#سواليف

نقلت شبكة CNN عن مسؤول لبناني أن الخطة الإسرائيلية لاستهداف قيادة ” #حزب_الله ” بتفجير أجهزة اتصالهم اللاسلكية في آن واحد، اعتمدت على #متفجرات دسّت في أجهزتهم بصورة تجعل اكتشافها صعبا.

وأفاد مسؤول لبناني مطلع على سير التحقيق لشبكة CNN بأنه تم إخفاء #المواد_المتفجرة داخل بطاريات أجهزة الاتصال اللاسلكي بطرق متطورة ومعقدة للغاية بحيث لا يمكن اكتشافها، لكنه لم يوضح المزيد حول نوع الفحوصات التي خضعت لها الأجهزة قبل دخولها البلاد.

وبحسب الشبكة، قام المسؤولون اللبنانيون بإجراء تفجيرات متعمدة لعدد من الأجهزة التي لم تنفجر، ولاحظوا مدى وشدة الدمار والأذى الذي كان من الممكن أن تسببه لأصحابها.

مقالات ذات صلة دوي انفجار في تل أبيب وأنباء عن سقوط صاروخ أطلق من لبنان 2024/09/28

ومن جانبه قال شون مورهاوس، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني وخبير في تفكيك المتفجرات، إن الجهاز المتفجر البدائي يحتوي على خمسة مكونات رئيسية هي مصدر طاقة ومُفجّر ومُشعل وشحنة متفجرة، وحاوية تضم الأجزاء السابقة.

وأشار هومارس إلى أن تحويل أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان إلى أسلحة متفجرة تطلب وجود مُفجّر وشحنة متفجرة فقط، حيث إن الأجهزة تحتوي بالفعل على المكونات الثلاثة الأخرى.

وبين أنه “كان لابد من القيام بذلك بطريقة تجعل المتفجرات غير مرئية”، مضيفا أن إحدى الطرق للقيام بذلك كانت تعديل البطارية نفسها أي زرع مفجر إلكتروني وشحنة متفجرة صغيرة داخل غلافها المعدني، ما سيجعل من المستحيل اكتشافها بالتصوير، على سبيل المثال الأشعة السينية.

جدير بالذكر أن لبنان شهد يومي 17و18 سبتمبر، تفجير أجهزة اتصال لاسلكية (ووكي توكي وبيجر)، كان يحملها عناصر في “حزب الله” في مناطق لبنانية مختلفة. وأسفرت التفجيرات عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف من المدنيين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله متفجرات المواد المتفجرة

إقرأ أيضاً:

متقدمة للغاية.. مسؤولان أمنيان يكشفان معلومات جديدة حول تفجير البيجر

أكد مسؤولان أمنيان لبنانيان رفيعا المستوى لشبكة "سي إن إن" أن إسرائيل نفذت جزءا من هجومها على حزب الله باستخدام متفجرات مخبأة داخل بطاريات أجهزة اتصال (البيجر) وأشارا إلى أن الطريقة التي جرى بها ذلك كانت "متقدمة للغاية" لدرجة أنها كانت شبه غير قابلة للكشف.

وقالت الشبكة إن مسؤولين أمنيين لبنانيين حضروا وقائع تفجيرات متحكم بها عند بعد لبعض أجهزة النداء المفخخة، في إطار التحقيقات المتعلقة بمعرفة الجهة التي صنعت هذه الأجهزة وكيف وصلت إلى أيدي عناصر حزب الله.

وأضافت أن هذه التفجيرات المتحكم بها عن بعد جرت لأجهزة كانت مطفأة ساعة الهجوم، مما يعني أنها لم تستلم الرسالة التي أدت لتفجير الأجهزة المخترقة.

وتابعت أن المسؤولين كانوا يتابعون من مكان يمكنهم من رؤية مدى الدمار الذي كان من الممكن أن تلحقه تلك الانفجارات بحاملي الأجهزة ومن حولهم.

ونقلت الشبكة عن أحد المصادر الأمنية اللبنانية القول إن طريقة إخفاء المواد المتفجرة داخل بطاريات أجهزة النداء كانت متطورة جدا بحيث لا يمكن اكتشافها، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل حول الفحوصات التي خضعت لها هذه الأجهزة قبل دخولها إلى البلاد.

