«الصحة»: إرسال قافلة إلى الصومال لتقديم الخدمات الطبية التشخيصية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان إرسال قافلة طبية لدولة الصومال، تضم فريقا متخصصا في التخصصات النادرة ومدعوما بالاحتياجات اللازمة، وذلك لمناظرة المرضى وإجراء الجراحات المتخصصة.
إرسال قافلة طبية لدولة الصومالويأتي إرسال هذه القافلة لتقديم كافة سبل الدعم للمنظومة الصحية في الصومال، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث كان في استقبال القافلة الطبية الدكتورة مريم محمد وزيرة الدولة للصحة والخدمات الإنسانية الفدرالية بالصومال، والسفير محمد الباز سفير مصر لدى مقديشيو، والقنصل العام المصري السيد كريم هشام.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن القافلة الطبية بدأت في تقديم الخدمات الطبية منذ 20 سبتمبر الجاري في مستشفى ديمارتينو العام بالصومال، حيث قدمت خدماتها في تخصصات الجراحة العامة، والجهاز الهضمي، وجراحة الأورام، وجراحة العظام، وأمراض القلب، والأمراض الباطنية، وأمراض النساء والتوليد، وأمراض الأطفال والتخدير، والحالات الحرجة.
تدريب الكوادر الطبية الصوماليةوأشار «عبدالغفار» إلى مناظرة 1674 حالة من خلال 7 عيادات خارجية، وتقديم العلاج لهم، بالإضافة إلى إجراء 436 جراحة في التخصصات المختلفه ومتابعتها في الأقسام الداخلية.
وأضاف «عبدالغفار» إنه تم تدريب الكوادر الطبية الصومالية في التخصصات المختلفة داخل أقسام العمليات، والعيادات كما تم تقديم خدمات مبادرة السيد رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن أمراض السمنه والأنيميا والتقزم، و تم عمل مسح لجميع الأطفال الذين ترددوا على العيادات الخارجية وصرف الدواء والمكمل الغذائي المناسب لكل حاله.
ونوه «عبدالغفار» إنه خلال عمل القافلة الطبية المصرية بالصومال، تم عمل عدة اجتماعات مع الدكتورة مريم محمد، وزيرة الصحة الصومالية، وقيادات وزارة الصحة الصومالية للوقوف على الوضع الصحي الحالي بدولة الصومال ومناقشة أوجه التعاون بين مصر والصومال لتقديم كافة أوجه الدعم للمنظومة الصحية، ومنها استقدام الكوادر الطبية الصومالية للتدريب داخل مستشفيات وزارة الصحة والسكان المصرية، وكذلك مقترح إنشاء مركز طبي مصري في التخصصات المطلوبة والنادرة، و إنشاء صيدلية مصرية لتقديم الدواء المصري بجودته المتميزه وسعره التنافسي إلى السوق الصومالي والدول المجاورة وكذلك التعاون في وضع آليه مشتركه لاستقدام المرضى الصوماليين للعلاج داخل المستشفيات المصرية وتيسير إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول للمرضى ومرافقيهم، مما يساهم في تنشيط ملف السياحة العلاجية.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد جاد، مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجيه، ورئيس القافلة الطبية، إنه في ختام عمل القافلة الطبية تلقت البعثة شهادات تقدير من وزيرة الصحة الصومالية تكريما للفريق الطبي المصري، وذلك تقديرا للمجهودات المقدمة لصالح المرضى في الصومال، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على العلاقات المتميزة بين الشعبين، وتوطيدًا للعلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصومال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الرئيس الصومال السمنة التقزم القافلة الطبیة فی التخصصات
إقرأ أيضاً:
الصحة: تكثيف الاستعدادات في جميع المنشآت الصحية بالمحافظات خلال رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تكثيف الاستعدادات في جميع المنشآت الصحية بمحافظات الجمهورية خلال شهر رمضان المبارك، بما يعكس نهج الوزارة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى خلال الشهر الكريم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاستعدادات المكثفة تضمنت عدداً من المحاور الرئيسية؛ منها تعزيز جاهزية المنشآت الصحية من خلال توفير مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، لتلبية الطلب المتزايد خلال الشهر الكريم، بسبب تغير العادات الغذائية فضلاً عن التركيز على توفير أدوية حالات الأمراض المزمنة من بينها السكري وارتفاع ضغط الدم، بما يضمن استمرارية تقديم العلاج اللازم للمرضى.
