جرائم العدوان الأمريكي السعودي في مثل هذا اليوم 12 أغسطس
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 12 أغسطس ارتكب طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم مروعة باستهدافه المنازل والطرقات والجسور في عدد من المحافظات.
ففي 12 أغسطس 2015، استشهد مواطن وجرح ستة آخرين جراء ثماني غارات شنها طيران العدوان على مديرية رازح بمحافظة صعدة كما شن أربع غارات على منطقة الأزقول بمديرية سحار، وثلاث غارات على مديرية كتاف أحدثت دماراً كبيراً في مزارع المواطنين والمباني.
وأصيب طفل ونفق عدد من الأغنام، إثر قصف صاروخي سعودي على عدد من رعاة الأغنام بمنطقة بني صياح في مديرية رازح.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد تسعة مواطنين بينهم امرأة وأصيب 14 آخرين، في ثلاث غارات لطيران العدوان على منازل المواطنين ومحطة وقود ومحلات تجارية بسوق الاثنين في مديرية المتون بمحافظة الجوف .
وأصيب ستة مواطنين بينهم نساء وأطفال في غارة لطيران العدوان على جسر الدرجة في مديرية صعفان بمحافظة صنعاء، على طريق صنعاء الحديدة.
كما استهدف أحد الجسور على الخط العام بمديرية بني سعد منطقة مكحلة عزلة بني علي ما أدى إلى تدميره وقطع حركة السير، وأضرار في الممتلكات العامة والخاصة.
وأصيب خمسة مواطنين، جراء غارات أخرى على جسر مكحلة بباب الشق وجسر الدرجة ما أدى إلى تدمير ما تبقى فيهما من أعمدة وتضرر العديد من المباني السكنية والمحلات التجارية القريبة.
وشن الطيران المعادي تسع غارات على منطقة الصباحة بمديرية بني مطر وثلاث غارات على جبل الريد بمديرية سنحان و14 غارة على منطقتي فريجة والصمع في مديرية أرحب أسفرت عن أضرار بليغة في منازل المواطنين والمحلات التجارية والممتلكات العامة والخاصة، وشن غارتين على منطقة النهدين بمديرية السبعين في أمانة العاصمة.
واستشهد خمسة من أسرة واحدة بينهم ثلاثة أطفال وامرأة وأصيب آخرون في غارة على منزل المواطن حسن مسفر شوخه في منطقة امحديدة بمديرية باقم الحدودية محافظة صعدة.
كما استهدف طيران العدوان منزل المواطن أمين الوادعي بمنطقة امحديدة ايضاً ما أدى إلى استشهاده وطفلته وإصابة بقية أفراد أسرته.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقة آل الحباجر وغارتين على مشتل زراعي تابع لمكتب الزراعة والري بمنطقة العند بمديرية سحار وغارتين على منطقة وادي ليه بمديرية الظاهر وغارة على الصمع بمديرية صعدة وغارتين على جبل الشرفة بمديرية حيدان.
طيران العدوان استهدف جسر القطينات بمنطقة يسنم في مديرية باقم ما أدى إلى تدميره بالكامل.
طيران العدوان استهدف بـ 25 غارة مناطق متفرقة من مديرية نهم بمحافظة صنعاء، ما أدى إلى أضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين ومنازلهم، وشن أربع غارات على جبل هيلان الإستراتيجي وغارة على منطقة المخدرة في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية مناطق متفرقة في المديرية.
وفي مثل هذا اليوم من العام نفسه أصيب خمسة مواطنين في غارات لطيران العدوان على حي سكني في منطقة بير الملح بمديرية التعزية محافظة تعز، كما شن غارة على المعهد التعليمي في منطقة الجند ما أدى إلى أضرار كبيرة فيه وفي المباني المجاورة له، وعدة غارات على الحوبان وحي الجملة وغارة على شارع الستين شمالي مدينة تعز، وسبع غارات على معسكر الأمن المركزي وسط المدينة، وثلاث غارات على اللواء 22 في الجند أسفرت عن تضرر عشرات المنازل والمرافق العامة والممتلكات الخاصة،
واستهدف طيران العدوان بعدة غارات معسكر 127 بمديرية العشة محافظة عمران، وبغارتين منزل عضو لجنة التهدئة المحلية بمحافظة الجوف الشيخ حسين علوي قعشم في منطقة العرضي بمديرية الغيل ما أدى إلى تدميره كليا وتضرر عدد من المنازل المجاورة.
