مسؤول يوضح كيف تم إخفاء المتفجرات في أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
#سواليف
نقلت شبكة CNN عن مسؤول لبناني أن الخطة الإسرائيلية لاستهداف قيادة ” #حزب_الله ” بتفجير أجهزة اتصالهم اللاسلكية في آن واحد، اعتمدت على #متفجرات دسّت في أجهزتهم بصورة تجعل اكتشافها صعبا.
وأفاد مسؤول لبناني مطلع على سير التحقيق لشبكة CNN بأنه تم إخفاء #المواد_المتفجرة داخل بطاريات أجهزة الاتصال اللاسلكي بطرق متطورة ومعقدة للغاية بحيث لا يمكن اكتشافها، لكنه لم يوضح المزيد حول نوع الفحوصات التي خضعت لها الأجهزة قبل دخولها البلاد.
وبحسب الشبكة، قام المسؤولون اللبنانيون بإجراء تفجيرات متعمدة لعدد من الأجهزة التي لم تنفجر، ولاحظوا مدى وشدة الدمار والأذى الذي كان من الممكن أن تسببه لأصحابها.
مقالات ذات صلة دوي انفجار في تل أبيب وأنباء عن سقوط صاروخ أطلق من لبنان 2024/09/28ومن جانبه قال شون مورهاوس، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني وخبير في تفكيك المتفجرات، إن الجهاز المتفجر البدائي يحتوي على خمسة مكونات رئيسية هي مصدر طاقة ومُفجّر ومُشعل وشحنة متفجرة، وحاوية تضم الأجزاء السابقة.
وأشار هومارس إلى أن تحويل أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان إلى أسلحة متفجرة تطلب وجود مُفجّر وشحنة متفجرة فقط، حيث إن الأجهزة تحتوي بالفعل على المكونات الثلاثة الأخرى.
وبين أنه “كان لابد من القيام بذلك بطريقة تجعل المتفجرات غير مرئية”، مضيفا أن إحدى الطرق للقيام بذلك كانت تعديل البطارية نفسها أي زرع مفجر إلكتروني وشحنة متفجرة صغيرة داخل غلافها المعدني، ما سيجعل من المستحيل اكتشافها بالتصوير، على سبيل المثال الأشعة السينية.
جدير بالذكر أن لبنان شهد يومي 17و18 سبتمبر، تفجير أجهزة اتصال لاسلكية (ووكي توكي وبيجر)، كان يحملها عناصر في “حزب الله” في مناطق لبنانية مختلفة. وأسفرت التفجيرات عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف من المدنيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله متفجرات المواد المتفجرة
إقرأ أيضاً:
7 آلاف جنيه تعيد سمع «محمد»
محمد أحمد عباس طفل مصاب بضعف سمع شديد منذ ولادته، وتم اكتشاف المشكلة عندما كان عمره عاماً ونصف العام، فقد لاحظت الأم أن الطفل لا يسمع وتم تركيب سماعات طبية له ومع مرور الوقت لم تعد قادرة على السمع، وتم إجراء عملية زراعة قوقعة له ويحتاج حالياً إلى أجهزة مساعدة للسمع تكلفتها سبعة آلاف جنيه، والأسرة ليست لديها القدرة على توفير ثمنها بسبب الظروف المعيشية الصعبة، والأب عامل أرزقى يعمل يوماً وآخر دون عمل، ولديه طفلان آخران فى مراحل التعليم المختلفة وليس لديه أى مصدر رزق ثابت، والطفل يحتاج إلى جلسات تخاطب.
تناشد «عيادة الوفد» أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على شراء أجهزة السمع وتخفيف مأساة الطفل «محمد».