عشرة قتلى بانفجار في محطة وقود بداغستان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
سرايا - قتل عشرة أشخاص على الأقل وجرح 11 آخرون، بانفجار في محطة وقود في جمهورية داغستان الروسية في القوقاز الجمعة حسبما أعلنت وزارة حالات الطوارئ الروسية.
وأضافت الوزارة عبر منصة تلغرام أن من بين القتلى طفلين.
وكانت قد أوردت في بيان أولي أن عدد القتلى بلغ خمسة، إضافة إلى ثلاثة جرحى، دون ذكر سبب الانفجار.
وقالت عبر تلغرام إن “مبنى المحطة مدمر، والمنطقة الفنية والكافتيريا (التابعة لمحطة الوقود) تحترقان على مساحة 500 متر مربع”.
وأوضحت لاحقا أنه تمت السيطرة على الحريق لكن لم يتم إخماده بعد.
وذكرت الوزارة أن نحو 120 من عناصر فرق الإنقاذ موجودون في الموقع.
في آب/أغسطس 2023، قُتل 37 شخصا وأصيب 119 آخرون بجروح جراء انفجار وقع في محطة وقود في ضواحي محج قلعة.
ويتكرر وقوع حوادث من هذا النوع في روسيا، وغالبا ما تسببها انتهاكات لمعايير السلامة.
(أ ف ب)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زواج بتقنية الـ QR Code| فتاة تثير الجدل بالبحث عن عريس ثري في المعادي
في ظاهرة غير مألوفة، أثار إعلان زواج معلّق على محول كهرباء في منطقة المعادي بالقاهرة، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإعلان، الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات مثل فيس بوك، حمل طلبًا صريحًا من فتاة تبحث عن شاب غني للزواج، ما أثار تساؤلات وجدلًا واسعًا حول طبيعة هذا التصرف وتأثيره على القيم المجتمعية.
وتضمّن الإعلان، الذي خطف أنظار المارة ورواد الإنترنت، رمز QR Code يقود إلى حساب الفتاة على إنستجرام، حيث نشرت صورها وأتاحت للمهتمين فرصة التواصل معها مباشرة.
وأُرفِق النص بعبارات واضحة تعبّر عن رغبتها في الزواج من شاب ميسور الحال، وهو ما اعتبره البعض أسلوبًا غير تقليدي في البحث عن شريك الحياة.
وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بتعليقات متباينة حول الإعلان، فبينما رأى البعض أنه يعكس تغيرات اجتماعية جديدة في مصر، اعتبره آخرون تصرفًا غير لائق لا يتماشى مع الأعراف والتقاليد.
وبعض المستخدمين دافعوا عن حرية الفتاة في اختيار الطريقة التي تراها مناسبة للبحث عن شريك حياتها، معتبرين أن التكنولوجيا فتحت آفاقًا جديدة للتعارف والزواج.
في المقابل، انتقد آخرون الفكرة بشدة، واصفين إياها بأنها استغلال غير لائق لمجال الإعلانات ومخالف للقيم الأخلاقية.
وحتى اللحظة، لم تُعرف أي تفاصيل مؤكدة عن الفتاة أو مدى جدية هذا الإعلان. ولم يتضح إن كان الأمر مجرد دعاية لجذب الانتباه أو تجربة اجتماعية لاستكشاف ردود أفعال الناس.
لكن المؤكد أن الإعلان نجح في إثارة نقاش واسع حول الأساليب الحديثة للزواج في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
تأثير الظاهرة على المجتمعوهذه الواقعة تطرح تساؤلات حول مدى تأثير الإعلانات الشخصية على القيم المجتمعية، خصوصًا في ظل تزايد الاعتماد على الإنترنت ووسائل التواصل في البحث عن شريك الحياة.
كما تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول دور التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الاجتماعية، وحدود المقبول والمرفوض في هذا السياق.
سواء كان الإعلان حقيقيًا أم مجرد مزحة، فقد نجح في لفت الأنظار وإثارة الجدل حول مفهوم الزواج في العصر الحديث. وبينما يرى البعض أنه يعكس تحررًا في أساليب البحث عن الشريك، يعتقد آخرون أنه يمثل تجاوزًا للأعراف الاجتماعية.
وبين هذين الرأيين، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن أن تتغير طرق التعارف والزواج في ظل التطور التكنولوجي المتسارع؟