وفي 12 أغسطس 2017، شن طيران العدوان غارتين على منطقتي عطان بمديرية السبعين بأمانة العاصمة ومنطقة الصباحة بمديرية بني مطر محافظة صنعاء، ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين المجاورة.
وفي محافظة صعدة شن الطيران المعادي سبع غارات على مناطق متفرقة بمديرية الظاهر، وغارتين على منطقة الغيل بمديرية كتاف، في حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديريتي رازح وشدا.
طيران العدوان شن غارتين على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وغارة على منطقة العقبة بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف وخمس غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، وغارة على موقع الطلعة في نجران.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، ألقى طيران العدوان قنبلة صوتية على مديرية منبه الحدودية، وشن غارتين على مديرية الظاهر وثلاث غارات على مديرية باقم، وخمس غارات على الطريق الرابط بين مديريتي رازح وشدا الحدوديتين في محافظة صعدة.
وشن جيش العدو قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً استهدف قرى آهلة بالسكان في مديريات باقم ومنبه وشدا ورازح الحدودية أسفر عن أضرار في ممتلكات المواطنين.
الطيران المعادي شن ثلاث غارات على ريفي التحيتا وزبيد بمحافظة الحديدة، وغارتين على وادي جاره وجبل تويلق في جيزان.
وفي 12 أغسطس 2019 أصيبت طفلة بشظايا قذيفة هاون أطلقها المرتزقة على منطقة المدمّن بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، كما أطلقوا أعيرة رشاشاتهم على مدينة الشباب بشارع الـ 90، واستهدفوا بقذائف الهاون مناطق متفرقة من حي الضبياني وشارع سهيل في 7 يوليو بمديرية الحالي.
واستحدثت جرافة عسكرية للمرتزقة تحصينات قتالية جنوب شرق مدينة الدريهمي في المحافظة نفسها.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على منازل المواطنين وممتلكاتهم في مديرية باقم الحدودية بمحافظة صعدة، وأربع غارات على مجازة والربوعة في قطاع عسير، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية شدا وقرى آهلة بالسكان في مديرية منبه.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، وأصيب مواطن بنيران المرتزقة في منطقة الجاح الأعلى بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة، واستهدفوا بمختلف الأسلحة الرشاشة باتجاه كلية الهندسة وشارع الـ50 وحارة الضبياني والمطار.
طيران العدوان شن غارتين على مديرية كتاف بمحافظة صعدة، واستهدف سيارة مواطن في قيفة بمحافظة البيضاء، كما شن غارتين على مديرية ماهلية في محافظة مأرب.
وفي 12 أغسطس 2021، شن طيران العدوان غارتين على مديرية باقم في محافظة صعدة، واستهدف بسبع غارات مديرية رحبة وبأربع غارات مديرية صرواح في محافظة مأرب.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي غارة على التحيتا، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وقصفوا بـ 49 قذيفة صاروخية ومدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران الاستطلاعي المسلح خمس غارات على شمال حيس بمحافظة الحديدة، فيما أطلق المرتزقة النار على مناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة وجبهات الحدود.
واستهدف مرتزقة العدوان بقصف مدفعي مكثف مناطق البلق الشرقي وملعاء وروضة جهم وروضة صرواح بمحافظة مأرب، وحرض وبني حسن بمحافظة حجة والمدافن والملاحيظ ورازح بمحافظة صعدة.
