي اللقاء في إطار جهود تعزيز قدرات خدمات التوظيف وبرامج سوق العمل النشطة في مصر، مع التركيز على الإصلاحات المطلوبة التي تركز على السياسات والأطر القانونية والمؤسسية ونظام حوكمة خدمات التوظيف العامة ودعم قدرات الدول الأعضاء بمنظمة العمل الدولية.
وطرح اللقاء أوجه التعاون بين الجانبين فى إطار دعم الأكثر احتياجا، وأهمية العمل على وضع رؤية وتنفيذ برامج تمكين اقتصادي لحماية الطبقة المتوسطة وفق آليات عمل لها صفة الاستدامة، وكذلك التعاون فى تقديم الدعم الفني والتدريبي للوزارة ودعم قدرات الوزارة لبناء شراكات استراتيجية مع التركيز على العمالة المفتقدة للمعرفة التكنولوجية وتحديد ومناقشة أفضل الممارسات والبرامج الناجحة التي نجحت مؤخرًا والتي يمكن توسيع نطاقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن التضامن الاجتماعي التمكين الاقتصادي عمالة الأطفال وزیرة التضامن الاجتماعی التمکین الاقتصادی العمل الدولیة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
لدعم التمكين الاقتصادي.. انطلاق برنامج « ريادة الأعمال والتثقيف المالي» بقرى حياة كريمة بالمنيا
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن انطلاق برنامج “ريادة الأعمال والتثقيف المالي” بمراكز وقرى مبادرة “حياة كريمة”، وذلك في إطار التعاون المشترك بين مؤسسة صناع الخير ووزارة التنمية المحلية، وبالشراكة مع بنك مصر، ضمن جهود الدولة لتعزيز التمكين الاقتصادي للشباب ونشر مفاهيم الشمول المالي، حيث تمتد فعالياته خلال الفترة من 24 مارس وحتى 7 أغسطس 2025، مستهدفًا الفئات العمرية من 21 إلى 45 عامًا على مستوى المحافظة.
وأكد المحافظ حرصه على دعم المبادرات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وإعداد كوادر شبابية قادرة على ريادة الأعمال والمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع، موضحاً أن البرنامج التدريبي يتم تحت إشراف وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية، ويغطي جميع مراكز المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بالمحافظة، وهي (العدوة، مغاغة، بني مزار، سمالوط، أبوقرقاص، ملوي، ديرمواس)، بواقع 100 متدرب لكل قرية، تشمل 10 قرى بكل مركز، ليصل إجمالي المستفيدين إلى 1000 متدرب.
وأشار اللواء كدواني إلى أن ريادة الأعمال والتثقيف المالي يمثلان ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية في ظل عالم يشهد تطورات متسارعة، مؤكدًا دورهما في تعزيز النمو الاقتصادي، وتحفيز الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة ودفع عجلة التنمية. كما شدد على أهمية تضافر الجهود لتوفير بيئة محفزة لرواد الأعمال، ودعمهم في مواجهة التحديات التي قد تعترض طريقهم، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من قدراتهم وإمكاناتهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.