«يمنع تسرب المواد المشعة».. 12 معلومة عن وعاء الاحتواء الداخلي بمحطة الضبعة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بدأ فريق العمل المصري بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وشركة «أتوم ستورى إكسبورت» الجهة المالكة وفريق العمل الروسي في إنجاز جديد، بتركيب الجزء الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية بموقع المحطة النووية بالضبعة.
معلومات عن وعاء الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل بمحطة الضبعةوتستعرض «الوطن» 12 معلومة عن وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية بموقع المحطة النووية بالضبعة باعتبارة أحد أهم العناصر في وحدة الطاقة النووية، وهي كالتالي:
- وعاء الاحتواء الداخلي أحد أهم العناصر في وحدة الطاقة النووية.
- يضمن السلامة النووية والبيئية للمنشأة.
مهمة وعاء الاحتواء الداخلي بمحطة الضبعة النووية- يمنع تسرب المواد المشعة إلى البيئة المحيطة في حالة حدوث أي حالة طوارئ في المحطة النووية.
- باكتمال تركيب وعاء الاحتواء سيكون تصميمه عبارة عن هيكل أسطواني من الخرسانة المسلحة ذات قبة نصف كروية.
- يضم داخله المفاعل النووي وكذلك معدات الدائرة الأولية لمحطة الطاقة النووية.
- وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل يتكون من 12 كتلة.
زن وعاء الاحتواء الداخلي- يتراوح وزن كل كتلة ما بين 60 إلى 80 طناً
- تم تركيب الكتلة الأولى وسبق ذلك صب خرسانة بلاطة الأساس.
- تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل يمثل أحد العمليات التكنولوجية وينتج عنها التشغيل الآمن لمحطة الطاقة النووية في المستقبل.
مدة تركيب وعاء الاحتواء الداخلي- استغرق تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل الخاص بالوحدة النووية الأولى ثلاثة أشهر بدءاً من مارس حتى مايو الماضي.
- يتم حاليا بناء جميع الوحدات الأربع لمحطة الطاقة النووية بالضبعة في آنٍ واحد، ما يضمن التطوير الشامل لموقع الإنشاء بالمحطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوحدة النووية الطاقة النووية المحطة النووية بالضبعة المحطات النووية توليد الكهرباء المواد المشعة وعاء الاحتواء الداخلی لمبنى المفاعل ترکیب وعاء الاحتواء الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
الاحتواء الأمني أم الحل السياسي؟ مأزق إسرائيل المزدوج
كتب / أزال عمر الجاوي
بالنسبة لإسرائيل، لا يكمن مأزقها الاستراتيجي في فشلها في القضاء على حماس، ولا في اضطرارها للقبول باتفاق تبادل الأسرى، رغم أهمية هذين الأمرين. إنما يكمن مأزقها الوجودي في انهيار نظرية “احتواء الفلسطينيين” أمنيًا كبديل عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية، وهي النظرية التي رُوِّج لها لعقود وقُبِلت عالميًا، حتى أن دول الغرب، بل وبعض الدول العربية، بنت استراتيجياتها في المنطقة بناءً على هذا الوهم.
اليوم، لا تكمن المشكلة الحقيقية التي تواجه إسرائيل في المراحل القادمة من أي صفقة في بقاء حماس في السلطة بغزة، ولا في قضية الأسرى أو إعادة الإعمار، بل في محاولتها استعادة السيطرة على الوضع وإعادة تسويق نظرية “الاحتواء” الأمني كبديل عن استحقاقات الحل السياسي، رغم أن الواقع أثبت فشلها. وهذا يعني أن إسرائيل عالقة بين خيارين كلاهما مرّ: إما تكرار سياسة الاحتواء، التي لم توفر لها الأمن والاستقرار ولم ولن تؤدِ إلى اندماجها في المنطقة كدولة طبيعية، ولم تُنهِ القضية الفلسطينية، أو القبول بحلول سياسية قد تقود في النهاية إلى النتيجة ذاتها، أي تقويض أسس وجودها.
والحقيقة أن إسرائيل لا تملك رفاهية القبول بأي حل سياسي، لأن جميع الحلول الممكنة تفرض عليها تنازلات جوهرية تمسّ طبيعة كيانها. وهنا يكمن مأزقها الحقيقي في المضي قدمًا نحو وقف الحرب دون القدرة على إيجاد بديل استراتيجي قابل للحياة.
إسرائيل اليوم تواجه مأزقًا مزدوجًا: لا حلول أمنية أو عسكرية حاسمة، ولا حلول سياسية تضمن بقاءها كدولة يهودية على المدى البعيد. ولذلك، كما قُلنا منذ الأيام الأولى عقب “طوفان الأقصى”، فإن إسرائيل كانت أمام خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بنتائج الهزيمة في تلك العملية، أو التوجه نحو هزيمة أكبر. وهذا بالضبط ما حدث.