كما قصفوا بالمدفعية منطقة الجبلية بمديرية التحيتا وشمال شرق وشمال حيس بمحافظة الحديدة ومقبنة في محافظة تعز، وجبل العمدة بنجران وبعدد من قذائف الهاون وادي جارة في جيزان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طیران العدوان على منازل المواطنین مناطق متفرقة من محافظة الحدیدة بمحافظة صعدة محافظة صعدة محافظة مأرب فی مدیریة على منطقة فی محافظة غارة على فی منطقة عدد من
إقرأ أيضاً:
2 ديسمبر خلال 9 أعوام.. 65 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
يمانيون../
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 2 ديسمبر خلال الأعوام، 2015م، و2016م، و2018م، و2021م، ارتكاب جرائم الحرب لتحقيق هدف واحد، الإبادة الجماعية، بغاراته الوحشية المباشرة، المستهدفة للمدنيين والأعيان المدنية في محافظات تعز وصعدة وصنعاء والجوف.
أسفرت عن 41 شهيداً و14 جريحاً، جلهم أطفال ونساء، وتدمير عدد من المنازل، ومصنعي بلاط وبلك وسوق وحديقة مخيم طبي لمنظمة أطباء بلا حدود وسكن للمهمشين، وسيارة على الخط العام ومحلات تجارية وممتلكات ومزارع، وتهجير عشرات الأسر وقطع أرزاق عشرات العمال، وترويع للأهالي، ومضاعفة للمعاناة والظروف المعيشية.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
2 ديسمبر 2015..25 شهيداً وجريحاً بغارات العدوان على مخيم طبي وسكن المهمشين وحديقة في تعز:
في الثاني من ديسمبر 2015م، أضاف العدوان السعوديّ الأمريكي، جريمة حرب مركبة، إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغاراته الوحشية، المخيم الطبي التابع لأطباء بلا حدود وسكناً للمهمشين، وحديقة التعاون في مديرية الحوبان، محافظة تعز، أسفرت عن 10 شهداء و15 جريحاً، وأضرار بالغة في الممتلكات الخاصة والعامة، ومأساة إنسانية تدمي القلوب.
غارات العدوان حولت سكن المهمشين والمخيم الطبي والحديقة إلى جحيم، هنا جثث الأطفال والنساء، أم مكلومة ترفع رضيعتها من بين الدمار بعد أن فارقت الحياة، وأب حنون يحتضن طفله ويبكي بدموع غزيرة وصوت مقهور، متوعداً العدوان المجرم بالرد في الجبهات، ومناشداً العالم بوقف استهداف الأبرياء.
سيارات كانت تقل مرضى، وبجوارها المخيم الطبي كلها حطام ودمار ومكانها دماء مسفوكة وجثث فارقت الحياة، وأخرى جريحة، نازفة، لا ذنب لهم سوى أنهم في أرض أسمها اليمن المعتدى عليها.
بيانات الأطباء، صدرت في حينها لكنها لم تبلغ مسمع الأمم المتحدة والمبعوث الأممي، ليستمر العدوان في جرائمه وإبادته دون أسقف، وبغير رادع أخلاقي أو إنساني، أو قيمي أو قانوني.
يقول أحد الجرحى المهمشين: “ضربنا العدوان ونحن نائمون في أمان الله، الاستهداف وصلت الشظايا إلى سكننا جوار الحديقة، أيش لهم عندنا؟ أين الأمم المتحدة من هذه الجرائم الوحشية بحقنا نحن مدنيين يا عالم دماؤنا مستباحة يا سلمان”.
بدوره يقول أحد عمال الحديقة: “المسبح الأولمبي الأول في الجمهورية، بعد مسبح نادي الضباط في صنعاء تم استهدافه بغارات العدوان، أين الشرعية التي يتحدث عنها ابن سعود؟”.
شيع الشهداء، وأسعف الجرحى، وخيم الحزن فوق المنطقة وتعمق في قلوب أهالي الضحايا، وبات محفوراً في ذاكرة الشعب اليمني، وقيادته إلى أن يأذن الله بالنصر والاقتصاص من المعتدين، ومحاكمة مجرمي الحرب، وتحقيق العدالة للإنسانية في اليمن.
