أحزاب المشترك: التصعيد الصهيوني في لبنان يستلزم تحركاً جاداً من شعوب الأمة وأحرار العالم
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أدانت أحزاب اللقاء المشترك الجريمة الصهيونية الجديدة باستهداف مبانٍ مكتظة بالسكان في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى وأضرار مادية كبيرة.
وأكدت أحزاب التحالف في بيان أن هذا التوحش الصهيوني الهمجي لن يفت من عضد المقاومة اللبنانية في مواصلة إسنادها القوي والفاعل والمؤثر للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ودفاعها في الوقت نفسه عن لبنان الذي يقدم الشهداء تلو الشهداء على طريق القدس.
وأشار البيان إلى أن التصعيد الصهيوني الكبير في لبنان ما كان له أن يتصاعد بهذا المستوى من الإجرام دون دعم ومشاركة كاملة من الإدارة الأمريكية والغرب الكافر وسط تخاذل عربي وإسلامي كبير.
ونوه إلى أن ما يجري في لبنان وما جرى ويجري في غزة يستلزم تحركا جادا على مستوى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم وتصعيدا من حركات الجهاد والمقاومة في مقابل التصعيد الصهيوني المتواصل حتى وقف العدوان على فلسطين ولبنان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
أنقاض ودمار وركام ومنازل وقرى طُمست معالمها، هكذا وجد اللبنانيون مدنهم بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها مؤخرا في الجنوب عدا 5 مواقع حدودية.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «عدوان الاحتلال يطمس معالم منازل وقرى في الجنوب اللبناني»، مسلطًا الضوء على الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني قبل الانسحاب.
عودة اللبنانيين لمناطق سكنهم المدمرةوأشار التقرير إلى أنّه في بلدة يارون الواقعة بقضاء بنت جبيل، تفقد اللبنانيون مناطق سكنهم بعد أن صدموا بحجم الدمار الذي خلفته آلة الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة، لتتحول فرحتهم بالعودة إلى شعور بالمرارة والحزن.
وسط الأنقاض بدأ اللبنانيون عمليات بحث عن ذويهم الذين استشهدوا جراء الحرب في محاولة للعثور على جثامينهم، أو ربما تعلقهم بأمل حتى لو كان ضعيفا بإمكانية العثور على بعضهم أحياء.
آلة الاحتلال الإسرائيلي خلفت دمار ونزوح المئاتوأضاف التقرير: «بقلوب مكلومة ونظرات يملأها الحسرة، وقفت عائلات تتفقد المشهد فلم يبقى لهم شيء من بيوتهم سوى ذكرياتهم القديمة، وفي قرية كفر كلا بقضاء مرجعيون تدفق مئات النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والآن أصبح لا شيء يهمهم سوى العودة مهما كان ما اقترفته آلة الاحتلال بقريتهم».
ولفت التقرير إلى أنه منذ 8 أكتوبر 2023 تعرضت القرى والبلدات الحدودية اللبنانية لقصف ونسف وتجريف حتى فقدت معالم الحياة فيها، وبات الحطام ممتد على مساحات واسعة لتبقى بصمات شاهدة على جرائم المحتل.