أما المصدر الأمني اللبناني الآخر، وهو مسؤول رفيع المستوى، فقد أشار إلى أنه فحص أحد أجهزة النداء المخترقة، التي لم تنفجر في الهجوم، وشهد انفجاره بعد التحكم فيه عن بعد.

وأضاف أن المواد المتفجرة كانت "موضوعة" داخل بطارية الليثيوم الخاصة بالجهاز، وكانت غير قابلة للاكتشاف تقريبًا. وأضاف "لم أشاهد مثل ذلك من قبل".

وفقا للشبكة فإن العبوات المتفجرة يجب أن تحتوي على خمسة مكونات رئيسية وهي مصدر طاقة ومحرك ومفجر وشحنة متفجرة، وووعاء يحتوي على كل هذه المكونات.

وقال شون مورهاوس، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني وخبير في تفكيك العبوات الناسفة، إن المفجر والشحنة المتفجرة فقط كانا مطلوبين لتفخيخ أجهزة النداء، لأن هذه الأجهزة تحتوي بالفعل على المكونات الثلاثة الأخرى.

وأضاف مورهاوس: "كان يجب القيام بذلك بطريقة تجعله غير مرئي"، مضيفا أن أحد الأساليب لتحقيق ذلك هو إجراء تعديلات على البطارية نفسها عبر زرع مفجر إلكتروني وشحنة متفجرة صغيرة داخل غلافها المعدني، وهو ما كان سيجعل اكتشافه مستحيلا عبر أجهزة التصوير، مثل الأشعة السينية".

وقال خبراء آخرون راجعوا لقطات الانفجارات إن المواد المتفجرة بدت وكأنها مخبأة داخل أجهزة النداء، مما يشير إلى هجوم متطور على سلسلة التوريد ينطوي على تدخل دولة.

ويتماشى ذلك مع التقييمات الأولية للسلطات اللبنانية. وقالت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة في رسالة بعثتها لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي إن تحقيقا أوليا وجد أن مواد متفجرة زرعت في أجهزة النداء قبل وصولها إلى البلاد، وتم العبث بها "بطريقة احترافية" من قبل "جهات أجنبية".

ووفقا للرسالة، التي اطلعت عليها  "سي إن إن" فقد حددت السلطات اللبنانية أن الأجهزة تم تفجيرها عن طريق إرسال رسائل إلكترونية إليها.

وقالت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة إن إسرائيل هي المسؤولة عن تنفيذ الهجمات، التي أدت لتفجير آلاف الأجهزة في وقت واحد.

ولم تعلق إسرائيل بشكل مباشر على الهجمات، لكن شبكة "سي إن إن" تقول إن معلوماتها تشير إلى أن العملية كانت نتيجة جهد مشترك بين جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) والجيش الإسرائيلي.

وأقر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ضمنيا بدور بلاده في الهجوم في اليوم التالي، عندما أشاد بـ"الإنجازات الممتازة للشاباك والموساد".

وتكثر الأسئلة حول مصدر الأجهزة وكيف سُلّمت لحزب الله، بعدما انفجرت مئات أجهزة "بايجر" وأجهزة اتصال لاسلكي الأسبوع الماضي في كل أنحاء لبنان، ما أسفر عن مقتل 39 شخصا على الأقل وإصابة حوالى ثلاثة آلاف آخرين. (الحرة) 

مقالات مشابهة

  • سي إن إن: إسرائيل زرعت متفجرات داخل بطاريات أجهزة البيجر في لبنان
  • متقدمة للغاية.. مسؤولان أمنيان يكشفان معلومات جديدة حول تفجير البيجر
  • لم أشاهد مثل ذلك من قبل.. الكشف عن طريقة تفخيخ أجهزة حزب الله
  • تفجير البيجر في لبنان.. مسؤولون يكشفون التفاصيل: إسرائيل زرعت متفجرات داخل بطاريات الأجهزة
  • أجهزة تجسس بين خيام النازحين.. ما دور الوحدة 8200 الصهيونية؟
  • مذكرة بحث ضد نرويجي يشتبه في توريده أجهزة البيجر المفخخة
  • الإرهاب بطريق الأجهزة الذكية «البيجر»
  • بعد انفجارها في لبنان.. النرويج تطارد شخصاً على صلة بأجهزة البيجر
  • مسؤول في حزب الله: تفجيرات أجهزة الاتصالات أدت لإصابة 1500 مقاتل وخروجهم من الخدمة