2 ديسمبر 2016.. 9 شهداء في جريمة حرب لغارات العدوان على مصنع البرطي ومنازل المواطنين بصنعاء:
وفي اليوم ذاته من العام 2016م، ارتكب طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، جريمة حرب وإبادة ضد الإنسانية، بغاراته الوحشية التي استهدفت مصنع البرطي والمنازل المجاورة له في منطقة بيت خيران بمديرية بني الحارث، محافظة صنعاء، أسفرت عن 9 شهداء أبرياء، ودمار كبير وأضرار واسعة في ممتلكات، الأهالي، وموجة من الخوف في نفوس الأطفال والنساء، وحالة نزوح وتشرد وحرمان لعشرات الأسر من مآويها.
فيما كان سكان منطقة بيت خيران ينعمون بأمان نائمين حلق طيران العدوان فوق سماء اليمن محدداً منازلهم كأهداف أولية تحقق له النصر المزعوم، وحين وصل فوق المنطقة باشر النائمين، والسامرين والعاملين ليلاً بغاراته الوحشية، محولاً حياة الأهالي إلى جحيم.
يقول أحد الأهالي المتضررين: “في هذه الليلة قصف طيران العدوان منزلنا واستشهد 8 منهم 3 من أهلي امرأة وطفل وأخي، و5 من الجيران، كانوا سامرين في الغرفة الخارجية، وحينها سمعنا الغارة خرجنا نشاهد الغرفة ما لها أثر غير دمار وغبار ودماء وأشلاء مبعثرة في كل مكان”.
وفي مصنع البرطي استشهد اثنان من العمال ودمر المصنع ومكائنه ومعداته، وملحقاته، وتحول المصنع إلى خرابة، تعكس نوعية الأهداف المدنية التي يستهدفها العدوان عن سابق أصرار وترصد، غير آبه بكل القوانين والمواثيق الدولية.
بقول أحد العمال: “أول ما سمعنا الغارات خرجنا من المصنع وعلى الفور كانت الغارات، وشاهدنا المتأخرين أشلاء منهم شخص معاق حراس في غرفته.
2 ديسمبر 2016..8 شهداء وجرحى ودمار كبير في الممتلكات بغارات العدوان على سوق الطلح بصعدة:
وفي الثاني من ديسمبر 2016م، سجل العدوان السعوديّ الأمريكي، جريمة حرب جديدة، بغاراته الوحشية المباشرة على سوق الطلح ومزارع المواطنين، بمديرية سحار، ما أسفر عن 5 شهداء و3 جرحى، ودمار كبير في المحلات التجارية، وممتلكات المواطنين، ومضاعفة معاناة أهالي الضحايا.
غارات العدوان حولت جثث الشهداء إلى أشلاء ممزقة يجمعها الأهالي في أكياس بلاستيكية وزنابيل وملاعق خاصة بالبناء، يجمع رأس الشهيد الذي تحول إلى شظايا من العظام المتطايرة في كل جهة، في مشهد يعكس بشاعة وإجرام العدوان بحق الشعب اليمني، وتعمد غاراته في إبادة المدنيين، كما هو المشهد في سوق الطلح الجثث ممزقة والجرحى في العنايات المركزة، والأهالي مذهولين من هول الصدمة، وبشاعة الجريمة.
يقول أحد الأهالي من جوار محلاته المدمرة: “أمس الليل كنا نائمين، وجاء الطيران وضرب المحلات و5 محميات زراعية في الجوار وحول اثنين من المواطنين، إلى أشلاء، وأرعب سكان المناطق المجاورة، واحترقت البضائع والسيارات، أين هي الأمم المتحدة من هذه الجرائم بحق الإنسانية؟ “.
السوق الذي كان يبيع فيه عشرات المواطنين ويعتبرونه مصدر دخل لعوائلهم حوله العدوان إلى هدف عسكري، يعاود القصف عليه بين الفينة والأخرى، ما ضاعف معاناة الأهالي وجوع مئات الأطفال والنساء، وفاقم الأوضاع المعيشية في ظل ضعف المساعدات الإنسانية المقدمة للمتضررين.