وتابع "عبدالغفار"، أن المحاور تضمنت تعديل مواعيد العمل في المنشآت الصحية طوال الشهر المبارك، بما يضمن توفير الخدمات للمرضى طوال اليوم، حيث تبدأ الفترات الصباحية مبكرًا وتنتهي قبل الإفطار، مع توفير نوبات مسائية للحالات الطارئة، لافتًا الى ان الوحدات الصحية تعمل فى الفترة من 9 صباحًا وحتى 2 ظهرًا، ومكاتب الصحة تعمل من 9 صباحًا الى 5 مساءً، بالإضافة الى عمل 49 مكتب صحة طوال الـ24 ساعة بجميع محافظات الجمهورية حرصًا على استمرار تقديم خدمات مكاتب الصحة للمواطنين.
كما تتضمن المحاور إطلاق الوزارة عدداً من حملات التوعية الصحية موجهة للجمهور، تركز على النصائح الغذائية للسحور والإفطار، مثل تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية، وشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور للوقاية من الجفاف، لافتاُ إلى نشر هذه الحملات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن المحاور تتضمن تكثيف جهود مراقبة الأسواق والمنتجات الغذائية بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان سلامة الأغذية المتداولة خلال رمضان، فضلاً عن رفع حالة التأهب في أقسام الطوارئ للتعامل مع أي حالات مرتبطة بالصيام، مثل انخفاض السكر في الدم أو الإغماء، مع ضمان وجود أطقم طبية كافية في جميع المنشأت الصحية بالمحافظات.
وقدم "عبدالغفار" عدداً من النصائح الهامة للمواطنين لصيام صحي خلال شهر رمضان المبارك، تضمنت؛ شرب 8-10 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور، وتناول وجبات تحتوي على البروتين (مثل البيض أو الجبن)، الكربوهيدرات المعقدة (كالحبوب الكاملة)، والخضروات، تقليل من الحلويات والمقليات لتفادي الشعور بالثقل، استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من حالات مزمنة، موضحاً أن الصيام يمكن أن يكون مفيدًا جدًا للصحة إذا تم التعامل معه بحكمة.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن الصيام له العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة الجسدية من بينها؛ تحسين عملية التمثيل الغذائي، حيث أنه يمنح الجهاز الهضمي فترة راحة، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وحرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، بالإضافة إلى فقدان الوزن من خلال تقليل السعرات الحرارية اليومية وتحسين التمثيل الغذائي، خاصة إذا تم التحكم في نوعية الطعام وكميته خلال الإفطار والسحور، كما يعزز الصيام صحة القلب من خلال التقليل من مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية، كما يساهم الصيام في تخلص الجسم من السموم، حيث أنه عندما يتم التوقف عن تناول الطعام لساعات، يبدأ الجسم في استخدام مخزون الجلوكوز ثم يتحول إلى الدهون، مما قد يساعد في التخلص من بعض السموم المتراكمة.
كما أوضح "عبدالغفار" أن الصيام له العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة النفسية، من بينها؛ تحسين المزاج، حيث أن الصيام قد يزيد من إفراز الإندورفين، مما يعزز الشعور بالراحة والسعادة، كما أن الانضباط الذي يتطلبه الصيام يعزز الثقة بالنفس، فضلاً عن تقليل التوتر، حيث أن هناك عدداً من الدراسات تشير إلى أن الصيام قد يقلل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، خاصة مع الروتين المنتظم والصلاة المرتبطة برمضان.