2 ديسمبر 2017..18 شهيداً وجريحاً جلهم أطفال ونساء في جريمة حرب لغارات العدوان بصعدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2017م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، بغاراته الوحشية على منازل المواطنين في منطقة المهاذر بمديرية سحار محافظة صعدة، أسفرت عن جريمة حرب وإبادة جماعية بحق الطفولة والأمومة راح ضحيتها 14 شهيداً و4 جرحى جلهم أطفال ونساء، ومجزرة مروعة تتنافى مع كل القيم والمبادئ والمواثيق والأعراف الدولية الإنسانية.
لم تتوقف آثار وتداعيات الجريمة عند هذا الحد بل امتدت إلى ممتلكات ومنازل المواطنين وتشريد عشرات العائلات، وتفاقم الأوضاع المعيشية، وزيادة أعداد النازحين، في ظل شحة المساعدات الإنسانية الغذائية والإيوائية.
غارات العدوان حولت منازل المواطنين العامرة بسكانها إلى مشهد مأساوي يندى له جبين الإنسانية دماء وأشلاء وجثث ودمار وخراب، ونيران ودخان ورائحة الموات والبارود، وأصوات خافتة من تحت الأنقاض، ومسعفين يبحثون بين الأحجار المترامية عن جثث جيرانهم ويجمعونها بعضها أشلاء ممزقة فقدت ملامح صاحبها، نساء وأطفال كانوا قبل الغارة آمنين نائمين لا يعرفون أن العدوان يرصد أنفاسهم، وجعل من استهدافهم نصراً يذاع به عبر قنواته المدعية بأنها استهدفت قادة ومخازن سلاح.
منزل المواطن مجاهد جسار، الذي يسكنه أطفال ونساء، فقد بروزه وهيكله وتحول إلى كومة خراب مختلطة بأجساد ساكنيه، في مجزرة وحشية وجريمة إبادة جماعية بحق الأبرياء.
يقول أحد المنقذين: “منزل جسار مواطن أعزل ما له علاقة بأحد ولا في بيته سلاح ولا شيء مما يدعي العدوان المجرم، أيش ذنب الأطفال والنساء وكبار السن؟ أين العالم من هذه الجرائم؟ لماذا ما تحقق الأمم المتحدة في هذه المجزرة؟
الجريح كبير السن محسن جسار وهو مضرج بالدماء في أحد المستشفيات يقول: “بعد المغرب قصفنا طيران العدوان ونحن في البيت 18 نفراً أهلي وضيفان كانوا عندنا، حسبنا الله ونعم الوكيل على العدوان المجرم والعالم الصامت”.
2 ديسمبر 2018..3 شهداء وعدد من الجرحى باستهداف غارات العدوان سيارة تقل مسافرين بصعدة:
وفي اليوم ذاته من العام 2018م، أضاف العدوان السعوديّ الأمريكي، جريمة حرب جديدة، إلى سجل جرائمه في اليمن، مستهدفاً بطيرانه الأباتشي سيارة تقل مسافرين على الطريق العام في منطقة قماعل بمديرية باقم الحدودية، أسفرت عن استشهاد 3 وجرحى آخرين، وحالة من الخوف في نفوس أهالي المناطق المجاورة، وترويع المسافرين والمارين، وإعاقة حركة التنقل، وإسعاف المرضى والجرحى، وتسويق المنتجات الزراعية، وإدخال المواد الغذائية والدوائية والمساعدات الإنسانية.
غارات الأباتشي حولت سيارة المواطن إلى هيكل متفحم نار ورماد، وتفحمت بداخلها ثلاث جثث بريئة، وجرح من أخذت بهم الغارة إلى الجو، هنا انتهت الرحلة، وبدأت رحلة أرواح الشهداء إلى السماء، فيما رحلة الجرحى في المشافي والمعاناة والآلام، ورحلة أسر الضحايا مع المعاناة لا حدود لها ولا يمكن وصفها في سطور.
يقول أحد الأهالي: “لم يبق من الشهداء سوى الشيلان والحذيان، بأي حق يضرب العدوان السعودي الأمريكي هذه السيارة، لن نخضع إلا لله سبحانه وتعالى، ومهما كانت جرائمكم بحق شعبنا فنحن صامدين وللجبهات مستنفرين، وإلى الله عاقبة الأمور”.
يقول أحد الجرحى: “كنا ضاويين إلى أهلنا ومنازلنا استهدفنا طيران الأباتشي، كان معي الوالد استشهد، وبيتي وأهلي ضربوهم قبل شهرين، واليوم ما عاد معي أحد من أسرتي فقدتهم جميعاً بغارات العدوان، حسبنا الله ونعم الوكيل، عدوان غاشم مجرم، وعالم يبيع ويشتري بأرواح المستضعفين، ولكن نحن على أرضنا ولن نبيع مبادئنا وقيمنا وشعبنا للغزاة والمحتلين لو ما بقي منا رجال”.
2 ديسمبر 2018.. غارات العدوان تستهدف مجمع المنصاف بالجوف:
وفي ذات اليوم من العام 2018، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مجمع المناصف في مديرية المطمة بمحافظة الجوف، بغاراته الوحشية، أسفرت عن تدميره بالكامل، للمرة الثانية، في جريمة حرب تستهدف الأعيان المدينة.
هذا الاستهداف هو الثاني خلال عام، ما يؤكد تعمد العدوان تدمير المدمر وقصف المقصوف، وحرمان الأهالي من الخدمات التي كان يقدمها، وتخبطه الواضح.
يقول أحد الأهالي: “هذا المجمع استهدف في الشهر الأول من العدوان، واليوم استهدف مجدداً، وتم تدميره بالكامل، وترويع الأطفال والنساء في المناطق المجاورة”.
2 ديسمبر 2021.. طيران العدوان يستهدف مصنع بلك وهنجر بصنعاء:
وفي الثاني من ديسمبر عام 2021م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مصنع بلك وهنجر قيد الأنشاء في جولة الجمنة بمديرية بني الحارث محافظة صنعاء، بغاراته الوحشية، أسفرت عن تضرر عدد من منازل ومحلات المواطنين، وخسائر كبيرة في الممتلكات، ونزوح عشرات الأسر من مآويها، وحالة من الخوف في نفوس الأهالي.
مشاهد الدمار والخراب في الهنجر وملحقاته ومنازل وممتلكات ومحلات المواطنين المجاورة له، ومصنع البلك وقلابات ومواتر النقل، والأحياء السكنية، تؤكد وحشية العدوان وعشوائية غاراته المستهدفة للمدنيين والأعيان المدنية.
يقول الجرحى: “الساعة السادسة مساءً خرج العمال من الهنجر بعد انتهاء عملهم، وجاء طيران العدوان وقت صلاة العشاء على الفور وقصف الهنجر ومصنع بلك، وأصبت بشظية في وجهي، هذا الهنجر تبع مواطن مستثمر يشتي يبنيه ويؤجره”.
بدوره يقول مالك المصنع: “وقت المغرب قصف طيران العدوان الهنجر الذي يقع في الجهة المقابلة للمصنع، بغارات دمرته ووصلت الشظايا إلينا وحطمت السيارات ونوافذ المكتب والمنازل المجاورة، وتسبب بأضرار في المحلات التجارية، ومعدات وآلات المصنع، والأحياء المجاورة”.
لم تتوقف تداعيات الجريمة عند الخسائر المادية، بل امتد إلى قطع أرزاق عشرات الأسر، وترويع مئات الأطفال والنساء الآمنين، وضرب مصادر الدخل، وأدت إلى ارتفاع نسبة البطالة، واستهداف المدنيين والأعيان المدنية والممتلكات الخاصة وسط الأحياء السكنية، وعلى الطرقات وفي القرى في مثل هذا اليوم، هي جرائم حرب بكل المقاييس، وصورة واحدة من آلاف الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني على مدى 9 أعوام متواصلة، دون أي تحرك أممي ودولي لوقف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.